قلة النوم ليست السبب دائماً.. أسباب أخرى تؤدي لظهور الهالات السوداء، وطرق علاجها المنزلية والطبية

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/22 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/22 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش
الهالات السوداء| shutterstock

غالباً ما نرجع سبب ظهور الهالات السوداء إلى التعب أو قلة النوم، ولكنها قد تنتج أيضاً عن أمراض أخرى كامنة، من بينها الحساسية، وأمراض الغدة الدرقية، والشيخوخة، وعوامل أخرى.

إذ قد تبدو الهالات السوداء تحت العينين باللون الأرجواني أو الأزرق إلى البني الداكن أو الأسود، اعتماداً على لون البشرة.

ونادراً ما تكون هذه الهالات مدعاة للقلق، ومع ذلك قد يرغب الأشخاص في تقليل ظهورها لأسباب تجميلية.

إذ في بعض الحالات يمكن أن تشير الهالات السوداء إلى الحاجة في تغيير نمط الحياة، مثل تحسين عادات النوم أو النظام الغذائي بشكل كامل.

في هذا المقال نستعرض لكم الأمراض التي يمكن أن تسبب الهالات السوداء تحت العينين، وطرق التخلص منها، سواء المنزلية أو الطبية.

أسباب ظهور الهالات السوداء المختلفة

هناك مجموعة من الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى ظهور الهالات السوداء، إذ يمكن أن تبدو المنطقة تحت العينين أغمق بسبب انقباض الأوعية الدموية، ما يسبب فرط التصبغ، أو من ترقق الجلد حول العينين.

الهالات السوداء| shutterstock
الهالات السوداء| shutterstock

تشمل جميع أسباب الهالات السوداء تحت العين ما يلي:

  • قلة النوم أو عادات النوم السيئة
  • الحساسية، بما في ذلك حمى القش
  • فرط التصبغ، والذي يحدث عندما ينتج الجسم المزيد من الميلانين
  • انخفاض مستويات الأنسجة الدهنية حول العينين
  • ترقق الجلد تحت العينين
  • فقر الدم بسبب نقص الحديد
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس
  • فرك متكرر للعيون
  • التدخين
  • الجينات الموروثة
  • مرض الغدة الدرقية
  • الجفاف الداخلي
  • التهاب الجلد
  • استعمال بعض الأدوية التي تؤدي لجفاف العين 

فيما هناك بعض العوامل التي تؤدي لزيادة ظهور الهالات السوداء تحت العينين بنسبة أكثر عند بعض الأشخاص أكثر من آخرين، وهي كالتالي:

الشيخوخة

إذ يعد فقدان الأنسجة الدهنية وترقق الجلد حول العينين جزءاً من عملية الشيخوخة، ويمكن لهذه التغييرات أن تجعل الهالات السوداء تبدو أكثر تحديداً لدى كبار السن. 

أصحاب البشرة السمراء

الهالات السوداء أكثر شيوعاً عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء، وتؤثر على هؤلاء الأشخاص أكثر من أصحاب البشرة البيضاء، ويُعتقد أن السبب يرجع إلى التغيرات في التصبغ.

الهالات السوداء| shutterstock
الهالات السوداء| shutterstock

الوراثة 

الهالات السوداء يمكن أن تكون وراثية، إذ وجدت الأبحاث أنه إذا كان لدى شخص ما دوائر سوداء تحت عينيه، فإنها تظهر أيضاً في بعض أفراد الأسرة الآخرين.

العلاجات المنزلية

قد يتمكن الناس من تقليل ظهور الهالات السوداء تحت العينين باستخدام علاجات منزلية بسيطة، إذ إنها لا تعتبر الحل النهائي، لكن يمكن أن تكون طريقة تستحق التجربة، فقد تكون فعالة بالنسبة لأشخاص أكثر من غيرهم.

مزيد من النوم

يمكن للأشخاص التأكد من حصولهم على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة، للمساعدة في تقليل أو منع الهالات السوداء.

كما يمكن أن يساعد رفع الرأس على وسائد إضافية في التقليل كذلك من ظهور الهالات السوداء والتورم حول العينين.

شرائح الخيار

إن تطبيق شرائح الخيار على العيون قد يهدئ العيون المتعبة ويقلل التورم، كما قد يساعد المحتوى العالي من الماء وفيتامين C في الخيار على تغذية وترطيب البشرة. 

الكمادات الباردة

يمكن أن يؤدي تطبيق الكمادات الباردة على العينين إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل ظهور الهالات السوداء.

أكياس الشاي

قد تساعد أكياس الشاي في تقليل الهالات السوداء والانتفاخ تحت العينين، وذلك لأنها تحتوي على الكافيين، الذي يوفر خصائص مضادة للأكسدة، ويحفز الدورة الدموية حول العينين.

علاج الهالات السوداء بأكياس الشاي| shutterstock
علاج الهالات السوداء بأكياس الشاي| shutterstock

العلاجات الطبية الخاصة بالهالات السوداء

إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في التخلص من الهالات السوداء تحت العينين، فيمكن للشخص مراجعة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المشورة بشأن العلاج الطبي.

وغالباً ما تشمل خيارات العلاج الطبي في هذه الحالة ما يلي:

  • الكريمات الموضعية للمساعدة على التبييض
  • التقشير الكيميائي 
  • الليزر
  • الجراحة 
  • أدوية لمعالجة الأمراض الأخرى المسببة للهالات 
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد