الثآليل هي زوائد غير ضارة على الجلد تنتج عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري. لكن مشكلتها أنها معدية وقد تنتشر في أنحاء الجسم، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو شهوراً حتى تزول.
تشمل العلاجات التقليدية للثآليل التقشير الكيميائي والجراحة والتجميد وجراحة الليزر، ولكن هذه العلاجات قد تكون باهظة الثمن وتسبب تهيج الجلد. ويمكن تجربة العلاجات المنزلية الطبيعية في الحالات البسيطة لعلاج الثآليل الشائعة والمسطحة والأخمصية التي تَظهر على الأقدام والأيدي والأصابع.
قد تساعد العلاجات الطبيعية المضادة للفيروسات في قمع الفيروس المسبب للثآليل، بينما يمكن أن تساعد الأحماض الطبيعية في إزالة طبقات الجلد المصابة.
لكن إذا كانت لديك ثآليل في الأعضاء التناسلية أو على وجهك، فلا تجرب هذه العلاجات وقم بزيارة طبيبك لتلقي العلاج المناسب.
إليك 9 طرق منزلية بسيطة ولكن فعالة لعلاج الثآليل المزعجة:
اقرأ أيضاً
خل حمض التفاح
خل التفاح مادة حمضية مصنوعة من عصير التفاح المخمر. يُعتقد أنه يعمل مثل حمض الساليسيليك، وهو علاج شائع للثآليل، يقشر الجلد المصاب ويزيل الثؤلول في النهاية. كما أنه يحتوي أيضاً على خصائص طبيعية مضادة للميكروبات قد تساعد في محاربة الفيروس المسبب للثآليل.
اخلط مقدارين من خل التفاح مع مقدار من الماء. وانقع كرة قطنية بهذا الخليط ثم ضعها على الثؤلول وقم بتغطيته بضمادة واتركه لمدة ثلاث إلى أربع ساعات، كما ينصح موقع Medical News Today.
اقرأ أيضاً
الثوم.. علاج منزلي تقليدي
للثوم تاريخ طويل في استخدامه لعلاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية وندوب الجدري. كما أنها تستخدم للعدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية مثل الثآليل.
الأليسين، وهو مكون رئيسي للثوم، له تأثيرات مضادة للميكروبات وغالباً ما تتم دراسته لخصائصه المضادة للفيروسات والمناعة.
وفي دراسة قامت بها جامعة السويس المصرية عام 2014، تخلص مستخلص الثوم من الثآليل في غضون أربعة أسابيع ولم تعد بعدها.
لعلاج الثآليل بالثوم، اهرس فصاً واحداً واخلطه بالماء وضعه على البثور ثم غطه بضمادة. كرر العملية يومياً لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. يمكنك أيضاً وضع عصير الثوم أو فرك فصوص على الثؤلول.
الشريط اللاصق
يعد الشريط اللاصق علاجاً منزلياً شائعاً للثآليل باتباع الخطوات التالية:
- ضع قطعة من الشريط اللاصق على البثور.
- بعد 4-7 أيام، أزل الشريط اللاصق ونظف البثور.
- قم بإزالة أي جلد ميت عن طريق تقشير المنطقة برفق، وأعد وضع قطعة أخرى من الشريط اللاصق بعد 12 ساعة.
- كرر هذه الخطوات لمدة 4-6 أسابيع.
عشبة الهندباء
يستخدم الطب الصيني والشرق الأوسط القديم الهندباء لخصائصها الطبية المضادة للميكروبات، والتي قد تكون مفيدة لمحاربة الثآليل.
لتجربة هذه الطريقة، قطع الهندباء واعصرها حتى تخرج العصارة البيضاء اللزجة منها. ضع هذه المادة على البثور مرة أو مرتين يومياً. وكرر العملية لمدة أسبوعين، كما ينصح موقع Healthline.
الصبار
يستخدم جل الصبار بشكل شائع لعلاج الأمراض الجلدية مثل الحروق والصدفية. وإذا كان الثؤلول يسبب لك الشعور بالحكة أو الألم، فقد يوفر جل الصبار الراحة لك.
من المعروف أيضاً أن جل الصبار يحارب مسببات الأمراض، بما في ذلك الفيروسات.
لاستخدام الصبار، أزل الورقة من نبات الصبار وافتحها. ثم ضع الجل على البثور بشكل يومي.
الأسبرين
يتكون الأسبرين من حمض الساليسيليك، وهو مكون شائع في علاجات الثؤلول التي لا تستلزم وصفة طبية.
يعمل حمض الساليسيليك على التئام البثور عن طريق تقشير الجلد المصاب. وبالتالي مع مرور الوقت، يزيل هذا الثؤلول.
يمكنك طحن أقراص الأسبرين وخلطها بالماء. ثم ضع العجينة على البثور وقم بتغطيتها بضمادة طوال الليل.
فيتامين "سي"
يحتوي فيتامين "سي" على خصائص تقوية المناعة، وهو ضروري لشفاء الجروح وصحة أنسجة الجلد. كما يرتبط استهلاك فيتامين سي عكسياً بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري المستمرة، كما يشير موقع WebMD.
لتجربة فيتامين سي كعلاج موضعي للثآليل، اسحق قرص فيتامين سي وامزجه بالماء. ثم ضع المعجون على البثور وغطيه بضمادة واتركه طوال الليل يومياً.
عكبر النحل
ينتج نحل العسل مادة شبيهة بالراتنج تسمى البروبوليس مصنوعة من مواد نباتية وشمع العسل وحبوب اللقاح وأنزيمات النحل.
للبروبوليس خصائص مضادة للفيروسات كما أنه يعزز إنتاج خلايا الجلد. ويستخدم في علاج حب الشباب والجروح وفيروس الهربس البسيط. قد تساعد هذه الفوائد أيضاً في التئام الجلد المصاب ومكافحة فيروس الورم الحليمي البشري الذي يتسبب بالثآليل.
لاستخدام العكبر، ضعه على الثؤلول ثم غطه بضمادة واتركها طوال الليل يومياً.
زيت الخروع
يحتوي زيت الخروع على خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات ويستخدم كعلاج طبيعي للثآليل وقشرة الرأس وأمراض الجلد الأخرى.
ضع زيت الخروع على الثؤلول كل يوم حتى سقوط الثؤلول بعد أسبوعين أو أكثر.
يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.