كيف تجنّبين رضيعك خطر التعرض للموت المفاجئ؟

ربما سمعت عن مصطلح “الموت المفاجئ” للأطفال ولا تعرفين الكثير عنه، وقد يثير خوفك أن يتعرض له رضيعك دون سابق إنذار. لذلك، عليك التعرف على حقيقة “متلازمة موت المهد” أو “الوفاة المفاجئة للرضع”. تختصر متلازمة الموت المفاجئ للأطفال بـ SIDS (Sudden Infant Death Syndrome)، وتوصف بها أي حالة وفاة مفاجئة للطفل دون معرفة أسبابها أو التشخيص الطبي لها، وعادةً يتعرض لها الأطفال تحت سن 6 أشهر.

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/07 الساعة 06:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/07 الساعة 06:19 بتوقيت غرينتش

ربما سمعت عن مصطلح "الموت المفاجئ" للأطفال ولا تعرفين الكثير عنه، وقد يثير خوفك أن يتعرض له رضيعك دون سابق إنذار. لذلك، عليك التعرف على حقيقة "متلازمة موت المهد" أو "الوفاة المفاجئة للرضع".

تختصر متلازمة الموت المفاجئ للأطفال بـ SIDS (Sudden Infant Death Syndrome)، وتوصف بها أي حالة وفاة مفاجئة للطفل دون معرفة أسبابها أو التشخيص الطبي لها، وعادةً يتعرض لها الأطفال تحت سن 6 أشهر.

أما بعد هذه المرحلة القصيرة، فلا تشخص الوفاة بـ "موت المهد"، وتعد حالات الوفاة المفاجئة تحت سن 12 شهراً نادرةً للغاية، بينما تعتبر الشهور الأولى من الولادة الأكثر خطورةً على الطفل إذا كان يعاني من الأعراض أو الحالات التالية:

– الطفل المبتسري (أي من ولد قبل إتمام 37 أسبوع)

– وزن الطفل فور الولادة أقل من 2.5 كيلوغرام

– الأطفال لأمهات صغيرات في السن (أقل من 20 سنة)

– الأطفال الذين ولدوا في أسر فقيرة ولا يتلقون رعاية صحية جيدة

لكن لا تنزعجي، فالموت المفاجئ للأطفال غير وراثي، كذلك لا يصيب العائلة مرتين، فمعنى حدوثه مرة لدى عائلتك لا يعني أنه سيتكرر أو سيصبح وراثة في تلك العائلة.

ما أسباب تعرض الطفل للموت المفاجئ؟


– الاختناق

– تلوث الهواء

– التدخين

– مشكلات التنفس

– ارتفاع درجة الحرارة

تعد هذه أبرز الأسباب المؤدية إلى هذا الحدث غير السار، فتقلّب الطفل ونومه على الوجه أو البطن يسبب له الاختناق، في مرحلة مبكرة من العمر قد لاتقوى عضلات جسمه على تعديل وضعيته مرة أخرى. وفي ظل عدم ملاحظة الأم يختنق الرضيع، إلا أنه بعد الشهر الـ 6 يتمكن الطفل من تغيير وضعية نومه غير المريحة ليشعر بسهولة في التنفس.

تدخين الأمهات أثناء الحمل وبعده يعرض الرضع للموت المفاجئ، كما أن وجود الرضع في بيئة ملوثة بالدخان سواء من الأب أو الأقارب، يجعلهم عرضةً لنفس الخطر، وكذلك تواجد الأطفال في غرف مغلقة دون تهوية أو جهاز لتنقية الجو يعرضهم للاختناق دون أن تشعري.

التواجد في بيئة حارة أو ارتفاع حرارة غرفة الطفل قد لا تقل خطورة، فالحرارة المناسبة لغرفة الطفل أو المكان الذي يتواجد فيه تتراوح ما بين 23-25 درجة مئوية.

كيفية الوقاية


لتجنب تعرض الطفل لهذا الخطر، عليك اتباع النصائح التالية:

– لا تشاركي طفلك السرير لتجنب تعرضه للاختناق

– عليك بتوفير أجواء نقية للرضيع، وامنعي التدخين من حوله تماماً

– إذا وجدت لدى طفلك أعراض مثل التعرق الشديد أو صعوبة التنفس أو ارتفاع درجة الحرارة أو طفح جلدي، عليك بتوفير التهوية اللازمة

– احرصي على عدم ارتداء رضيعك لطبقات عديدة من الملابس. طبقة واحدة إضافية عما ترتدينه أنت تكفي. على سبيل المثال، إذا كنت ترتدين طبقتين، يكفي أن يرتدي رضيعك ثلاثاً فقط

– تجنبي تماماً نوم طفلك على أسطح لينة أو ذات فجوات

– غيري من وضعية طفلك أثناء النوم إذا كان يفضل النوم على البطن

– الرضاعة الطبيعية تجنب طفلك هذا الخطر وتضبط من درجة حرارة جسمه وتقوي المناعة لديه

– لا تغطي طفلك بكثير من الأغطية أثناء النوم لتجنب الاختناق

– استخدمي اللهاية، فهي ليست فقط لمنع رضيعك من الصراخ، وإنما تقوي عضلات الفك لديه وتسمح له بالتنفس تلقائياً من فمه في حالة الخطر

علامات:
تحميل المزيد