من بينها التفاح وزيت الزيتون.. 5 أطعمة تساعد على تعزيز صحة الرئتين

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/06 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/06 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش
صحة الرئة| shutterstock

هناك مجموعة من العوامل الخارجية التي يمكنها أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الرئتين، من بينها التدخين، والتعرض للتلوث، والتعرض للبرد الشديد، وتناول بعض الأطعمة التي تسبب الالتهاب الرئوي.

ومن أجل تفادي تؤثر الرئة بشكل سلبي العوامل المذكورة، يمكن الاعتماد في هذه الحالة على تناول مجموعة من الأطعمة الخاصة، التي تساعد في الحفاظ على صحة الرئة.

وحسب موقع "healthline"، فإن هذه الأطعمة يمكن أن يكون لها دور فعال في تعزيز صحة الرئة بالنسبة للأشخاص المدخنين، أو الذين يعانون من مشاكل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي.

وحسب نفس المصدر، فقد أظهرت عدة أبحاث الدور الفعال لبعض العناصر الغذائية، التي تساهم في محاربة الجذور الحرة، والوقاية من الإصابة بسرطان الرئة.

1- الفلفل الحار مفيد للمدخنين 

يعتبر الفلفل الحار من بين أغنى مصادر فيتامين سي، وهو عنصر غذائي قابل للذوبان في الماء ويعمل كمضاد قوي للأكسدة في جسم الإنسان، لذلك فتناول مفيد لرئة المدخنين. 

إذ نظراً للتأثيرات الضارة لدخان السجائر على مخازن مضادات الأكسدة في الجسم، يصبح من الجيد أن يستهلك المدخنون ما يقارب 35 ملليغراماً من فيتامين سي الذي يوفره الفلفل الحار يومياً.

الفلفل الحار لصحة الرئة| shutterstock
الفلفل الحار لصحة الرئة| shutterstock

إذ حسب دراسات سابقة، تبين على أن المدخنين الذين يتناولون جرعات عالية من فيتامين سي يتمتعون بوظائف رئوية أفضل من أولئك الذين يتناولون كمية من هذا الفيتامين.

2- التفاح للحد من خطر الانسداد الرئوي

أظهرت مجموعة أبحاث سابقة أن تناول التفاح بانتظام قد يساعد في تعزيز وظائف الرئة، مع التقليل من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

كما تم ربط تناول التفاح بانخفاض مخاطر الإصابة بالربو وسرطان الرئة، في حال تناول معدل 4 إلى 5 تفاحات في الأسبوع الواحد، ويعود السبب إلى التركيز العالي لمضادات الأكسدة في هذه الفاكهة، بما في ذلك الفلافونويد وفيتامين سي.

التفاح للحد من الانسداد الرئوي| shutterstock
التفاح للحد من الانسداد الرئوي| shutterstock

3- الكركم للتعزيز صحة الرئتين

غالباً ما يستخدم الكركم لتعزيز الصحة العامة، نظراً لاحتوائه على نسبة مهمة من مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

فيما تعتبر مادة الكركمين، وهي المكون النشط الرئيسي والأساسي في الكركم، مفيدة بشكل خاص لدعم مختلف وظائف الرئة، ووقايتها من الإصابة بالأمراض.

وحسب دراسة أجريت على 2478 شخصاً، تبين أن تناول الكركمين مرتبط بتحسين وظائف الرئة بالنسبة للمدخنين، إذ تحسن حالتهم بنسبة 9.2 ٪، مقارنةً بالمدخنين الذين لم يستهلكوا الكركمين.

الكركم لصحة الرئة| shutterstock
الكركم لصحة الرئة| shutterstock

4- تناول الطماطم لتحسين حالة المصابين بالربو 

تعد الطماطم من بين أغنى المصادر الغذائية لمادة الليكوبين، وهي أحد مضادات الأكسدة الكاروتينية التي ارتبطت بتحسين صحة الرئة.

وقد تبين أن استهلاك منتجات الطماطم يقلل من التهاب مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو، ويحسن وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2019 على 105 أشخاص مصابين بالربو، أن اتباع نظام غذائي يرتكز على الطماطم ساهم في انخفاض معدل انتشار الربو. 

فوائد الطماطم للرئة| shutterstock
فوائد الطماطم للرئة| shutterstock

بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تناول الطماطم أيضاً في تقليل عوامل تدهور حالة الرئة بالنسبة للأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين.

5- زيت الزيتون مفيد لمرضى الجهاز التنفسي

قد يساعد استهلاك زيت الزيتون في الحماية من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، وذلك لأنه مصدر مركّز لمضادات الأكسدة ومضادة للالتهابات، بما في ذلك البوليفينول وفيتامين E.

قد وجدت دراسة سابقة شملت 871 شخصاً، أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من زيت الزيتون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الربو.

دور زيت الزيتون في تحسين وظائف الرئة| shutterstock
دور زيت الزيتون في تحسين وظائف الرئة| shutterstock

علاوة على ذلك، فقد ثبت أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الغني بزيت الزيتون يفيد وظائف الرئة لدى المدخنين، وكذلك الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن والربو.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد