تفقَّدي مكونات منتجات العناية بالبشرة كصيدلانية محترفة

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/08 الساعة 19:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/08 الساعة 19:43 بتوقيت غرينتش
لست مضطرة لأن تكوني قاموساً متنقلاً من أجل اختيار منتجات العناية بالبشرة بالمكونات الصحيحة. اجعلي الأمور أسهل على نفسك قليلاً من خلال الاستفادة من الموارد عبر الإنترنت/ Istock

عندما نشتري أي منتج للعناية بالبشرة، فنحن نضع بعضاً من ثقتنا فيه. يعتمد معظم المستهلكين على مجموعة المصادر المنسقة شخصياً لمساعدتهم في العثور على المنتج التالي، سواء كان ذلك بناءً على توصية من طبيب أمراض جلدية أو منشورات تجميل أو نصائح مؤثرات شهيرات. ولكن كيف يفترض بك أن تتحققي من مكونات منتجات العناية بالبشرة وصحة ما تضعينه على بشرتك؟ 

قدمت الصيدلانيتان فيكتوريا فو وغلوريا لو من موقع Chemist Confessions، ومؤلفتا كتاب Skincare Decoded بعض النصائح للتدقيق في مكونات منتجات العناية بالبشرة على طريقة كيميائية احترافية.

وجاءت نصيحتهما على الشكل التالي:

ابحثي عن المنتجات ذات النسب المئوية الشفافة

إن فهم النسب المئوية للعناصر النشطة مثل الريتينول أو AHA هو الطريقة المثلى لقياس مدى استجابة بشرتك للمنتج.

لسوء الحظ، لا تزال هناك بعض الطرق لطمس أي شيء يدعي المنتج القيام به، لذا كوني حذرة أثناء قراءة قائمة المكونات. 

على سبيل المثال، قد تدعي المنتجات أنها تحتوي على "20% من حمض الجليكوليك" ، ولكن عندما تتصفحين قائمة المكونات، تدركين أنها تستخدم "مستخلصاً بنسبة 20% يحتوي على حمض الجليكوليك"، الأمر الذي قد يكون مضللاً.

مكونات منتجات العناية بالبشرة
لذا لو كنت على وشك دفع مبلغ طائل من الأموال لقاء مكون استوائي يعد بنضارة البشرة فتأكدي من أن لا يكون في آخر القائمة/ Istock

تفقَّدي لائحة المكونات

وأوضح الثنائي الكيميائي لموقع Byrbie أن قوائم المكونات منظمة من أعلى نسبة مئوية إلى أقل نسبة مئوية حتى تصل إلى علامة تركيز 1%. 

وقالتا: "على الرغم من أنك لن تكوني قادرة على معرفة النسب المئوية الدقيقة، إلا أن هذا من شأنه أن يمنحك تلميحاً حول مكان وجود عناصر العناية بالبشرة الغامضة والغريبة في قائمة المكونات".

لذا لو كنت على وشك دفع مبلغ طائل من الأموال لقاء مكون استوائي يعد بنضارة البشرة فتأكدي من أن لا يكون في آخر القائمة!

ابحثي عن ردود الفعل والدراسات الطبية

وتنصح الثنائي بأن "إحدى المكافآت الرئيسية النهائية هي إذا كان المنتج يأتي مع دراسة تصور المستهلك أو دراسة إكلينيكية، وهو الأمر الأفضل". 

ودراسات إدراك المستهلك هي اختبارات تجرب فيها المتطوعات المنتج في منازلهن لفترة من الزمن ثم يقيِّمن التجربة. 

أما الطريق الأفضل (ولكن الأكثر تكلفة) فهو الدراسة السريرية. 

وفي هذه الحالة، يستخدم الأشخاص المنتج لفترة محددة ولكن يخضعون لتقييم خبير حول تقدمهم أو إجراء قياسات للتجاعيد أو التصبغ الباهت لتتبع التحسينات.

يمكنك إجراء بحث على شبكة الإنترنت للتأكد من التجارب التي سبقت تطوير المنتج وطرحه في الأسواق قبل الاستثمار مالياً فيه وتعريض بشرتك لأي خطر محتمل.

وكي تختاري المنتج الصحيح للبشرة لا بد من التزود بهذه المعلومات:

اعرفي نوع بشرتك

وفقًا لطبيبة الأمراض الجلدية والتجميلية ميشيل غرين، فإن نوع البشرة هو العامل الأكثر أهمية في تحديد منتجات العناية بالبشرة التي تناسبك.

تقول غرين لموقع Real Simple: "لا توجد منتجات سيئة بالضرورة، ولكن في بعض الأحيان يستخدم الأشخاص ذوو أنواع البشرة المختلفة المنتج الخطأ لنوع بشرتهم".

للبشرة الدهنية: ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك)، وبيروكسيد البنزويل، وحمض الهيالورونيك.

للبشرة الجافة: ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على زبدة الشيا وحمض اللاكتيك.

للبشرة الحساسة: ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على الصبار ودقيق الشوفان وزبدة الشيا.

لا تشتري مع الموضة

إذا كنت ستشترين منتجاً بناءً على توصية صديقة أو مؤثرة، فلا يجب أن تنتبهي فقط إلى مدى جودة مظهر بشرتها الآن، ولكن بدلاً من ذلك، كيف كانت بشرتها سابقاً. 

سيعطيك هذا مؤشراً أكثر موثوقية لمدى نجاح المنتج.

استخدمي مواردك

لست مضطرة لأن تكوني قاموساً متنقلاً من أجل اختيار منتجات العناية بالبشرة بالمكونات الصحيحة. اجعلي الأمور أسهل على نفسك قليلاً من خلال الاستفادة من الموارد عبر الإنترنت.

ومن أهم مواقع قاعدة بيانات منتجات التجميل EWG's Skin Deep وCosDNA.

تجنَّبي هذه المكونات

العطر

العطور المضافة تتسبب في حساسية الجلد وتهيجه، ومن المهم بشكل خاص تجنبها إذا كانت بشرتك حساسة.

كبريتات

الكبريتات هي عوامل تطهير توجد غالباً في غسول الجسم والشامبو. إنها تجرد الشعر والجلد من الزيت الطبيعي ويمكن أن تسبب بدورها تهيجاً.

بارابين

عادةً ما يتم وضع البارابين في المنتجات كمواد حافظة كيميائية لمنع نمو البكتيريا. يكون لها تأثير ضار بمرور الوقت من خلال التلاعب بالتوازن الهرموني.

تحميل المزيد