6 أسئلة لا تطرحيها على زوجك لأنه في كثير من الأحيان، تكون صيغة السؤال وتوقيته هي الأهم في أي حوار أو نقاش ستفتحينه مع زوجك بعد نهاية يوم عمل شاق له أو لكما سوياً.
وبسؤال واحد يُطرح بطريقة مختلفة، قد تقع مشكلة لم تكن مقصودة في الأساس.
إليك أبرز الأسئلة التي لا يُنصح بطرحها على الزوج، وإن كانت ملحّة بالنسبة لك، فالأفضل اختيار التوقيت والصيغة المناسبين للحصول على إجابات ترضيك!
1- لماذا لا تراني جميلة؟
عندما تطرح الزوجة هذا السؤال، فإنها تؤكد للزوج أنه لا يراها جميلة، بل وتطلب منه إبداء الأسباب.
وينطبق هذا على كافة الأسئلة التي يتم طرحها بنفس الطريقة مثل "لماذا لا تحبني؟"، فهذا يعني أن الزوجة على يقين بأن شريكها لا يحبها، وتريد معرفة السبب.
إذا أرادت الزوجة أن تسأل زوجها حول هذا الأمر، فليكن السؤال بهذه الصيغة: "أريد أن تراني جميلة دوماً، فماذا أفعل؟" أو "ماذا يمكنني أن أفعل ليزداد حبك لي؟".
هذا يعني أن الزوجة تريد أن تبذل قصارى جهدها لكي يزداد حب زوجها لها، وهو ما سيجعله يهتم بالسؤال ويجيبها.
2- لماذا لا تفعل ما أريد؟
لكل شخص شخصيته وطابعه الذي يصعب تغييره، ولا يجب أن يطلب أحد الطرفين من الطرف الآخر أن يتغير ليرضيه.
وبالتالي لا يجب أن تتوقع الزوجة أن يقوم زوجها بفعل كل ما تريده هي، ولا يمكن أن تطلب منه هذا.
وإن أردات الزوجة أن يقوم الزوج بتلبية رغباتها، فيكون هذا من خلال التحدث معه بشكل مباشر عن احتياجاتها، وتبدأ في إقناعه بأنها على صواب، وتستمتع إلى رأيه أيضاً، لحين الوصول إلى قرار يرضي الطرفين.
3- هل أنا ممتلئة؟
عادةً ما يوحي هذا السؤال بعدم ثقة الزوجة في نفسها، وتريد التأكد من رأي زوجها بها.
لا ينصح بأن تسأل الزوجة زوجها عن هذا الأمر، حتى لا تنزعج من الإجابة! والأفضل هو أن تنظر لنفسها في المرآة لتتأكد من هذا الأمر.
فإن وجدت نفسها ممتلئة، فلتبدأ في اتباع نظام غذائي صحي وتمارس الرياضة لترضى عن نفسها.
4- لماذا لا تهتم بي؟
لهذا السؤال كثير من الإجابات لدى الرجل، والتي قد تزعج الزوجة.
وقد يشعر الزوج المنشغل بعمله بعدم تقدير الزوجة له عند طرح هذا السؤال.
والأفضل أن تعبر الزوجة لزوجها عن مدى حبها وتقديرها له ولمجهوده، ولكن هذا لا يمنع من أن يعطيها المزيد من الاهتمام.
5- لماذا أنت كسول؟
يعتبر هذا السؤال بمثابة توجيه نقد مباشر للزوج وصفاته التي لا تعجب الزوجة، وهو ما يزعج الزوج.
حيث أن أغلب الأشخاص لا يتقبلون توجيه النقد لهم، وتكون ردة الفعل عكسية.
ولكن الأفضل هو إخبار الزوج بصفاته الجيدة أولاً، ثم التحدث معه عن الصفات التي تزعجها منه دون أن يشعر بالانتقاد والرفض لهذه الصفات.
6- لماذا لا تفعل مثل صديقك؟
إن المقارنة بين زوجك وأي رجل آخر من الأمور التي يصعب تقبلها، ولذلك لا يجب أن تطرحي هذا السؤال على زوجك.
وفي حالة وجود صفة تنال إعجاب الزوجة في زوج صديقتها أو صديق زوجها أو أي شخص آخر مقرب لهما، فيمكن أن تتحدث الزوجة مع الزوج حول هذه الصفة دون أن تحدد شخصاً ما أو تقارن بينه وبين أحد.
يجب أن يشعر الزوج بأن زوجته لا ترى سواه، وأنها فخورة به دوماً.
ولبدء حوار فعال ومثمر، يجب مراعاة ثلاثة عوامل لحث وتشجيع الزواج على الحوار والتواصل:
1- اختيار الوقت المناسب ، فإذا كان الزوج مشغولاً أو يشعر بالتعب، فمن الأفضل الانتظار لوقت آخر، وفي حال وجود الأطفال، فيفضّل إشغالهم بشيء.
2- المرونة، إذ لا تسير الحوارات والأحاديث عادةً بالطريقة التي تمّ التخطيط لها، حيث لا يمكن التنبؤ بإجابة الشخص الآخر، لهذا يجب أن لا تكون الحوارات جامدة، وفي حال كانت إجابة الزوج غير متوقّعة، أو ليست الإجابة المطلوبة، فيجب على الزوجة أن تكون مرنة، وتتقبّل آراء زوجها وأحاديثه.
ثالثاً، الاستماع: ينبغي الإصغاء عند الحوار مع الزوج، وخاصةً عند حديثه عما يفضّله، أو عند حديثه عن نفسه، وليس هناك داعٍ لتحضير الإجابات قبل انتهائه من الكلام، والعمل على التحلّي بالتفهّم والصبر.