يستخدم كثير من الناس زيت الصبار بسبب تركيبته الغنية بالعناصر الغذائية وفوائده الصحية الرائعة، فهذا الزيت الطبيعي الغني بالفيتامينات مفيدٌ للشعر ويجعل البشرة متوهجة ويعمل على تقوية الأظافر، إضافة إلى فوائد هامة أخرى.
زيت الصبار
يتكون زيت الصبار من نقع أوراق الصبار في زيت ناقل الذي يستخلص منه العديد من المكونات النشطة والعناصر الغذائية.
لهذا السبب، فإن الزيت ليس زيتاً أساسياً حقيقياً، ولكنه قوي للغاية وشائع للتطبيقات الموضعية والعلاجات العشبية، وقد تم استخدام هذا الزيت منذ آلاف السنين لأغراض طبيّة، وفقاً لما ذكره موقع Organicfacts.
زيت الصبار للشعر.. يهدئ حكة فروة الرأس
وفقاً لما ذكره موقع Health Line الطبي فإنه يمكن علاج أعراض حكة فروة الرأس والجلد المتقشر تحت شعرك باستخدام الصبار.
إضافة إلى أن الصبار يساعد في علاج التهاب فروة الرأس الذي تسببه قشرة الرأس، وذلك كون الأحماض الدهنية الموجودة في نبات الصبار لها خصائص مضادة للالتهابات.
ينظِّف الشعر الدهني بعمق
الصبار ينظف جذع الشعرة بكفاءة؛ إذ يقوم بتجريد الدهون الزائدة وبقايا من منتجات الشعر الأخرى، كما أن الصبار لا يؤذي خصلات شعرك أثناء تنظيفه، فعلى عكس المواد الكيميائية الأخرى في منتجات الشعر، يعتبر الصبار لطيفاً ويحافظ على سلامة شعرك.
يقوي ويصلح خيوط الشعر
يحتوي الصبار على فيتامينات A و C و E والتي تساهم جميعها في تجديد الخلايا، وتعزيز نمو الخلايا الصحي والتمتع بشعر لامع.
فيتامين ب 12 وحمض الفوليك موجودان أيضاً في زيت الصبار وكل من هذه المكونات يمكن أن تمنع شعرك من التساقط.
ومع ذلك، لا توجد دراسات تؤكد بشكل قاطع أن الصبار له أي فائدة في منع تساقط الشعر.
يعزِّز نمو الشعر
عندما تقوم بتنظيف فروة رأسك بزيت الصبار، قد تلاحظ أن تكسر الشعر بدأ يتباطأ، حتى إنك ستلاحظ نمو شعرك بشكل أسرع من السابق.
زيت الصبار للوجه والبشرة
الصبار منتج شائع يستخدمه الناس على بشرتهم بعد التعرض للشمس؛ بسبب محتواه العالي من الكولاجين وخصائص التبريد.
فمن خلال وضع كمية صغيرة من زيت الصبار على الوجه بشكل منتظم يمكن أن تساعد في علاج الأمراض الجلدية المختلفة، بما في ذلك حب الشباب، الأكزيما، وحروق الشمس، كما أنه يمنع ظهور التجاعيد.
فوائد زيت الصبار للبشرة
- يقلل الألم والتورم ووجع الجروح.
- يدعم إنتاج وإطلاق الكولاجين.
- يسرِّع من وقت التئام الجروح ويحد من الندوب.
- يقلل وقت الشفاء من الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية.
- فعَّال في علاج الفطريات والبكتريا والالتهابات.
- يحمي الجلد من التأثيرات السلبية من العلاج الإشعاعي.
- يحتوي على كمية ماء كبيرة؛ مما يساعد على ترطيب وتلطيف البشرة.
- يساعد على تكوين الجلد أكثر مرونة ويمنع التجاعيد.
- له تأثير مبرد على الطفح الجلدي وحروق الشمس.
ووفقاً لما ذكره Medical News Today فقد استخدم الناس الصبار منذ قرون كعلاج لأنواع مختلفة من الاضطرابات والإصابات الجلدية، وتشمل هذه الأمراض:
- حب الشباب.
- ألم وتورم حروق الشمس.
- حروق طفيفة.
- الجروح أو الجروح الجلدية.
- الالتهابات الفطرية، مثل القوباء الحلقية والنخالية المبرقشة.
- الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي).
- العد الوردي.
- أشعة الشمس أو الجلد التالف كيميائياً/التجاعيد.
- لدغات البق.
زيت الصبار للأظافر
إذا كانت أظافرك جافة أو هشة، فقد تشعرين أنك جربتِ كل شيء لتقويتها، بدلاً من استخدام المزيد من منتجات الأظافر لنشرها على أظافرك الضعيفة، جرِّبي استخدام زيت الصبار.
وتأتي فوائد زيت الصبار للأظافر من الفيتامينات التي يحتويها،
يقول موقع Health إن فيتامين B12 هو أساسي لامتصاص الحديد وتنمية خلايا الدم الحمراء؛ وهذا ضروري من أجل الحفاظ على صحة الأظافر.
ومن بين فوائد B12 الأخرى أيضاً أنه ينقل الأوكسجين إلى الأظافر.
إضافة إلى ذلك فإن زيت الصبار يحتوي على المغنيسيوم الذي ينهي النتوءات التي تظهر على الأظافر، والبروتينات التي تقوي الأظافر وتحميها من الهشاشة، والأحماض الدهنية الأساسية ومن بينها أوميغا 3 التي تعطي الأظافر مظهراً جميلاً.
يقلل من ترسبات الأسنان
يعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة من المشاكل الصحية الشائعة جداً، وواحدة من أفضل الطرق لمنع هذه الحالات هي تقليل تراكم البلاك، أو الأغشية الحيوية البكتيرية، على الأسنان.
في دراسة أجرتها المجلة الصحية العلمية الإثيوبية في عام 2014، ودرست 300 شخص يتمتعون بصحة جيدة، قارن الباحثون عصير الصبار النقي بنسبة 100% مع مكون غسول الفم القياسي الكلورهيكسيدين.
بعد 4 أيام من الاستخدام بدا أن غسول الفم بالصبار فعال مثل الكلورهيكسيدين في تقليل ترسبات الأسنان.
وبالتالي فإن استخدام بضع نقاط زيت صبار في مضمضة يومية يساعد على قتل البكتيريا المسببة للبلاك في الفم.
يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.