تقي من السرطان وتعزز صحة الدماغ.. 6 فوائد صحية للكزبرة

تم النشر: 2023/05/13 الساعة 13:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/05/13 الساعة 13:22 بتوقيت غرينتش
الفوائد الصحية لنبات الكزبرة / shutterstock

الكزبرة (Coriander)، نبات عشبي عطري يُزرع في حوض البحر المتوسط وشرق آسيا، وتستخدم أوراقه وبذوره كنوع من التوابل، وتُعد من أهم الأعشاب الطبية، تُعرف باسم الكسبرة أو الكزبر أو القزبر، واسمها العلمي Coriandrum sativum.

يصل ارتفاعها إلى 60 سم، تتميّز بأوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون، وتعطي ثماراً شبه دائرية صغيرة صفراء إلى بنية اللون.

الكزبرة
نبات الكزبرة من النباتات العطرية الشائعة في مجال الطبخ، يصل ارتفاعها إلى 60 سم، تتميّز بأوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون. / shutterstock

 الاستخدام الشائع للكزبرة هو مجال الطبخ، إذ إنّ الكثير من الناس يستخدمون الكسبرة في أطباق مثل الحساء والصلصات كتوابل، بينما تُستخدم البذور مجففة أو مطحونة، لأغراضٍ طبية.

تشبه الكزبرة نبتة البقدونس في شكلها، ويمكن التفريق بينهما من خلال الرائحة النفاذة لنبات الكسبرة، بالإضافة إلى شكل الأوراق؛ حيث إن أوراق نبتة الكزبرة صغيرة الحجم وتحتوي على عدد أكبر من الزوايا المدببة، وذلك على خلاف أوراق نبتة البقدونس التي تكون كبيرة نوعاً ما وتحتوي على عدد قليل من الزوايا المدببة.

القيمة الغذائية للكزبرة

قد تكون أوراق الكزبرة أو الكزبرة مصدراً جيداً للألياف والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والحديد، إذ تحتوي الكزبرة على 11 مكوناً من الزيوت الأساسية و6 أنواع من الأحماض، بما في ذلك حمض الأسكوربيك أو فيتامين C، ولكل منها العديد من الخصائص المفيدة.

الكزبرة
تحتوي الكزبرة على 11 مكوناً من الزيوت الأساسية و6 أنواع من الأحماض / shutterstock

كما يمكن أن تكون بذور الكسبرة غنية أيضاً بالمغذيات النباتية، ولها نفس العناصر الغذائية مثل أوراقها.

فوائد الكزبرة الصحية

وفقاً لموقع healthline، تحتوي نبتة الكسبرة على العديد من الفوائد الصحية، لعلّ أبرزها ما يلي:

الوقاية من السرطان

تُعد بذور الكسبرة المجففة من المواد المضادة للسرطان بحسب بعض الدراسات، حيث تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في الكسبرة بتقليل الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا السرطانية في المختبر.

كما يعزز وجود الكاروتينات في الكسبرة من هذه الخاصية، فهي من المضادات للأكسدة القوية والمفيدة في مقاومة أنواع مختلفة من السرطان.

خفض مستويات الكولسترول

تُعد الكزبرة من النباتات المفيدة في تخفيض مستويات الكولسترول الضار، ورفع مستويات الكولسترول الجيد، وذلك بفضل محتواها من بعض الأحماض الدهنية المفيدة، مما يساعد في تحسين صحة القلب والأوردة الدموية.

الكزبرة
تُعد الكزبرة من النباتات المفيدة في تخفيض مستويات الكولسترول الضارفوائد الكزبرة /shutterstock

إذ تحتوي بذور الكسبرة على أحماض مفيدة مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك وحمض البالمتيك وحمض دهني وحمض الأسكوربيك، وهي مركبات فعالة للغاية في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

تحسين عملية الهضم

تُعد الكزبرة جيدة جداً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الأمعاء، وتعزز من عمل الكبد، وبالتالي فهي مفيدة جداً لعملية الهضم، وذلك بسبب محتواها الغني بالزيوت العطرية، الذي قد في إفراز الإنزيمات والعصارة الهضمية بشكل صحيح في المعدة. وبالتالي، فإن هذا يحفز الهضم. يمكن أن يكون مفيداً أيضاً في تقليل أعراض فقدان الشهية.

تحسين صحة العظام

قد يساعد الكالسيوم والمعادن الأساسية الأخرى الموجودة في الكسبرة في الحفاظ على صحة وقوة العظام ومتانتها، فضلًا عن الحماية من هشاشة العظام. 

كما تحتوي الكزبرة على مواد مضادة للالتهاب، وبالتالي فإنها تساعد في الوقاية من التهاب المفاصل.

علاج فقر الدم

تساعد نبتة الكسبرة في علاج فقر الدم، وذلك لأنها مصدر غني بالحديد.

تعزيز صحة الدماغ

وفقاً لـwebteb، للكزبرة دور كبير في تعزيز عمل الأعصاب والحفاظ على سلامتها، كما أنها تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر بفضل خصائصها المقاومة للالتهابات.

الكزبرة
الكسبرة تعزيز صحة الدماغ

كما قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكسبرة في تحسين الذاكرة، وتقليل أعراض القلق على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.

أضرار الكسبرة

بحسب موقع altibbi، تعتبر الكزبرة من الأغذية الآمنة نسبياً، سواء تم استهلاكها بشكلها الغذائي (خضراء أو ناشفة) أو على شكل حبوب. ولكن قد يسبب الكسبر بعض الآثار الجانبية مثل التفاعل التحسسي وازدياد التحسس من الشمس، مما يعرّض البشرة لزيادة خطر الحروق، كما قد تسبب الكسبرة التهاب وتهيج للبشرة عند ملامستها للجلد، ولا توجد أدلة على وجود أضرار للكزبرة على الكلى أو الكبد.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد