2- قتل علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق
قامت عصابة عبد الملك الحوثي بالغدر بعلي عبد الله صالح الرئيس اليمني المخلوع في الثورة اليمنية، وقتلته الإثنين 4/12/2017 شر قتلة، ومثلت بجثته، وتشفَّت في مقتله على لسان زعيم هذه العصابة المسلحة العميلة لإيران!
والعجيب أن زعيم هذه العصابة تحدث باسم اليمنيين؛ وهو لم يأتِ للتحكم في العاصمة صنعاء بانتخاب، ولا يعترف بالانتخابات ولا بالعملية السياسية أصلاً، إنما قد استولى على صنعاء بالتحالف مع قوات علي عبد الله صالح المنقلب على الثورة اليمنية!
4- تصدير الطائفية المقيتة وتدمير المساجد ومدارس القرآن الكريم
ومنذ استيلاء هذه الميليشيا على صنعاء وأجزاء من اليمن وهي تصدر مذهب إيران الشيعي وحتى الأذان جعلته أذاناً شيعياً، وهي ما برحت تسب الصحابة والسيدة عائشة رضي الله عنهم جميعاً، وهي تقوم بانتهاكات شنيعة للمساجد ولدور القرآن الكريم وتعتقل خطباء المساجد وتعذبهم وتحول المساجد إلى ثكنات عسكرية، وهي تنتهج نهج الصفويين في إيران حينما انتهكوا مساجد المسلمين وأسسوا لمذهبهم الشيعي الاثني عشري المنحرف عن دين الإسلام!
وأدى قصف الحوثيين للهيئة إلى احتراق المتحف الوطني بكل محتوياته من مخطوطات ونفائس نادرة تعود إلى قرون ماضية.
فيديو يشرح تدمير الحوثيين للأندية الرياضية
7- نهب وسرقة المساعدات الإنسانية و البنوك
استولت عصابة الحوثي مع قوات علي عبد الله صالح على كثير من أموال البنوك، وظهرت طبقة جديدة من الحوثيين والمتعاملين معهم والمنقلبين على الثورة اليمنية وغيرهم، وقد طفح عليهم الثراء فجأة، وتُرك الشعب اليمني بلا بنية تحتية، وترك نهباً للحاجة والعوز والفقر والكوليرا والموت، وحتى المساعدات الإنسانية قد استولت عليها عصابة الحوثي ونهبتها!
8- تجنيد الأطفال
اتهمت منظمة العفو الدولية عصابة الحوثيين بتجنيد الأطفال في النزاع الدائر في اليمن.
9- نشر الموت جوعاً
تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف): إن حوالي 1.5 مليون طفل يمني مصابون بسوء التغذية، وأشارت أيضاً إلى أن حوالي نصف السكان يعانون من الجوع.
واليمن أصبح رقم 114 ضمن 119 دولة في تحقيق الأمن الغذائي، كما يشير مؤشر الجوع العالمي للعام الحالي 2017.
وهذا مؤشر خطير وإنذار بالخطر الرهيب، الذي يتكبده أهلنا باليمن بسبب الحوثيين والحروب التي لا تنتهي أبداً!
10- نشر الموت بالأمراض الوبائية مثل الكوليرا وحمى الضنك
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.