نوع المنتجات وطريقة تخزينها.. إليك 10 أخطاء شائعة في العناية بالبشرة

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/25 الساعة 17:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/25 الساعة 17:17 بتوقيت غرينتش
يجب استخدام تركيبات خالية من المكونات الزؤانية / Istock

استخدام منتجاتٍ عمرها سنوات أو اعتماد طريقة واحدة للعناية بالبشرة في المواسم الأربعة، هذه بعض الأخطاء الأكثر انتشاراً في روتين العناية بالبشرة.

لو كنت ترتكبين بعض أو هذه الأخطاء، لم يفُت الأوان بعد لتصحيحها وتحسين نظام الرعاية بشرتك على المديين القصير والطويل.

أخطاء شائعة في العناية بالبشرة

1. وضع منتجات تحتوي على مكونات زؤانية

إذا كانت بشرتك تميل إلى الإصابة بحَب الشباب، خاصةً البشرة الدهنية، فما يجب فعله هو التحول إلى منتجات خالية من الزيوت. 

يجب استخدام تركيبات خالية من المكونات الزؤانية (أي المواد التي تسد مسام الوجه). 

أغلب الشركات للأسف لن تُسوّق منتجاتها بهذه الطريقة، لكنها قد تقول إنها مناسبة للبشرة المعرضة لحَب الشباب. وفي المقابل، فإن المكونات الأكثر انتشاراً في منتجات البشرة تشمل زبدة جوز الهند، وزيت جوز الهند، ومستخلص الطحالب، وحمض الغار. وهذه مجرد أمثلة قليلة على المكونات التي تحتوي على مستويات عالية أو مُفرطة من الزؤان. 

لا شك في أن لها فوائد مغذية ومضادة لعلامات التقدم في العمر، لكن هذه الفوائد يمكن الحصول عليها من العديد من المكونات الأخرى التي لن تسد مسامك.

2. عدم الترطيب بعد وضع حمض الهيالورونيك

يعد حمض الهيالورونيك مرطباً استثنائي القدرات، إذ يمكنه أن يحتوي على ماء بضعف حجمه ألف مرة عن طريق استخلاص الرطوبة من الهواء (كما أنه مرطب مذهل في حد ذاته). لكن في حال أردت وضعه في الشتاء، فعليك أن تتذكري أمراً واحداً: وهو أن تضعي بعده مرطباً آخر دائماً؛ من أجل حبس مكوناته في بشرتك. 

وحسب ما نشرته مجلة GQ الأمريكية، إن لم تفعلي ذلك وكنت تعيشين في بيئة جافة باردة، فسوف يبحث حمض الهيالورونيك عن الترطيب في أعماق بشرتك وليس سطحها، ما يستنزف رطوبة البشرة ويؤدي إلى جفافها أكثر من ذي قبل. 

ومن المفيد أن تضعي مرطباً فوق مختلف الأمصال التي تضعينها على البشرة، خاصةً في البيئات الباردة حيث تكون قلة الرطوبة مرهقة للبشرة.

3. تخزين المنتجات على نحو غير مناسب

بينما لا يوصي الخبراء، بتخصيص ثلاجة صغيرة منفصلة لمنتجات العناية بالبشرة، كذلك لا يوصى بحفظها في مكان دافئ أو شديد الرطوبة (والرطوبة تحديداً تضر منتجات على غرار شفرات وآلات الحلاقة، والمقصات، والأمشاط، والملاقط وغيرها). 

يمكن حفظ أغلب المنتجات في درجات الحرارة العادية دافئةً أو باردة على مدار العام. لكنها إذا تعرضت لأشعة الشمس المباشرة في يوم حار، فيمكن أن تسخن ويبطل مفعولها في لحظة، خصوصاً تلك التي تحتوي على مكونات نشطة مثل فيتامين سي، والريتينول، ومضادات الأكسدة.

4. ترك المنتجات تفسد

لا تدوم منتجات العناية بالبشرة إلى الأبد، وعليها عادةً تاريخ انتهاء الصلاحية. لكن هذا التاريخ ليس قانوناً صارماً؛ إذ يمكن أن تدوم صلاحية بعض المنتجات إلى وقت غير معلوم إن لم تُفتح، في حين تفسد منتجات أخرى أسرع كثيراً مما هو مكتوب عليها بمجرد فتحها. 

انتبهي بدلاً من ذلك إلى وقت فتحك للمنتج وتعريضه للضوء والأوكسجين (انظري إلى علامة العلبة الصغيرة في أسفل أي منتج؛ ويشير الرقم المكتوب فوقها إلى مدة صلاحية المنتج بعد فتح العبوة).

