خلال يوم الجمعة الماضي 13 يوليو/تموز 2018، تناول الرئيس دونالد ترامب الشاي مع الملكة إليزابيث الثانية في قلعة وندسور بينما تجمع عشرات الآلاف من الناس في وسط لندن احتجاجاً على زيارته.
ويبدو أن الملكة قد قررت أن تدخل بدورها في احتجاج صامت وفق ما ذكر موقع Refinery29 البريطاني.
ونشرت إحدى مستخدمات تويتر عدة تغريدات، قالت فيها إن صاحبة السمو الملكي عمدت إلى السخرية من ترامب عن طريق ارتداء ثلاثة دبابيس زينة ذات رمزية خاصة في الوقت ذاته.
وقالت: "حظي اليوم الذي قدم فيه ترامب للبلاد بأكبر قدر من الاهتمام الإعلامي. وفي ذلك اليوم، ارتدت الملكة دبوس الزينة الذي أهداه إياها أوباما خلال زيارته الأخيرة إلى إنجلترا.
يبدو هذا الأمر مسلياً في حد ذاته، حيث كانت الملكة ترتدي البروش الذي قدمه لها أوباما. لكن الأمر يزداد تشويقاً، فهذا البروش ليس أمريكياً. لقد اختارت هذا البروش على وجه الخصوص، فقد اشترته لها ميشيل أوباما رفقة زوجها باراك أوباما من مالهما الخاص وقدموه لها كهدية شخصية".
https://twitter.com/SamuraiKnitter/status/1018572399225331714?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1018572399225331714&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.refinery29.uk%2F2018%2F07%2F204663%2Fqueen-elizabeth-donald-trump-brooch-controversy
لكن هذه الاستنتاجات التي توصلت لها SamaruiKnitter وأرفقتها باستخدام هاشتاغ #BroochDecoderRing، أوضحت أنها استندت إليها من موقع Her Majesty's Jewel Vault.
ويقول القائمون على الموقع المذكور إنهم يعملون على فهرسة وتصنيف مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية ودوقة كورنوال.
وذكرت صاحبة حساب تويتر الأسباب التي تجعل ارتداء البروش أمراً لا غنى عنه بالنسبة للملكة.
وأضافت أن الجميع غالبا ما يمنحونها لها في شكل هدايا.
ونشرت تغريدة أخرى مفادها أن "الملكة إليزابيث ترتدي البروش في حوالي 95 بالمائة من المناسبات التي تظهر خلالها على العلن، ولطالما كان الدبوس يدل على شيء ما، ولم تكن زيارة ترامب استثناء".
وقالت: "يحتوي البروش الذي ارتدته الملكة على 10 قيراطات من الياقوت الأزرق الذي يأتي بدرجات لون مختلفة، لقد كانت فاتنة بشكل لا يصدق.إن هذه طريقة جيدة لإهانة شخص ما دون قول كلمة واحدة".
https://twitter.com/SamuraiKnitter/status/1018574739122606081?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1018574739122606081&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.refinery29.uk%2F2018%2F07%2F204663%2Fqueen-elizabeth-donald-trump-brooch-controversy
في اليوم الذي شهد وصول دونالد ترامب إلى إنجلترا، ارتدت الملكة بروش كان باراك أوباما قد أهداه لها في وقت سابق، واشتراه من ماله الخاص.
وفي اليوم التالي، زينت الملكة نفسها بقطعة مجوهرات ثانية لها مكانة خاصة في قلبها، حيث تلقتها على شكل هدية من كندا، البلد الذي يخاطر ترامب بإشعال فتيل حرب تجارية معها.
أما في اليوم الأخير من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ارتدت الملكة إليزابيث الثانية البروش الذي ارتدته والدتها خلال جنازة والدها.
وفي حين تمتنع الملكة عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، إلا أنها لا تمانع استخدام طريقة لباسها لتوجيه رسائل ضمنية.
https://twitter.com/SamuraiKnitter/status/1018577811890634752?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1018577811890634752&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.refinery29.uk%2F2018%2F07%2F204663%2Fqueen-elizabeth-donald-trump-brooch-controversy
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقول فيها الكثيرون إن الملكة تحاول إيصال رسالة ما من خلال الملابس التي ترتديها.
كما ظهرت الملكة إليزابيث الثانية باللباس ذاته الذي سبق لها ارتداؤه خلال جلسة البرلمان التي تلت التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وضعها لدبوس الجنازة، الذي وصفته @SamaruiKnitter بالدبوس الرسمي للتعبير عن الرفض.
ويذهب البعض للاعتقاد بأن القبعة التي ارتدتها الملكة خلال الزفاف الملكي كانت تشير بشكل ما إلى الاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضاً..
للمرة الثانية تكسر ميغان ماركل القواعد.. عبرت عن رأيها في أحد الممنوعات بالعائلة الملكية