مع اختلاف مواسم السنة.. إليكِ علاجات فعّالة وآمنة لنزلات البرد والإنفلونزا للرُّضَّع

ينبغي عليك التحقق جيداً من الصيدلي قبل إعطاء أي أدوية للرضّع. الأمر الجيد أنه يظل هناك بعض العلاجات التي يمكنها المساعدة على تخفيف الآلام المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونز

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/27 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/26 الساعة 14:51 بتوقيت غرينتش
علاجات من نزلات البرد والإنفلونزا للرضّع

من الصعب على البالغين مكافحة الإنفلونزا، ولكن هناك الكثير من الأدوية التي يمكنك تناولها للحدِّ من أعراضها المزعجة. يمكنك تناول دواء لارتفاع درجات الحرارة، أو التهاب الحلق أو السعال، أو لمساعدتك على التخلص من الاحتقان. 

ولكن للأسف، لا تتوافر أدوية نزلات البرد والإنفلونزا للرضّع. يمكنك إعطاء الطفل أدوية مثل باراسيتامول أو إيبروفين لتخفيف الشعور بالألم وارتفاع درجة الحرارة، وينتهي هنا دور الأدوية. 

ومع ذلك، ينبغي عليك التحقق جيداً من الصيدلي قبل إعطاء أي أدوية للرضّع. الأمر الجيد أنه يظل هناك بعض العلاجات التي يمكنها المساعدة على تخفيف الآلام المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا؛ وفقاً لما نصح به تقرير موقع Stay at Home Mum الأسترالي.

1. تمسيد الصدر

ابحث عن منتجات تمسيد صدر ملائمة للأطفال، مثل Euky Bearub. تمسيد الصدر آمن للاستخدام مع الأطفال من عمر ثلاثة أشهر، ويعمل على الحد من الاحتقان. مسِّد بلطف على صدر وظهر الطفل.

2. البخار

استنشاق الهواء الرطب يساعد على إذابة المخاط في الممر الأنفي، مما يساعد الطفل على النوم والتنفس بشكل كبير. تعمل منتجات الترطيب البخارية والأبخرة الضبابية الباردة بشكل رائع ويمكنك أن تجدها عند أي صيدلي.

3. رفع الرأس

عندما تصاب بنزلة برد تجد حالتك أكثر سوءاً في الليل، وذلك لأن كل الأعراض تندفع إلى رأسك، ونفس الحال مع الأطفال. 

سوف يزيد شعور الطفل بالاحتقان، وسيكثر لديه المخاط أثناء الليل، مما يعني القليل من النوم. يمكنك أن تحسّن من نوم الرضّع قليلاً إذا تركتهم ينامون في مقعد، حيث يكون الرأس مرفوعاً.

4. الكثير من النوم

امنح طفلَك الفرصة للنوم، حتى إذا كان نوماً متقطعاً. الغِ كلّ مواعيدك الخارجية وركّز على منح الطفل أكبر فرص ممكنة للنوم، يمكنك كذلك هزَّهم أو إرضاعهم أكثر من المعتاد لمساعدتك على العودة إلى النوم.

5. شفاط الأنف

عندما يكون الطفل أصغر من أن يستطيع تنظيف أنفه بنفسه، يمكنك استخدام شفاط الأنف، الذي يمتص المخاط من أنف الطفل، مما يساعده على التنفس بشكل أفضل. 

استخدِم شفاط الأنف قبل 15 دقيقة من إطعامه، ليتمكن من إحكام فمه حول الثدي أو الزجاجة.

6. نقاط الأنف الملحية

نقاط أنف "بدون تركيبات دوائية" مناسبة للأطفال حديثي الولادة وأكبر. وهي فعالة في المساعدة على تنظيف المخاط المتراكم وفتح الجيوب الأنفية الصغيرة المسدودة، وهي متاحة في الصيدليات وبعض المتاجر الكبرى.

تنبيه: لا تستخدم عبوات رشّ المحلول الملحي مع الرضّع، لأنها قوية جداً، وقد تتسبب في ضرر للممرات الأنفية، لا تستخدم إلا النقاط بالتركيبة المخصصة للرضّع.

7. الكثير من السوائل

قدِّم للطفل جرعات إضافية من الرضاعة والحليب أثناء النهار والليل. لا يحصل الطفل، على الأرجح، على الكثير في كل جرعة، لأن الطفل قد يشعر بالألم في الحلق خلال عملية الرشف. لذا يجب مواصلة تقديم جرعات إضافية من الرضاعة للطفل، للمساعدة في الحفاظ على مستوى السوائل بالجسم، ولكي يشعر بالراحة والطمأنينة.

8. التنظيف الذاتي للأنف

بمجرد أن يتقن الطفل عملية التنظيف الذاتي للأنف، تصبح الأمور أكثر سهولة، ولكن ذلك لا يحدث عادة حتى يبلغ الطفل العامين على الأقل.

9. الاستحمام

لا يوجد شعور أفضل من الدفء والاسترخاء بعد الحصول على حمام ساخن، امنح طفلك نفس الشعور من خلال حمام دافئ ثم تدليك لطيف. 

ويمكنك كذلك التخلص من بعض ذلك المخاط الذي كسى وجوههم أثناء النوم.

10. السوائل الدافئة

عندما يتجاوز طفلك عمر الستة أشهر، يمكنك كذلك مواجهة نزلات البرد بالسوائل الدافئة. بإمكان مشروبات مثل عصير التفاح والحساء تسكين الحلق والمساعدة على تطهير المجرى الأنفي.

إذا أصبحت أعراض الطفل أكثر سوءاً، بالرغم من كل تلك العلاجات المقترحة، يرجى التوجه إلى أقرب مركز للعناية الطبية فوراً.

تحميل المزيد