يلجأ الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على بشرة أكثر شباباً، دون اللجوء إلى حقن البوتوكس أو الخضوع لجراحات، إلى علاج الوخز بالإبر أو المايكرونيدل للحصول على نتائج غالباً ما تكون بنفس الفاعلية.
وبينما تبدو الوخزات الدقيقة مرعبة من الناحية النظرية، لكنها في الواقع آمنة تماماً، على الرغم من حقيقة أنها تنطوي على إنشاء آلاف مواقع الثقوب الصغيرة في بشرتك.
يقول طبيب الأمراض الجلدية المعتمد من مجلس الإدارة سكايلر سويول لموقع How Stuff Works: "هذه الإصابات الدقيقة تحفّز إنتاج الكولاجين الجديد ويمكن أن تساعد في مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد والندوب".
ورغم توافر بعض المنتجات التي يمكن استخدامها في المنزل، إلا أن النتائج الفارقة تحتاج لأخصائي جلد أو طبيب تجميل للحصول على أفضل النتائج.
ومع ذلك، فإن بشرة الوجه ليست هي الحد الأقصى لاستخدام الوخز بالإبر الدقيقة. يقول سويول: "يمكن أيضاً استخدام الوخز بالإبر الدقيقة على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر".
أسباب استخدام علاج الوخز بالإبر أو المايكرونيدل
- حَبُّ الشّبَاب
- تساقط الشعر (وتسمى أيضاً الثعلبة).
- البقع داكنة على جلدك (فرط تصبغ).
- مسام كبيرة.
- انخفاض مرونة الجلد.
- ندوب.
- علامات التمدد.
- أضرار أشعة الشمس.
- الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ماذا يحصل في جلسة علاج المايكرونيدل؟
يمارس أطباء الأمراض الجلدية (الأطباء المتخصصون في العناية بالبشرة واضطرابات الجلد) إجراء الوخز بالإبر الدقيقة، وكذلك أطباء التجميل. إذا خضعت للعلاج في مكان آخر غير عيادة الطبيب، فتحققي من خبرة الشخص وبيانات اعتماده، وتأكدي من تعقيم جميع المعدات.
تستغرق العملية عادةً من 10 إلى 20 دقيقة، اعتماداً على حجم المنطقة. يحتاج معظم الناس إلى 4-6 علاجات لملاحظة الفرق، حسب موقع Webmed الطبي.
أولاً، يضع المعالج كريماً مخدراً أملس على الوجه حتى لا تشعري بوخز الإبرة. ثم يحرك أداة على شكل قلم أو أداة لف مع إبر صغيرة حول الوجه. تصنع الإبر جروحاً صغيرة في الجلد، مما يسبب ببعض النزيف. قد يقوم الطبيب بنشر كريم أو مصل على الوجه بعد ذلك.
إن الهدف من الإجراء هو بدء عملية شفاء الجسم عن طريق إرسال الكولاجين والإيلاستين لإصلاح الإصابات الدقيقة، كما يساعد الكولاجين في ملء التجاعيد وتنعيمها.
حقائق علاج الوخز بالإبر الدقيقة
إليك بعض الملاحظات التي يجب وضعها بعين الاعتبار فيها قبل تجربة هذا العلاج:
- ليس حلاً سريعاً. يستغرق الأمر وقتاً لملاحظة الاختلاف. هذا لأن الجسم يشفى نفسه من بعد الجلسة. يحتاج معظم الناس إلى عدة جلسات قبل أن يلاحظوا أي تغيير.
- وقت الشفاء. قد يستغرق التعافي أياماً أو أسابيع، اعتماداً على مدى عمق ثقب الإبر في جلدك.
- ألم واحمرار. قد تشعرين ببعض الألم الطفيف بعد العملية، وقد يتحول لون بشرتك إلى اللون الأحمر لبضعة أيام.
- تقشير. قد تشعرين ببشرتك مشدودة وتتقشر قليلاً أثناء شفائها.
- كدمات ونزيف. عادة لا يوجد نزيف أثناء الوخز الدقيق. لكن العلاجات العميقة للإبر الدقيقة قد تسبب نزيفاً أو كدمات في الجلد.
- تندب محتمل. الوخز بالإبر الدقيقة ليس فكرة جيدة لبعض الأشخاص، إذ قد تبدو بعض الندبات كفقاعات كبيرة على الجلد.
- عدوى. يُحدث الوخز الدقيق ثقوباً صغيرة في الجلد، مما قد يسمح بدخول الجراثيم، خاصةً إذا لم يتم تنظيف الجهاز جيداً. لكن خطر الإصابة منخفض للغاية. إذا كنت تتمتعين بصحة جيدة، فمن غير المرجح الإصابة بعدوى الوخز بالابر الدقيقة، حسب موقع Healthline.
مخاطر علاج الوخز الدقيق بالإبر
يعتبر علاح الوخز بالإبر الدقيقة آمناً، ولكن مثل أي إجراء، فإنه ينطوي على مخاطر.
يمكن أن يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه الكريم أو المصل الذي ينتشر على بشرتك بعد الوخز الدقيق. وقد تلتهب الجروح إذا لم تحافظي على بشرتك نظيفة.
يجب الابتعاد عن الأماكن التي قد تحتوي على الكثير من الجراثيم، مثل حمامات السباحة والبحيرات والأنهار والمحيطات. ولا تستخدمي الصابون والمستحضرات المهيجة.
يمكن أيضاً الإصابة بعدوى إذا لم يتم تنظيف المعدات المستخدمة جيداً.
تستخدم البكرات المستخدمة في المنزل إبراً أقصر وباهتة من أجهزة الوخز الدقيقة المتخصصة. تحفز الأوعية الدموية مؤقتاً لتفتيح البشرة. لكن البكرات المنزلية عادة لا تمنح نفس النتائج التي يتم إجراؤها في عيادة طبيب الأمراض الجلدية أو في المنتجع الصحي الطبي.
يمكن أن تنشر البكرات المنزلية الجراثيم إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح.
وأخيراً، لا يجب تطبيق هذا العلاج على الجلد المصاب.