هل يعاني ابنك من فرط الحركة أو فقدان الشهية؟.. 13 علامة تدل على مشاكل نفسية لدى طفلك

وعلى الرغم من أن خُمسَ الأطفال قد تصيبهم هذه المشاكل، فإن ثُلث الأطفال المصابين بأمراض عقلية فقط هم مَن يتماثلون للشفاء

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/12 الساعة 06:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/12 الساعة 06:15 بتوقيت غرينتش

يعاني ما نسبته 10 إلى 20% من الأطفال حول العالم مشاكل نفسية، وتتنوع هذه المشاكل بين اضطرابات الاكتئاب والقلق ومشاكل في السلوك الاجتماعي، وهذا وفقاً لموقع Ärzteblatt الطبي.

وعلى الرغم من أن خُمسَ الأطفال قد تصيبهم هذه المشاكل، فإن ثُلث الأطفال المصابين بأمراض عقلية فقط هم مَن يتماثلون للشفاء.

وهذا راجعٌ -من ناحيةٍ- إلى خوف الأطفال أنفسهم وخوف آبائهم من أن يوصَموا بمرضٍ عقلي، ومن ناحيةٍ أخرى يرجع سببُ ذلك إلى أنّ كثيراً من الآباء لا يسهُل عليهم التعرف على الأعراض، فلا يدركون أنه يجب معالجة هذه المشاكل السلوكية لدى أطفالهم.

كيف يتمكن الوالدان من التعرف على معاناة الطفل؟

يمكن للإصابات العقلية أن تخَلِّفَ آثاراً عميقة في نفوس الأطفال أدهَى وأمَرّ من الإصابات الجسمانية، وتلك الآثار يصعُب التعرف عليها، ويساعدنا في التعرف عليها آن دوغلاس.

إن مؤلفةَ الكتاب الأكثر مبيعاً هي نفسها أمٌّ لأربعة أطفال يعانون أمراضاً عقلية (الهوس الاكتئابي، وفقدان الشهية، والاكتئاب، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاطـ، ومتلازمة أسبرغر)، وقد ألَّفَت كتاباً إرشادياً يساعد الآباء في متابعة أبنائهم ومعرفة طُرُق علاجهم حتى مرحلةِ الشفاء التام.

وفي كتابها المعنيون بـ"الأبوّة من خلال العاصفة: إيجاد المساعدة، والسكَن، والقوة، عندما يعاني الطفل مشاكل نفسية"، وضعتْ دوغلاس قائمةً بعلاماتٍ يمكن أن تشير إلى أن الطفلَ يعاني مشاكل نفسية.

والآباء الذين يتعرفون على إحدى تلك العلامات، ينبغي لهم ألا يقلقوا، وإنما عليهم أن يضعوا ابنَهم تحت الملاحظة لكي يتأكدوا من أن أعراض تلك المشاكل السلوكية التي عنده مستقرّة أو تتزايد، وفي كِلتا الحالَين ينبغي لهم استشارة طبيبٍ أو طبيبٍ نفساني.


يمكن لهذه العلامات الثلاث عشرة أن تشير إلى مشاكل نفسية:

يواجه الطفل متاعبَ حادةً في المدرسة.

يضرب الطفلُ أطفالاً آخرين أو يتنمَّرُ عليهم.

يحاول الطفلُ جرحَ نفسه.

يتجنب الطفلُ أيَّ اتصالٍ مع الأصدقاء وأفراد الأسرة.

يُبدِي الطفلُ تقلُّباتٍ مِزاجية متكررة.

يُبدي الطفلُ مشاعر جياشة دوماً خلال نوبات غضبه أو عند الخوف الزائد.

يفتقرُ الطفلُ إلى الطاقة أو الدافع.

يعاني الطفل مشكلات في التركيز.

لا ينام الطفلُ نوماً جيداً، أو تراودُه كوابيس حالَ نومه.

يعاني الطفلُ أمراضاً جسدية عديدة.

لا يهتم الطفلُ بمظهره أمام الناس.

الطفلُ مهووسٌ بوزنه أو شخصيته أو بمظهره أمام الناس.

يأكل الطفلُ أكلاً أكثرَ من المعتاد أو أقلّ منه.

إن أيَّ مرضٍ نفسي لا يُعتبر تحدياً كبيراً أمام الطفل ووالديه، وقليلٌ مَن يتمكنون من الاستشفاء منه، إلا عندما تنشأ علاقةٌ من الثقة بين الولد ووالديه، وعندما يُستجَاب لمطالب الأبناء عن رضا ومحبةٍ، ومما يساعد أيضاً في العلاج أن يستمع الأبوان إلى شعور ابنهما الداخلي وما يحُسُّ به.

– هذا الموضوع مترجَم بتصرف عن النسخة الألمانية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد