مسابقة أميركية تقرب “حفيدة ابن بطوطة” من السفر للفضاء.. هل تنجح هذه المغربية في تحقيق حلمها؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/06/13 الساعة 15:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/06/13 الساعة 15:36 بتوقيت غرينتش

هل يتحقق حلم السفر للفضاء لـ مريم ورتي، التلميذة المغربية ابنة مدينة طنجة بشمال المغرب، والتي عرفت بين أصدقائها بلقب "حفيدة ابن بطوطة"؛ لعشقها للسفر، وهو لقب أحبته وخاصة أنها ابنة نفس المدينة التي أنجبت الرحالة ابن بطوطة.

فحلم مريم لا يقتصر بالسفر إلى أماكن مختلفة على الأرض بل طموحها وصل حدّ السماء بكل ما تعنيه الكلمة، وخاصة بعد مشاركتها في مسابقة تدعمها السفارة الأميركية في المغرب والجمعية المغربية للعلوم، تحت عنوان سباق نحو الفضاء " RACE TO SPACE".

وسيتلقى التلاميذ المشاركون في المخيم تدريباً من قبل الأكاديمية العليا للفضاء يشابه التدريب الذي يتلقاه رواد الفضاء الأميركيون.

وتقول مريم لـ"عربي بوست" إنني "أحلم بأن أشاهد كوكبي من أعلى، من الفضاء الخارجي ومثلي الأعلى في الحياة هو عالمة الفلك المغربية مريم الشديد".

اقتراب مريم من حلمها جاء بتشجيع من أساتذتها، خاصة في مادتي الفيزياء واللغة الإنجليزية للمشاركة والمسابقة تهدف لاختيار مجموعة من أكثر التلاميذ المغاربة تفوقاً، وخاصة في مواد الرياضيات والعلوم الطبيعية والفيزياء
والهندسة.

المجموعة النهائية لن يتجاوز عددهم الستة للمشاركة في مخيم الفضاء الذي تنظمه وكالة الفضاء الأميركية ناسا بمجمع الفضاء بمدينة هونستفيل بولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأميركية .

تدريب فضائي

تمكنت مريم التي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها من تجاوز المرحلة الأولى من المسابقة، وبقيت ضمن كوكبة تضم 25 تلميذاً وتلميذة مغربية الذين من بينهم سيتم اختيار ستة متفوقين عبر التصويت، سينضمون إلى فريق آخر من الجزائر يتكون هو الآخر من ستة.

الفريق سوف يلتحق بالمخيم التدريبي لوكالة الفضاء الأميركية، حيث سيكون في انتظارهم عدد آخر من التلاميذ الأميركيين المميزين لتلقي تدريب مكثف شبيه بتدريب رواد الفضاء.

تقول "منذ طفولتي ويسحرني عالم الفضاء وأسراره وأقرأ بشغف كل ما يقع تحت يدي من كتب ومعلومات حوله، وهو ما اكتشفه أساتذتي وجعلهم يشجعونني للمشاركة في هذه المسابقة.

وأضافت "أنا أطمح فعلاً أن تكون هذه المسابقة بوابتي نحو عالم الفضاء والذي أحلم بأن أكون فيه خير سفيرة لوطني ومجتمعي، وسأسعى لتحقيق هذا الهدف بببذل مزيد من الجهد في تحصيلي العلمي ومشواري الدراسي".

تحميل المزيد