هشاشة العظام عند الرجال.. تجنب هذه الأدوية والتمارين فقد تزيد من خطر التعرض للكسور

تصيب هشاشة العظام واحداً من كل خمسة رجال، ومن المهم أن نتعرف على عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، إلى جانب طرق الوقاية من فقدان العظام والكسور

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/10/18 الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/17 الساعة 14:33 بتوقيت غرينتش

تصيب هشاشة العظام واحداً من كل خمسة رجال، ومن المهم أن نتعرف على عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، إلى جانب طرق الوقاية من فقدان العظام والكسور التي قد تؤدي للوفاة.

ماذا عن كسور العظام المرتبطة بالهشاشة؟

أولاً: تنتُج كسور العظام المرتبطة بهشاشة العظام عن حدثٍ هامشي قليل التأثير، فحتى الحركات الصغيرة قد تؤدي إلى تصدُّع العظم.

هذه الكسور لا تتسبَّب في عجزٍ بصورةٍ تلقائية، إذ يستمر الرجل المصاب بكسرٍ في الورك في المشي، وقد يختفي الألم المصاحب أيضاً بعد أربعة أو ستة أسابيع.

ثانياً: قد لا يعي الرجال إصابتهم بهشاشة العظام، فكسور العظام تسبب ألماً مستمراً عميقاً وأعراضاً محيرة كصعوبة التنفس أو البلع.

وقد يعتقد المريض أنه يعاني من اضطرابٍ في الهضم، ويشكل تجاهل المشكلة بسبب التشخيص الخاطئ خطراً، حيث تزيد كسور العظام من خطر إصابة الرجل بمثل هذه الإصابات مرة أخرى في المستقبل أربعة أضعاف.

ثالثاً: توفِّر الكمية المناسبة من دهون الجسم الصحية إجراءً وقائياً ضد هشاشة العظام. 

 هشاشة العظام للرجال

إذ تحوِّل خلايا الدهون في الأرداف التستوستيرون إلى الإستروجين، والذي يشجع خلايا العظام على إنتاج عظام جديدة.

الأدوية وحمل الأوزان يزيدان من هشاشة العظام عند الرجال

رابعاً: لا بد من تجنُّب تناول أدوية الستيرويد لعلاج الالتهابات وإصابات العضلات والألم. 

فقد تزيد هذه الأدوية خطر الإصابة بتأخر التئام الكسور لمدة طويلة، حتى بعد توقف المريض عن استخدام العظام المكسورة، بحسب ما نشره موقع Natural News.

خامساً: ستساهم مشاكل الهضم التي تعرقل امتصاص الكالسيوم في إطلاق هشاشة العظام. وترتفع احتمالية الإصابة بكسور العظام في المرضى بالاضطرابات الهضمية وحساسية اللاكتوز وارتجاع المريء، خاصةً فيمن يتناولون مضادات الحموضة.

سادساً: تأتي في المرتبة السادسة من قائمة العوامل التي يجب مراقبتها للوقاية من هشاشة العظام مثبطات إفراز هرمون الغونادوتروبين، وهي أدوية توصف لمن يعانون من سرطان البروستاتا.

إذ تعمل هذه الأدوية على تقليل سرعة إنتاج التستوستيرون. 

سابعاً: أما في المرتبة السابعة، فتأتي تمارين المقاومة. بحسب الأوضاع قد تساعد رياضة كمال الأجسام في إضرار الرجال المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام أو مساعدتهم.

ولكن في الوقت نفسه تفيد تمرينات المقاومة الرجال الأصحاء، إذ تعيد العظام تشكيل نفسها بلا توقف من أجل تحسين تعاملها مع الإجهاد الهيكلي. ويعزز رفع كمية معقولة من الأثقال وما يشبهه من التمرينات المختلفة هذه العملية الطبيعية.

لكن يتحتم على المرضى المصابين بهشاشة العظام أن يتجنّبوا تمرينات المقاومة. وقد يتسبب حمل الأوزان فيما قد يصل إلى كسر العظام الضعيفة.

تمرينات وزن الجسم وخيارات نمط الحياة الصحي

ثمة نوع واحد من الأوزان التي يمكن لأي رجل أن يحملها دون أي مخاطر: وزن جسمه.

تستفيد تمرينات وزن الجسم من الجاذبية؛ إذ تُجبر العضلات على التمرن والازدياد في القوة دون الحاجة إلى رفع أوزان خارجية.

ويمكن للرجال المصابين بهشاشة العظام أن يجرّبوا المشي السريع، وصعود السلالم، وتمرينات الأيروبيكس منخفضة التأثير، والتنس. 

ويمكن أيضاً لتقليم أشجار السياج، وتهذيب الحشائش، وغيرها من أعمال العناية بالفناء أو الحديقة أن تساعد في تدريب العضلات.

ومع معدات التمرين المناسبة قد يتبنّى الرجال أيضاً قيادة الدراجات والأجهزة البيضاوية للتدريب على المشي وصعود السلالم. 

هشاشة عظام الرجال

وفي صالة الألعاب الرياضية تجنب حمل الأوزان الحرة أو أجهزة حمل الأوزان، استخدم الشرائط المرنة بدلاً منها.

قصور الغدد التناسلية وتراجع التستوستيرون

العنصر التاسع هو قصور الغدد التناسلية، وهي حالة صحية تمنع الأجزاء المختلفة من أعضاء الذكر التناسلية من النمو والتطور بشكل طبيعي، ما يقلل من مستويات النشاط.

يفشل الرجال المصابون بقصور الغدد التناسلية في إنتاج ما يكفي من التستوستيرون. 

وبالتالي لا تتوافر كمية كافية من هرمون الذكورة لإنتاج الإستروجين اللازم لصحة العظام في الرجال. لحسن الحظ هناك الكثير من الطرق الطبيعية لزيادة مستويات التستوستيرون

تتضمن: النوم الكافي، والنظام الغذائي المتوازن، وخسارة الوزن، وزيادة الأنشطة الجسدية، وتجنب التوتر، وهو ما يوصلنا إلى العنصر الأخير وهو خيارات نمط الحياة. 

تجنب الخيارات غير الصحية في نمط الحياة كالإسراف في تناول الكحول، والتدخين، والخمول، والبقاء في المنزل لفترات طويلة. وبدلاً من ذلك، تناول أطعمة صحية، وزِد من نشاطك، وأمضِ أكبرَ قدر ممكن من الوقت بالخارج.

علامات:
تحميل المزيد