تؤدي المنتجات المنزلية مهامها بشكل فعال، لكن العوامل الكيميائية المضافة إلى هذه المواد تشكل خطورة على صحة الجهاز التنفسي، ما هي هذه المخاطر؟ وما طريقة عمل المنظفات المنزلية والطرق البديلة لنحمي أنفسنا؟
تقليل كفاءة الرئة
أُجريَت دراسة على 6235 عامل وعاملة نظافة، لقياس مدى كفاءة عمل الرئة، إذ تبيَّن أنَّ حجم هواء الزفير لكل ثانية وإجمالي كمية الهواء المُستنشَق يكونان أقل لدى السيدات المعتادات على القيام بأعمال التنظيف.
وفي المقابل، لم يُرصَد تراجعٌ ملحوظ في وظائف الرئة لدى الرجال. لكن لم يتبيَّن ما إذا كان ذلك نتيجة تنفيذ الرجال أعمال تنظيف أقل، أم أنَّ رئتهم أكثر مقاومة.
ويعتقد القائمون على الدراسة أنَّ "التراجع في وظائف الرئة يُعزى إلى التهيج الذي تسببه غالبية منتجات التنظيف بالأغشية المخاطية المُبطِّنة لمجرى التنفس".
واستناداً إلى ذلك نقدم لك في هذا التقرير 4 وصفات لتنظيف المنزل دون اللجوء إلى المواد الكيميائية السامة، حسب صحيفة Le Dauphiné libéré الفرنسية.
لتنظيف الأسطح:
اخلطي لتر ماء دافئ وملعقتين كبيرتين من الصابون الأسود أو الصابون العضوي، ثم نضيف ملعقة كبيرة من صودا الخبز، و10 قطرات من أحد الزيوت الأساسية (الصنوبر أو اللافندر أو الليمون أو شجرة الشاي).
سائل غسيل الأطباق
نمزج 100 مليلتر من سائل غسل الصحون صديق البيئة، وملعقة كبيرة من صودا الخبز و5 قطرات من أحد الزيوت الأساسية (الصنوبر أو اللافندر أو الليمون).
لتنظيف المراحيض
نمزج 340 مليلتراً من الخل الأبيض و660 مليلتراً من الماء و4 ملاعق كبيرة من نشا البطاطس أو نشا الذرة و12 إلى 20 قطرة من أحد الزيوت الأساسية.
سائل الغسيل
نمزج حفنة من أحد أنواع الصابون المصنوع من الزيوت النباتية، وملعقة كبيرة من بلورات صودا الغسيل، ولترين من الماء، منها قطرة ساخنة و5 قطرات من أحد الزيوت الأساسية.
فكرة جيدة
يمكن استخدام الخل الأبيض بمفرده لإزالة الدهون عن الأسطح وتطهيرها.