لمَن تخشى آلام الأسابيع الأولى.. 9 أسرار لدعم أهدافك في الرضاعة الطبيعية

الاعتماد على الرضاعة الطبيعية حصراً لا غبار عليه، لكن الأمهات الجدد لديهن خيارات أخرى، واستخدام زجاجة حليب مستحلب من الأم أو حليب صناعي كل يوم لا بأس به كذلك.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/08/19 الساعة 09:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/19 الساعة 10:59 بتوقيت غرينتش
حاولي الاتصال جسدياً بطفلك كلما أمكن ذلك، وفي أقرب وقت ممكن بعد ولادتهم، ولأطول فترة ممكنة/ istock

لالاعتماد على الرضاعة الطبيعية حصراً لا غبار عليه، لكن الأمهات الجدد لديهن خيارات أخرى، واستخدام زجاجة حليب مستحلب من الأم أو حليب صناعي كل يوم لا بأس به كذلك.

ولأن كل أُم تختلف عن الأخرى وكل ثدي يختلف عن الآخر كذلك، لا توجد طريقة واحدة مثالية للرضاعة الطبيعية، وفق ما نشر موقع عنموقعStay At Home Mumالأسترالي. 

إليكِ أهم 10 أسرار لبلوغ أهدافك في الرضاعة الطبيعية: 

1. عليكِ التفكير في الاستعانة بقابلة أو خبيرة في الرضاعة لاكتساب بعض المعلومات الاحترافية حول الرضاعة الطبيعية، وابحثي في الموضوع، قبل ولادة طفلك.

2. الحلمات جزء مهم من الرضاعة الطبيعية. لكن لا توجد حلمة تشبه الأخرى.
منذ سنوات، يتم فحص الحلمات قبل الولادة، ولذا ناقشي شكل حلمتيكِ مع القابلة قبل الولادة لتتمكني من التعامل مع ما قد يحدث في الرضاعة.

3. ضعي أغطية حماية الحلمة في الحقيبة التي ستأخذينها إلى المشفى أثناء تعبئتها بالأشياء الضرورية، لأنها تخفف شعور الانزعاج في المراحل الأولى من الرضاعة الطبيعية وتمكّن الطفل من الرضاعة بطريقة هادئة وطبيعية.

4. حاولي الاتصال جسدياً بطفلك كلما أمكن ذلك، وفي أقرب وقت ممكن بعد ولادتهم، ولأطول فترة ممكنة.

5. أحيطي نفسك بمجموعة من الخبراء المحترفين، وهم أولئك الذين يقدمون المشورة والدعم الإيجابي في المراحل الأولى التي تتعلمين خلالها الرضاعة وكيف تمدين طفلك بالحليب الذي يحتاجه.

6. ركزي على الاستماع لشخص يحرص على دعمك في المراحل الأولى للرضاعة وتطور هذا الاتصال الأولي بطفلك.

7. لا تتعجلي الأمور، نريد جميعاً أن تكون الرضاعة، سواء من الثدي أو الزجاجة، سريعة وسهلة، ولكن هذا يتطلب عملاً دؤوباً وشاقاً.
بالنسبة للأمهات المرضعات، يمكن أن يستغرق الحليب بين ستة وثمانية أسابيع حتى يتشكل بالكامل. وعليكِ تفهُّم أن الأمور ستتحسن يوماً بعد يوم وكل يوم سيختلف عن الآخر.

8. اسمحي للأب أو الشريك بالمشاركة بدور فعال مثل تحميم الطفل وتغيير ملابسه وإعطائه زجاجة الحليب، سواء كان هذا الحليب مستحلباً من الأم أو صناعياً، في الليل.
تُمكّن مضخة الحليب الكهربائية الأم من إدرار حليب الثدي في الوقت المناسب لها وتتيح فرصة رائعة للأب للمشاركة في العناية بمولودهما الجديد، وهو ما يمثل مكسباً للطفل الذي يطور علاقة مع الوالدين تمتد لمدى الحياة، ومكسباً للأم كذلك التي تأخذ استراحة جسدية ونفسية من الاحتياجات المستمرة للطفل.

9. بالنسبة للأمهات اللائي لديهن أطفال صغار الحجم (أقل من 2.5 كغم) أو الأمهات اللائي لديهن حلمات غائرة، ينصح باستخدام مضخة الحليب في الرضاعة.
إذ إنها تساعد الأطفال الذين يحتاجون إلى كمية إضافية من الحليب وتدعم عملية الرضاعة إذا لم يتمكن الأطفال من مص الحليب من الثدي بالطريقة الصحيحة.

وتذكَّري دوماً أنك تبلين بلاءً حسناً، بغض النظر عما تمرين به، وأن طفلكِ جميل.

تحميل المزيد