أصبحت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، ملكة الموضة خلال فترة العزل، بعد بيع خمسة من أثوابها التي ظهرت بها على Zoom في غضون ساعات، كذلك أصبحت رائدة الموضة في العائلة المالكة.
فإطلالاتها في العالم الافتراضي تُلهم المتسوقات لشراء كل أثوابها، بدءاً من ثوب Marks & Spencer الذي يبلغ ثمنه حوالي 48 دولاراً، إلى الثوب الحريري الذي يحمل رسمة شجرة، والذي يبلغ ثمنه حوالي 608 دولارات.
وفق تقرير لصحيفة The Daily Mail البريطانية، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران 2020، وبناء على دراسة أجراها موقع Love the Sales، فإن الاهتمام العالمي بالأزياء قد تضاعف بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، كما أن عمليات البحث عنها على الإنترنت تزايدت بنسبة 86% على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، وعلى النقيض من ذلك ارتفعت نسبة البحث عن ملابس دوقة ساسكس بنسبة 35% فقط منذ مارس/آذار.
ترجح الدراسة أن ذلك يعود إلى حقيقة أن ميغان (38 عاماً) لم تعد تضطلع بأي واجبات ملكية رسمية، وليس لها وجود على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر، بعد إغلاق حسابها على الإنستغرام Sussex Royal.
يعتمد البحث الذي أجراه الموقع المذكور على عمليات بحث جوجل، ومشاهدات الصفحة، وأرقام المبيعات من قاعدة بياناته، التي تضم أربعة ملايين متسوق بريطاني.
بالنظر إلى كل الأثواب التي ارتدتها كيت (38 عاماً)، وميغان في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران من هذا العام، تكلفت أثواب كيت الـ16 ما مجموعه حوالي 7750 دولاراً، فيما تكلفت أثواب ميغان الستة حوالي 1358 دولاراً.
هذا، وقد سجلت عمليات البحث عن بلوزة كيت، خردلية اللون ذات الكم المنتفخ التي ظهرت بها خلال مكالمة Zoom، في أبريل/نيسان، زيادةً بنسبة 41% في عمليات البحث العالمية عن "البلوزات خردلية اللون".
كما نفد ثوب Ghost الذي يبلغ ثمنه حوالي 158 دولاراً، والذي ارتدته لتصفيق عائلي لهيئة الصحة الوطنية البريطانية في 23 أبريل/نيسان بسرعة، بعد زيادة بنسبة 121% في عمليات البحث عن الثوب.
كانت هذه الزيادة كبيرة لدرجة أن Ghost تبرعت بأرباحها من خط إنتاجها إلى مؤسسات هيئة الصحة الوطنية الخيرية.
بهذا الخصوص، قال خبراء الموضة، إن كيت أرست اتجاه إبراز الملابس "التي تغطي الجزء العلوي من الجسم" أثناء الإغلاق، في حين قالت المصممة الشهيرة جيسي ستاين: "رأى الجمهور جانباً مختلفاً وأكثر خصوصية من كيت أثناء الإغلاق، وقد فضلت الموديلات الصيفية في اختيارات أثوابها".