وإذا كان المنتج ذا مكونات خفيفة أو حساسة تجاه الأوكسجين، فعادةً ما يعكس تصميم العبوة ذلك (من خلال حفظه بعيداً عن الضوء والهواء). وعلى أي حال، يجب أن تنتبهي لوقت فتح العبوات فاتحة اللون أو ذات الأغطية، إذ غالباً ما سيكون تاريخ انتهاء صلاحيتها قبل نظيراتها معتمة اللون أو التي تعمل بالضخ.

5. الإفراط في التقشير

للوصول إلى بشرة صافية ناعمة وبراقة، تميل كثيرات إلى الإفراط في تقشيرها من خلال وضع وضع أمصال ذات مواد كيميائية أو منتجات مقشرة كل بضعة أيام. 

والحقيقة هي أن البشرة لا تُجدد نفسها بسرعة كافية تتيح لها تحمل كل ذلك التلميع المستمر. ويجب أن تدعي خلايا بشرتك تعيش حياتها القصيرة، قبل أن تحاولي تقشيرها أو إزالتها مُجدداً، وإلا فستجدينها حمراء متهيجة بما أنه لا توجد خلايا أخرى صغيرة تنتظر أن تحل محل القديمة.

وابدأي بتقليل معدلات التقشير إلى مرة أو اثنتين أسبوعياً.

أخطاء شائعة في العناية بالبشرة
تُعد العناية بالبشرة لعبةً طويلة المدى، وقد تستغرق شهوراً من الانتظام الدؤوب قبل ملاحظة النتائج/ Istock

6. التساهل في اتباع الروتين

تُعد العناية بالبشرة لعبةً طويلة المدى، وقد تستغرق شهوراً من الانتظام الدؤوب قبل ملاحظة النتائج. 

ينطبق الأمر بشكلٍ خاص على أنظمة مقاومة آثار التقدم في العمر، والتي تركز مكوناتها على الريتينول وإزالة البقع الداكنة وعلاج الحبوب وما شابه. ويحتاج الأمر إلى وقت طويل لتتكيف البشرة مع تلك المكونات القوية و"تتحول" بشكلٍ كامل لتظهر طبقة صافية منها. 

لكن بغض النظر عن المنتج الذي تستخدمينه، فسوف تحتاجين عادةً إلى المداومة على استخدامه (أو اتخاذ تدابير وقائية) للحفاظ على النتائج. فلو توقفت عن وضع الريتينول بعد اليوم الـ90 على سبيل المثال وظننت أنّ بشرتك صارت صافية ورائعة، فالأرجح أنها سترتد إلى حالتها التي كانت قبل الريتينول في غضون أسابيع قليلة. 

ولهذا ينبغي أن يكون روتين البشرة عملية مستمرة، إذ لن تنصلح أي مشكلة وراثية أو بيئية أو مرتبطة بالعمر دون مثابرة وصبر متواصل.

7. عدم الاهتمام ببيئة النوم

إذا كان لديك كريم ليلي جيد، وتتبعين روتيناً للبشرة قبل النوم، فلن تحصلي على كل الفوائد إذا كانت بيئة النوم دون المستوى. ونقصد بذلك البرودة الشديدة، أو الجفاف الشديد، أو أغطية الوسائد المتسخة. 

تدمر كل هذه العوامل البشرة، لذا استخدمي مرطب هواء لإضافة الرطوبة إلى غرفتك في الشتاء، وحماية البشرة من الجفاف والضرر. وحافظي على نظافة الهواء وأغطية الوسائد؛ لمنع تراكم البكتيريا.

8.عدم غسل الوجه أو تنظيفه قبل النوم

عندما تكونين متعبة، من المغري تخطي غسل الوجه والاستلقاء فوراً في الفراش. لكنها ليست فكرة جيدة لبشرتك (خاصة إذا كنت تضعين المكياج). وفقاً لطبيبة الأمراض الجلدية آمي سيسا، يعد هذا أحد أسوأ الأخطاء التي يمكن أن ترتكبيها على بشرتك.

لذا يمكن تنظيف البشرة قبل موعد النوم بقليل وليس مباشرة؛ لتجنب نسيان هذه المرحلة.

9. عدم وضع كريم واقٍ من الشمس يومياً، وحتى في فصل الشتاء

نعم، حتى عندما يكون الجو غائماً أو ممطراً أو مثلجاً، يتسبب التعرض لأشعة الشمس في ظهور البقع الشمسية وتلف الجلد ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. وفقاً لما قالته سيسا لمجلة Cnet، فإن استخدام مزيج واقٍ من الشمس كمرطب يومي هو الأفضل، على أن لا تقل حمايته عن  30 SPF.

10.التلاعب بالبشرة

وهو ما يسبب تهيجها وظهور مزيد من حَب الشباب، خصوصاً أن اليدين مليئتين بالبكتيريا التي تنتشر على الجلد وتسبب ظهور مزيد من الحبوب والالتهابات؛ بل يمكن أن يؤدي الإفراط في ذلك إلى حدوث ندبات.

تحميل المزيد