ستة أخطاء شائعة قد تعرّضك للإصابة بفيروس كورونا

مضى على بدء تفشي فيروس كورونا عدة أشهر، تخللها إغلاق تام للمحال التجارية والمقاهي والمولات في بعض الدول وجزئي بدول أخرى، ورغم كل هذه الإجراءات المهمة للحد من تفشي الفيروس لا تزال هناك أخطاء عفوية نرتكبها قد تكون سبباً مباشراً لإصابتنا به.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/05/03 الساعة 12:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/03 الساعة 12:59 بتوقيت غرينتش
Woman wearing mask and gloves to protect herself from the virus. Coronavirus outbreak.

مضى على بدء تفشي فيروس كورونا عدة أشهر، تخللها إغلاق تام للمحال التجارية والمقاهي والمولات في بعض الدول وجزئي بدول أخرى، ورغم كل هذه الإجراءات المهمة للحد من تفشي الفيروس لا تزال هناك أخطاء عفوية نرتكبها قد تكون سبباً مباشراً لإصابتنا به.

فيما يلي، ستة أخطاء شائعة نشرها موقع Well And Good الأمريكي، متعلقة بالتباعد الاجتماعي، علينا جميعنا النظر إليها واتباعها.

1. التساهل والتعامل مع الوضع على أنه طبيعي

في الأيام الأولى من انتشار فيروس كورونا، دفع غموض هذا الفيروس الناس إلى اتخاذ التدابير الوقائية بجدِّية، لكن مع مرور الوقت بدأ الناس يتعايشون معه  بوصفه أمراً طبيعياً، وجعل الناس أكثر تساهلاً إزاء فعل أمور مثل غسل أيديهم أو عدم الخروج إلا للضروريات.

لذلك فإن السبيل الوحيد إلى تجنب هذا الخطأ هو التصرف كما لو كنت علمت للتو عن انتشار الفيروس.

2. تجاهل المخاطر اليومية

يحظى كورونا باهتمام الجميع في الوقت الحالي، ومن ثم من الطبيعي أن يفرط الناس في اتخاذ التدابير للوقاية منه، وهو سبب قد يجعلك تهمل القواعد الأخرى التي من شأنها أن تُبقي صحتك جيدة، مثل "النوم المتواصل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتواصل مع الأصدقاء".

كلها أمور تستحق الاهتمام المستمر، وعلينا أن نوازن بينها، لذلك فكِّر في ممارسة التمارين داخل المنزل، استمرَّ في إجراء المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو المنتظمة مع أحبّائك؛ للحفاظ على العلاقات الاجتماعية، فكِّر في التأمل، وغيرها من الأمور.

3. التركيز على الصحة البدنية، مع إهمال الصحة العاطفية

إذا كنت تفعل كل ما بوسعك لحماية نفسك من الإصابة بـ"كورونا" فهذا أمر رائع. لكن التباعد الاجتماعي ليس سهلاً.

إذ من المهم التفكير في الصحة النفسية والعاطفية، وكذلك البقاء على تواصل مع من تحب. فقد تساعد العناية بصحتك النفسية في تسهيل الالتزام ببروتوكولات التباعد الاجتماعي السليمة.

4. اعتقاد أن الاحتياطات التي تتخذها لا تجدي نفعاً

هناك سبب يدعمه العلم يدفع الباحثين إلى القول إنك سترى أشخاصاً أكثر تساهلاً بشأن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي مقارنة بما كان عليه الأمر منذ شهر مضى.

لذلك عندما لا تحصل على أي دليل على أن أمراً ما تتبعه لا يُجدي نفعاً، قد يجعلك ذلك أقل ميلاً إلى الالتزام به.

ولكن هل تعرف أن كورونا يعتبر فيروساً مثيراً للقلق، بسبب فترة الحضانة الطويلة؟

لذلك لا تهمل أياً من هذه الإجراءات التي تقيك من العدوى بالفيروس.

5. الاستسلام للرغبة في عودة الحياة إلى طبيعتها

هل يُعدُ عدم القدرة على الذهاب إلى مقهاك المفضل أو تناول قهوة ستاربكس مزعجاً؟ نعم إنه كذلك ولكن اﻷمر لا يستحق مغامرتك بحياتك وحياة أحبائك من أجله.

يقول العلماء إن السلوك البشري مدفوع بنفور قوي من الخسائر والرغبة في الحفاظ على الوضع الراهن، وهو دافع يفضل تعويض الخسائر بدلاً من الأخذ بالبدائل التي تؤدي إلى نتائج أفضل.

ولكن مجرد أننا نود أن تعود الحياة إلى طبيعتها لا يعني أنها طبيعية أو أن ذلك يجب أن يكون بهذه الطريقة، لذلك يجب على المشرّعين ومسؤولي الصحة العامة تأكيد المكاسب المستقبلية؛ لمساعدة الأشخاص على رؤية ما هو أبعد من "الوضع الراهن" وإدراك فائدة التباعد الاجتماعي وما يتعلق به من تدابير أخرى ضرورية لمكافحة فيروس كورونا.

كما عليك إدراك كل هذه الأمور وحدك.

6. التصرف بناء على المعايير الاجتماعية

أشياء بسيطة مثل معانقة صديق يصادف أن تقابله في متجر البقالة أو الوقوف بالقرب من جارك عندما يخرج كلاكما لشراء الخبز، هي من العادات التي يصعب التخلص منها؛ بل من الصعب حتى تذكُّرها أحياناً.

ذلك النوع من السلوك يُظهر كم أننا نحن البشر مجبولون على التصرف بطريقة معينة، لذلك عليك أن تبذل قصارى جهدك للابتعاد عن هذه التصرفات.

في النهاية، لا يُعد الانتباه بشأن التباعد الاجتماعي وجميع الاحتياطات الأخرى، لأسابيع (وشهور)، أمراً سهلاً. الآن وبما أننا نعيش في هذا الوضع الطبيعي الجديد، فقد يتطلب الأمر زيادة الوعي بالمخاطر في هذه القائمة. لكن يجدر بنا أن نتذكر أننا لن نضطر إلى العيش بهذه الطريقة إلى الأبد. لكن دعونا لا ننسَ أن التدابير المؤقتة سوف تؤدي إلى السلامة الدائمة.

تحميل المزيد