كيف تعرف أن جُرحك مصاب بعدوى، وكيف تعالجه منزلياً؟

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/10/12 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/12 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش

هل تستطيع التعرّف على جرحٍ مُصاب بعدوى؟ وهل تعلم كيفية تتجنب الإصابة بها؟! وكيفية معالجة الجروح؟ يمكن لهذه الخطوات أن تساعدك في منع إصابة الجرح بالعدوى حسب موقع Natural News الأمريكي.

عندما ينمو الميكروب المسبب للمرض داخل الجلد، فربما يؤدي إلى العدوى. لذا، من الممكن أن يلاحظ المريض ظهور خطوط حمراء وارتفاع حرارة الجلد حول الجرح.

قد يخرج أيضاً من الجرح إفرازاتٍ وتنبعث منه رائحةً كريهةً. وبجانب الشعور بعدم الارتياح وتفشي الاحمرار والتورّم، قد يُعاني المريض من الشعور بالألم والقشعريرة والحُمّى والغثيان والرغبة في القيء.

ولحُسن الحظ، إن كان الجرح طفيفاً أو إن كانت العدوى خفيفةً، يمكن للمريض معالجته في المنزل.

كيفية معالجة الجروح في المنزل   

من أجل مُعالجة الجروح معالجةً فعالةً، تأكد من أن جميع اللوازم والأدوات الطبية التي ستشرع في استخدامها نظيفةً، ومجففةً، ومعقمةً. يتضمن هذا الأيدي؛ إذ يجب غسلها بالصابون والماء الدافئ قبل تجفيفها.

اسكب الماء الدافئ على الجرح أو الخدش لبضع دقائق. ونظّف الجلد من حوله بالماء الدافئ والصابون. وتذكر أن تُبقي رغوة الصابون بعيدةً عن منطقة الجرح. بالإضافة إلى ذلك، افحص الجرح بحثاً عن بقايا جلدية أو وسخ في ظل احتمالية حملها البكتيريا. من الممكن أيضاً أن يُزيل أي شخص تلك العوالق بملقاطٍ نظيف أو بضغطاتٍ حذرةٍ وخفيفة باستخدام قطعة قماش مبللة ورقيقة.

ضع كمية ضئيلة من مرهم مطهّر أو فازلين على الجرح. واترك الجلد ينفث ويجف قبل وضع ضمادة أو شاش عليه. يُفضل أن تغير الضمادة على الأقل مرة في اليوم. وإن تعرضت للبلل أو الاتساخ، انزعها فوراً. واحرص على استغلال الفرصة لغسل الجرح بعناية قبل إعادة تضميده. 

يجب عليك أيضاً أن تتجنب وضع المواد الكيميائية التي من المحتمل أن تلهب الجلد وتفاقم من وضع الجرح. يعد كل من بيروكسيد الهيدروجين، واليود، وبعض المراهم المطهرة أمثلة شائعة لهذه المواد. 

عندما يأتي الحديث عن إزالة قشرة الجرح، فجميعنا نرتكب هذا الخطأ. ومع ذلك، فإن هذا الأمر يجعل الجلد المصاب أكثر عرضةً لإظهار الندبات. فضلاً عن تباطؤ عملية الشفاء واحتمالية الإصابة بالالتهابات.  

لذا يجب عليك زيارة أحد مقدمي الخدمات الصحية إذا لم يلتئم الجرح خلال يوم أو اثنين. 

تجنب الإصابة بعدوى الجروح

يعد تعقيم الجرح والحفاظ عليه نظيفاً أولَ شيءٍ يجب على أي شخص القيام به من أجل تجنب الإصابة بالعدوى. حتى وإن كان الجرح أو الخدش صغيراً، يجب على البشر تنظيف الجرح بأسرع وقت ممكن.

تبدأ عملية التعقيم بسكب الماء النظيف على الجرح لعدة دقائق. يلي هذا غسل الجلد حول الجرح بالماء الدافئ والصابون. وإذا لم يتوفر الماء النظيف، فإن المناديل المُبللة سوف تفي بالغرض. 

وبعد ذلك يجب عليك أن تترك الجرح يجف من تلقاء نفسه دون الاستعانة بأية أقمشة. وضَع مرهماً مطهراً على الجرح، إلا إذا كان يسبب تهيجاً للجلد. 

ثم استخدم شاشاً أو أي شكل آخر من أنواع الأغطية الطبية من أجل تضميد الجرح. 

الجروح التي تتطلّب عناية طبيّة مُتمرّسة

هناك عوامل محددة تجعل الجرح أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى. على سبيل المثال، تعد الجروح المتفاقمة والعميقة أكثر عرضةً للعدوى من الجروح الصغيرة أو السطحية. إضافة إلى أن الجروح المصحوبة بالحوافّ الخشنة تأتي ضمن العدوى الأكثر خطورة.

إضافة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى. إذ إن مرض السكري، وضعف الدورة الدموية، وضعف الجهاز المناعي، وقلة الحركة بسبب ملازمة الفراش، وكبر السن، والقصور في مستويات الفيتامينات والعناصر الغذائية، هي كلها أمراض تسهم في قابلية الإصابة بالعدوى. 

وتوجد احتمالية لإصابة تشققات الجروح الناتجة من العمليات الجراحية بالعدوى أيضاً. إذ ذكرت إحدى الدراسات أنه بين عامي 2006 و2008، أصيبت بالعدوى 1.9% من التشققات الجراحية للمرضى في الولايات المتحدة. 

لذلك تتطلب الجروح الكبيرة والنزيف الحاد علاجاً طبياً أكثر شمولاً على يد أشخاص مُتمرسين. وبالمثل، فإن المرضى الذين يتعرضون للعضّ من قبل حيوان ما أو يصابون بشيء مُلوث يواجهون خطر الإصابة بمرض التيتانوس.

علامات: