كان يستعمل قديماً لعلاج الأمراض الجلدية.. فوائد زيت المخملية للبشرة والشعر

عربي بوست
تم النشر: 2023/09/13 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/09/13 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
زيت المخملية| shutterstock

يعتبر زيت المخملية واحداً من بين أكثر الزيوت الطبيعية المشهورة بدورها في علاج الأمراض الجلدية المختلفة.

إذ كانت تستعمل زهرة المخملية قديماً في الطب البديل، وكانت لها شعبية كبيرة في دول أمريكا الشمالية، بالرغم من أن موطنها الأصلي هو أفريقيا.

وفي الوقت الحالي، يحظى زيت المخملية بشعبية كبيرة في عدة دول عبر العالم، وذلك بفضل فوائده العديدة للبشرة والشعر، وكذلك يستخدم كطارد للحشرات.

طريقة استخلاص زيت المخملية 

يمكن استخلاص زيت المخملية من جميع أجزاء الزهرة التي تحمل نفس الاسم، بما في ذلك الأوراق، والساق.

إذ غالباً ما تكون الطريقة التي يتم بها استخلاص هذا الزيت، هي نقع الزهرة التي يتم سحقها سابقاً في أحد الزيوت الناقلة، وتركها لعدة ساعات إلى أن يصبح الزيت جاهزاً بكل عناصره، المتمثلة في الليمونين وحمض الفوليك والطاجيتون.

زيت المخملية| shutterstock
زيت المخملية| shutterstock

فوائد زيت المخملية العديدة 

تم إجراء عدة اختبارات على هذا الزيت العطري، وقد تبين أن له مجموعة من الفوائد الطبية والتجميلية، وهي كالتالي:

  • معالجة الجروح البسيطة
  • مانع لانتشار البكتيريا والفيروسات في الجسم
  • يساعد في تقوية جهاز المناعة 
  • طارد للحشرات
  • معالجة مشاكل الجهاز التنفسي
  • يساعد على تهدئة الأعصاب 
  • يساعد على التقليل من حالات التوتر والقلق
  • يعمل كمرخٍ طبيعي للعضلات
  • يخفف الآلام في المناطق المصابة بكدمات في الجسم
  • يقلل من التهابات الجلد
  • يساعد في علاج الأكزيما 

الاستخدامات المختلفة لزيت المخملية 

هناك عدة استخدامات مختلفة لزيت المخملية حول العالم، إذ إنه في دول تشيلي والأرجنتين والصين، يتم استعماله من أجل الطهي، وتحضير بعض الوجبات المحلية الشهيرة.

وذلك لاعتبار أن هذا الزيت قادر على حل عدة مشاكل صحية، من بينها السعال والبرد والتهاب العيون والنكاف.

فيما يشاع استعمال هذا الزيت العطري من أجل علاج المشاكل الجلدية، الناتجة عن تكون البكتيريا، أبرزها الالتهابات، والأكزيما، وذلك بفضل دور العناصر التي يحتوي عليها، التي تلعب دورَ مضاد حيوي طبيعي.

زيت المخملية له دور في  درء الحشرات ومنعها من الاقتراب من الناس، لذلك فإنه غالباً ما يتم وضعه في إناء صغير في الأماكن التي من المحتمل أن تدخلها الحشرات، من بينها المطبخ.

زيت المخملية| shutterstock
زيت المخملية| shutterstock

يمكن استعمال هذا الزيت من أجل التخلص من رائحة العرق، وذلك بفضل رائحته الجميلة، القريبة من رائحة الفواكه الصيفية، الشيء الذي يعطي انتعاشة خلال النهار.

الاستخدامات التجميلية لزيت المخملية

يساعد زيت المخملية في الحفاظ على شباب ونضارة البشرة، من خلال وقايتها من الأشعة فوق البنفسجية، التي تنتجها أشعة الشمس، الشيء الذي يجعله من بين أهم مكونات كريمات الوقاية من الشمس.

إذ إن استعمال هذا الزيت بشكل دائم يساعد كذلك في تقليل ظهور علامات التقدم في السن، والحماية من سرطان الجلد، لكن ينصح بعدم استعماله والتعرض للشمس مباشرة، لأنه قد يؤدي إلى نتائج سلبية.

فيما يمكن اعتماد هذا الزيت بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكل حب الشباب، من خلال تطبيقه بشكل موضعي على المناطق المصابة فقط.

كما يمكن استعماله بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الطفح الجلدي، ليكون بديلاً عن الكريمات التي يتم استعمالها في العادة للحد من هذه المشاكل.

فوائد زيت المخملية للشعر

يساعد زيت المخملية على ترطيب فروة الرأس، مما يجعلها أكثر صحة، الشيء الذي يعمل على زيادة معدل نمو الشعر، مقارنة بالسابق.

كما أن هذا الزيت يحتوي على عدة عناصر مقوية للشعر، والتي تساعد على تقوية البصيلات، مما يقلل من مشاكل تساقط الشعر، وتعزيز نموه.

تعزيز صحة فروة الرأس وتقليل مشكلة تساقط الشعر، يعتبر من بين العوامل التي تساعد في التقليل من ظهور القشرة، أو التخلص منها بشكل نهائي.

زيت المخملية| shutterstock
زيت المخملية| shutterstock

إضافة لكل هذا، فإن زيت المخملية له دور في علاج مشاكل الشعر الجاف و التالف، والخشن، والمتضرر، وذلك بعد استعماله على شكل حمام زيت عدة ساعات قبل الاستحمام.

الآثار الجانبية لزيت المخملية 

نظراً لأن زيت المخملية هو هو زيت أساسي قوي، يكون من الجيد استعماله بعد التخفيف، وذلك لأنه قد يسبب في أعراض جانبية خطيرة، من بينها تهيج الجلد.

كما ينصح بعدم استعمال هذا الزيت من طرف النساء الحوامل، وذلك من أجل الوقاية من أي آثار سلبية من الممكن أن تحدث في فترة الحمل سواء للأم، أو الجنين.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد