إلى المرأة العاملة: 7 نصائح لتوازن المعادلة الصعبة بين المنزل والعمل

دائماً ما يرافق الأم العاملة شعورٌ بالتقصير تجاه عائلتها وأطفالها يضاعف حجم الندم بداخلها، فتتأثر نفسيتها بطريقةٍ تؤثر على إدارة حياتها اليومية. التأخر الدائم في العمل ليس دليلاً لعملها الجاد، وتأخرها عن اصطحاب أبنائها من المدرسة لا يعني أبداً أنها أمٌ سيئة، كل ما يتطلبه الأمر هو إعادة جدولة للوقت والتحقق من القيام بالمسؤوليات اليومية على نحو أكفأ.

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/07 الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/07 الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش

دائماً ما يرافق الأم العاملة شعورٌ بالتقصير تجاه عائلتها وأطفالها يضاعف حجم الندم بداخلها، فتتأثر نفسيتها بطريقةٍ تؤثر على إدارة حياتها اليومية.

التأخر الدائم في العمل ليس دليلاً لعملها الجاد، وتأخرها عن اصطحاب أبنائها من المدرسة لا يعني أبداً أنها أمٌ سيئة، كل ما يتطلبه الأمر هو إعادة جدولة للوقت والتحقق من القيام بالمسؤوليات اليومية على نحو أكفأ.

وتتميز المرأة بطبيعتها البيولوجية والنفسية بحبها للتخطيط والتدبير وإدارة أكثر من أمر في آن معاً. فيما يلي 7 نصائح أوصى بها موقع Life Hack تساعدكِ في الحفاظ على توازن حياتك بجانبيها المهني والشخصي:

1- أنجزي الأشياء الصعبة أولاً


يعتبر الكثير من الناس أن الصباح هو الوقت الأكثر إنتاجية في اليوم، لذلك، لا تستغلي فترة الصباح للرد على رسائل البريد الالكتروني. احرصي على أن تبدأي اليوم بالأعمال المهمة، فحذف مهمة رئيسية من قائمتك سيُهيئ الأجواء ليوم عمل إيجابي ومنتج.

2- إنجاز مهام قبل الرجوع إلى المنزل


إذا كنت ممن تعمل بدوام ينتهي ما بين الثانية والرابعة عصراً، سيكون مفيداً لك لو أنجزت بعض مهامك قبل الرجوع إلى المنزل مثل التسوق أو أخذ الثياب إلى التنظيف.

هذا سيجعلك تضعين خطة بسيطة للوقت المتبقي من اليوم، وكيف ستنفذين الأعمال الأخرى في قائمتك. اجعلي هدفك أن تنتهي من جميع مهامك بما يسمح لكِ بالاسترخاء باقي اليوم.

المشكلة في فترة ما بعد الظهيرة لمن تعمل لوقت أطول أننا عادةً لا نملك التحكم الكامل فيها، ربما ننشغل باجتماع هنا أو مهمة فرعية هناك، حتى نكتشف أن الوقت المتبقي في اليوم أقل من المطلوب لإنجاز بقية المهام. تجنبي السير كيفما قادك اليوم وحددي أولوياتك بدقة والوقت الذي ستخصصينه لها.

3- خذي استراحاتٍ أكثر



ليس غريباً أن نتحدث عن الاستراحات في الوقت الذي نتحدث فيه عن الإنتاجية؛ فالعمل المتواصل طوال اليوم هو في الواقع ضد إنتاجيتك وطاقتك. من الناحية العلمية، لا يستطيع الإنسان التركيز إلا لمدة 90 دقيقة متواصلة في المرة الواحدة.

إذا لاحظتي أنك تحدقين في شاشة الكمبيوتر لكنك لا تستطيعين التركيز، فهذا يعني أن وقت الاستراحة أزف. 5 دقائق لشرب المياه والذهاب إلى الحمام كافية لإعادة شحن طاقتك وقدرتك على التركيز.

4- احمِ أولوياتك


لا أحد سيحترم رحيلك عن العمل في موعدك، ما لم تحترميه أنتِ أولاً. كوني محددة ودقيقة في التعامل مع الوقت ووضْع الحدود التي تتحركين داخلها. إذا احتاج أحد زملائك إلى شيء ما، حددي معه موعداً للحديث بشأن مطلبه؛ لتتفادي التكليفات والاجتماعات المتأخرة. عندما تكون أهدافك واضحة، سيميل الناس إلى دعمك حتى بلوغها.

5- استعدي بأسلحتك السرية!


احتفظي بمكياج في حقيبتك، وحذاء بكعب عالٍ في سيارتك، فقد يقتضي الأمر أن تذهبي إلى اجتماع رسمي خارج المكتب، ما يوفر لك الوقت.

6- خذي مهام العمل إلى المنزل وبالعكس


يُطلب من المرأة العاملة إنجاز مجموعة محددة من المهام خلال 24 ساعة، ثم تحتاج إلى وقتٍ لتفعل فيه ما تريده، لا ما عليها القيام به كالاعتناء بنفسها.

ويمكن التوفيق بين الحاجتين عن طريق الاستغلال الأمثل للوقت. على سبيل المثال، يمكنك أن تدفعي الفواتير خلال استراحة الغذاء في العمل، أو أن تتفقدي بريدك الالكتروني بينما تنتظرين أبناءك على المائدة.

لكن عليكِ أن تتعاملي مع هذه النصيحة بحذر، ووفقاً لطبيعة شخصيتك وظروفك. لا تبالغي في القيام بأمور المنزل في مقر العمل؛ حتى لا تتحولي إلى شخص غير مهني. ولا تأخذي كثيراً من مهام العمل إلى المنزل؛ حتى لا تشعرين بالتقصير تجاه أُسرتك.

7- كُفي عن تقسيم نفسك


على الإنسان أن يدرك أنه يقضي عمره باعتباره شخصاً واحداً، مهما تبدَّلت الأماكن والظروف. وعليكِ أيضاً أن تدركي ذلك، أنتِ شخص واحد، غير قابل للتقسيم يقوم بأدوارٍ عدة. ورغم أن هذه الأدوار قد تضعك تحت ضغط، لكن عليكِ أن تسعَدي بحياتك؛ فعلى الأقل لديكِ أشياء هامة لتقومي بها.

هذا الموضوع مترجم بتصرف من موقع Life Hack. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.