كسرت ميغان ماركل، دوقة ساسكس والأميرة النسوية التي أسرت قلوبنا، قواعد البروتوكول الملكي للمرة الثانية الثلاثاء 10 يوليو/تموز حينما أبدت دعماً ضمنياً لنتائج التصويت في الاستفتاء التاريخي على الحق في الإجهاض في أيرلندا.
جاء ذلك وفقاً لما ذكرته كاثرين نون، السناتورة من حزب فاين غايل الليبرالي المُحافِظ، التي التقت ميغان في حفلٍ أُقيمَ بحديقة منزل السفير الأميركي في العاصمة الأيرلندية دبلن.
بعد حديث كاثرين مع ميغان، كتبت على حسابها على تويتر أن الدوقة بدت مُؤيَّدةً للتصويت التاريخي الذي من شأنه تمهيد الطريق لتقنين الإجهاض في أيرلندا.
أفادت صحيفة Irish Times الأيرلندية أن كاثرين قالت في التغريدة الأولى: "خضت أنا والدوقة حديثاً عن نتائج الاستفتاء الأخير، وقد تابَعَت باهتمام وكانت سعيدةً بمشاهدة النتائج". ألحقت السناتورة التغريدة الأولى بأخرى توضيحية قالت فيها: "كان عليّ أن أقول إنها بدت سعيدة، أي أنها كانت مهتمة وتنظر إلى الأمر بعين العقل، والأمر ليس له علاقة بالسياسة على الإطلاق".
في نهاية الأمر حُذِفَت كلتا التغريدتين.
وفي مايو/أيَّار الماضي، صوَّتَ ما يقرب من 70% من الناخبين لصالح إلغاء بند دستوري يسمى "التعديل الثامن"، أدى إلى واحدٍ من أسوأ أنظمة مكافحة الإجهاض حول العالم عن طريق منح الجنين الحقوق نفسها التي تتمتَّع بها المرأة.
حظت النتائج بترحيبٍ من جميع الدول باعتبارها انتصاراً لحقوق المرأة.
حضرت أونا مولاي، الكاتبة المؤيدة لحملة إلغاء البند الثامن، أيضاً الحفل وتحدَّثَت إلى ميغان حول التصويت الذي جرى في أيرلندا. وكتبت على حسابها على تويتر: "من الرائع التحدُّث إلى ميغان ماركل، دوقة ساسكس، حول خطوة الإلغاء وأهمية نشاطها النسوي. ومن المهم للغاية وجود أشخاص في منصبها يناصرون حقوق المرأة، أصوات داعمة للغاية!".
Great to chat with Meghan Markle, Duchess Of Sussex, about Repeal and the importance of her feminist activism. So important to have people in her position championing women's rights. Total sounder! pic.twitter.com/Vjdquo45CP
— Una Mullally (@UnaMullally) July 10, 2018
لكن تلك التغريدات تسبَّبَت في إحراج ميغان، نظراً لأنها من حيث انتمائها إلى العائلة الملكية لا ينبغي عليها التحدُّث في السياسة. إذ امتنعت العائلة الملكية منذ القرن السابع عشر عن إبداء آرائها السياسية علناً بالرغم من عدم وجود قانون فعلي ينص على وجوب التزامهم الصمت.
في المقابل، يتعلَّق الأمر بجعل الحياة أبسط لمن هم على العرش، إذ أن الدور الدستوري للملكة ينطوي على تمثيل كل فردٍ في الأمة.
سبق وأن كسرت القواعد الملكية
ففي أول ظهور لها منذ عودتها من شهر العسل قبل أيام، أطلت الممثلة الأمريكية السابقة "ميغان ماركل" إلى جانب زوجها الأمير هاري في احتفال بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ92، والذي يُطلق عليه اسم Trooping The Colour.
وعلى الرّغم من أنّ فُستانها كان كلاسيكيّاً ومُناسباً تماماً لروح الحدث الوطني، إلّا أنها أضافت لمستها العصرية وكشفت عن ذراعيها وكتفيها، بشكلٍ اخترقت فيه بروتوكول التزام الحشمة وتغطية ذراعيها كمثيلتها دوقة كامبردج كيت ميدلتون.
واقرأ أيضاً..
الأسئلة بدأت تحيطهما بشأن الأطفال ولكن .. الأمير هاري وميغان ماركل لا يخططان لتكوين عائلة كبيرة