يعالج تساقط الشعر ويخفف آلام الأسنان.. 5 فوائد لـ”نبات الميموزا”

عربي بوست
تم النشر: 2023/08/09 الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/08/09 الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش
فوائد يقدمها "نبات الميموزا" للجسم/ shutterstock

توجد في الطبيعة أعداد من النباتات التي تساعد في الشفاء والتقليل من بعض الإصابات والأمراض، بالإضافة إلى الاستخدامات التجميلية لها، من بينها نبات الميموزا أو المستحية، توجد هذه العشبة في أمريكا الوسطى.

لنبات الميموزا استخدامات موثقة في نظام الطب الهندي القديم الأيورفيدا، وهذه النباتات معروفة لجاذبية أزهارها لتكون حلاً سحرياً لمجموعة واسعة من الأمراض، سواء باستخدام عجينة من جذوعها أو عبر شرب عصير مستخلص من أوراقها التي تضم خصائص مضادة للميكروبات.

ما هو نبات الميموزا؟

حسب موقع "masterclass" الأمريكي، تعتبر الميموزا من النباتات المزهرة في عائلة البقولية، تُعرف أيضاً باسم شجرة الحرير الفارسي وشجرة لينكولن، بالإضافة إلى شجرة الحرير الصينية وشجرة الحرير الوردي، وهي من الأنواع الأصلية في عدة مناطق في آسيا.

<strong>ما هو نبات الميموزا؟</strong>/ shutterstock
ما هو نبات الميموزا؟/ shutterstock

أشجار الميموزا عبارة عن أشجار صغيرة متساقطة الأوراق تنمو على ارتفاع يتراوح بين ستة عشر واثنين وخمسين قدماً، للمستحية أوراق خضراء والتي تغلق ببطء في الليل وأثناء هطول الأمطار. تنتج الشجرة أزهاراً مبهرجة وعطرة تنمو في مجموعات صغيرة تشبه رشقات من الخيوط الوردية الحريرية.

تنمو الأزهار الوردية طوال أشهر الصيف وتتميز بأسدية طويلة تجذب الفراشات والطيور الطنانة، تنمو أشجار الميموزا بشكل جيد في جنوب نيويورك إلى فلوريدا، وكذلك ساحل الخليج. على الرغم من أنها تنمو بشكل أفضل في المناخات الدافئة مثل ساوث كارولينا، فإنها أيضاً تتحمل البرودة وتتحمل درجات حرارة تنخفض إلى ما دون الصفر درجة فهرنهايت.

المنافع الصحية للمستحية 

حسب موقع "wildturmeric" الأمريكي، لنبات المستحية العديد من الفوائد، منها المرضية وأخرى تجميلية، فيما ذكرت إحدى الدراسات ان نبتة الميموزا لها خصائص قابضة، والتي يمكن أن تساعد في وقف النزيف في الجروح والحالات الطبية، مثل التهاب القولون التقرحي وغزارة الطمث، من بين الأمراض التي يمكن للميموزا معالجتها نجد:

  1. تخفيف آلام البواسير: يعاني المصاب بالبواسير من آلام شديدة، يمكن للعلاج بالأعشاب أن يساعد في التخفيف من حدتها، استخدمت الميموزا منذ القرن الـ16 في الصين لعلاج المرض وكانت لها نتائج جيدة.

وجدت عجينة أعدت من عشب الميموزا تكون مفيدة في التخفيف من أعراض البواسير . وهذه العشبة تكون بمثابة الدواء القابض الطبيعي، ويقدم خصائص نقية، كما أن لها خصائص الدواء القابض تساعد على تقليص البواسير، والتي بدورها تساهم في الحد من التورم.

 ببساطة تطبيق معجون جذور النبتة على المنطقة المصابة يمكن أن يساعد في وقف النزيف وكذلك تخفيف الألم، هذا العلاج الطبيعي للتأكد من إبعاد التهيج والحكة والإحساس المرتبط بالبواسير، شرب الحليب الذي يحتوي على مسحوق من الأوراق وجذور النبات قد يفيد أيضاً في تخفيف البواسير.

<strong>المنافع الصحية للمستحية </strong>/  shutterstock
المنافع الصحية للمستحية / shutterstock
  1. جيدة لالتهاب المفاصل: تحتوي النبتة على مضاد للالتهابات، مما قد يساعد في علاج حالات الالتهابات مثل التهاب المفاصل، لذلك أولئك الذين يعانون من تورم المفاصل قد يحصلون على الإغاثة من خلال اتخاذ 1 إلى 3 مل يومياً من صبغة الميموزا المخففة بالماء، كما يمكن للمصاب شرب فنجان من الشاي العشبي المصنوع من أوراق هذا النبات بشكل يومي؛ ما يساعد في التقليل من الالتهاب.
  2. تساقط الشعر:
    تستخدم هذه العشبة الطبية لتبطئ أو حتى توقف ظهور الصلع، إذ تستخدم لتشجيع نمو الخلايا الجديدة في الشعر، والتي قد تساهم في القبض على تساقط الشعر، لتعزيز نموه، وذلك باستخدام الشامبو الذي يحتوي على هذه العشبة.
  3. ترياق مضاد للسم: تم إجراء دراسة مثيرة للاهتمام حول النشاط المضاد للسم لميموزا من بينها سم الكوبرا، أثبتت الدراسة التي أجريت على المستخلص المائي لجذر الميموزا المجفف أنه جيد جداً في تثبيط نشاط سم الأفعى، لكن هذا العلاج يجب أن يتم تحت مراقبة المعالج أو المعالج بالأعشاب من ذوي الخبرة.
  4. تخفف آلام الأسنان: جذر النبات يحتوي على مضادات الميكروبات، وبالتالي الغرغرة مع ديكوتيون من جذر الميموزا المخفف بالماء قد يساعد في علاج أوجاع الأسنان.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد