يدرك عشاق الباذنجان لذَّته المميزة في موسمه على وجه التحديد. نعم، يؤكل مطهياً بشتى الطرق، وعشاق الباذنجان الأصليون سيقبلونه بكل حالاته دون انحياز أو تفريق؛ ولكن النسخة المقلية منه لها مكانتها في المعدة والقلب.
وبقليل من الثوم ودبس الرمان، تصبح هذه الوصفة ولمن يجرّبها مرةً سيدةَ مائدة المقالي في كل مرة.
وصفة الباذنجان بدبس الرمان والثوم
نبدأ بالمكونات
- 2 حبة باذنجان مقطَّعة إلى شرائح
- زيت نباتي للقلي
- قليل من الطحين
- ملح
- ربع كوب دبس الرمان
- عصير نصف ليمونة
- 4 فصوص ثوم
- رمان للزينة
- نعناع أو كزبرة للزينة أيضاً
طقوس تحضير الباذنجان للقلي
تُغسل حبَّات الباذنجان جيداً، ثم تقطَّع على شكل شرائح، ترشُّ بقليل من الملح وتُوضع جانباً لمدة ربع ساعة، كي يخرج الماء منها فلا تمتص كثيراً من الزيت عند القلي.
بعد خروج القطرات السائلة، يتم تنشيف شرائح الباذنجان بقطعة قماشية نظيفة.
الخطوة التالية تتمثل في رش الشرائح بالطحين؛ لتشكيل طبقة عازلة تمنع أيضاً امتصاص كثير من الزيت وتحافظ على هشاشة الباذنجان المقلي.
ثم تُقلى.
في هذه الأثناء يتم تحضير الصلصة عبر مزج الثوم مع الحامض ودبس الرمان وقليل من الملح (والماء لمن أراد تخفيفها).
توضع الصلصة في صحون مسطَّحة بعض الشيء؛ كي يتم توزيع الباذنجان بالتساوي على الصلصة الحامضة فتأخذ كل شريحة حقها بالعدل والتساوي.
تزيَّن الأطباق بحبَّات الرمان والكزبرة أو النعناع، ويقدَّم الطبق النباتي بامتياز، وهنيئاً لمن يجرّبها.
أما تبعات الثوم ورائحة ما بعد أكله، فهي مسؤولية شخصية وتضحية مؤقتة في سبيل "سيد الخضراوات المقلية".
معلومة جانبية: هل تعلم أن كلمة Auberjine التي تستخدم في الإنكليزية والألمانية والفرنسية والهولندية وغيرها من اللغات الأوربية مشتقة من كلمة باذنجان العربية. حتى في الفارسية والهندي يستخدم لفظ "بادن جان" لوصف الثمرة بعدما نشرها العرب.