التوتر والعصبية لا مفر منهما.. لكن هذه الأطعمة والمشروبات تساعدك على الاسترخاء!

في موضوعنا اليوم، سنتحدث عن مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تساعد على الاسترخاء، ولها دور كبير في الحالة النفسية والمزاجية لجسدك.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/19 الساعة 12:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/19 الساعة 12:16 بتوقيت غرينتش
الأطعمة والمشروبات تساعدك على الاسترخاء!

حين تنتابك موجة من التوتر والعصبية، لمشكلة ما مرّت معك أو حدث صغير قلب مزاجك اليوم، فإنك ستحتاج بعد ساعة أو أقل لشيء يُهدئك ويمنحك شعوراً بالاسترخاء حتى تفكّر بهدوء عن حل يريحك.

في موضوعنا اليوم، سنتحدث عن مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تساعد على الاسترخاء، ولها دور كبير في الحالة النفسية والمزاجية لجسدك.

1- الشوكولاتة الداكنة

ينصح بتناول الشوكولاتة الداكنة لتخفيف القلق، حيث إنها غنية بمركبات الفلافونول، وهي من مضادات الأكسدة الهامة في وظائف المخ.

ويكون ذلك من خلال تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز قدرته على التكيف مع المواقف العصيبة.

كما تساعد الشوكولاتة في زيادة مستويات هرمونات الدوبامين والسيروتونين، وهذه الهرمونات هي المسؤولة عن درجة السعادة والنشوة في الدماغ.

2- سمك السلمون

يحتوي السلمون على العناصر الغذائية التي تعزز صحة الدماغ، بما في ذلك فيتامين د وحمض أوميغا 3 الدهني،  وحمض الإيكوسابينتينويك (EPA) وحمض الدوكوزاهيكسينويك (DHA)، وكافة هذه الأحماض لها خصائص مهدئة.

هذه الأحماض الدهنية يمكن أن تقلل من الالتهابات وتمنع حدوث خلل في خلايا الدماغ التي تؤدي إلى تطور الاضطرابات العقلية مثل القلق.

كما أن فيتامين د له آثار إيجابية في تحسين مستويات الناقلات العصبية المهدئة.

3- الكركم

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب له دور كبير في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من اضطرابات القلق.

ويحسن الكركمين حمض أوميغا 3 الدهني في المخ، كما أن له خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي تمنع تلف خلايا الدماغ.

ولذلك ينصح بإضافة الكركم إلى مختلف الأطعمة للحصول على فوائده.

4- الزبادي

في حالة الشعور بالقلق، فسيكون الزبادي خياراً مثالياً لتقليل الشعور بالقلق، فهو غني بالبروبيوتيك أو البكتيريا الصحية التي تحسن العديد من الجوانب الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية.

ويرجع هذا لأن الزبادي يساعد في تثبيط الجذور الحرة والسموم العصبية، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة العصبية في المخ، وتؤدي للشعور بالقلق.

5- البابونج

يساعد البابونج في تقليل الشعور بالقلق، كونه يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تخفف من الالتهابات، وبالتالي تحد من الشعور بالقلق.

ويؤدي اليانسون نفس الغرض في الشعور بالاسترخاء وتقليل التوتر.

وينصح بالاستمرار في تناول مغلي البابونج أو اليانسون يومياً قبل النوم ولعدة أسابيع متتالية لتقليل أعراض التوتر والاكتئاب.

6- التوت البري

يحتوي التوت البري وكذلك الفراولة على مادة كيميائية تشبه حمض فالبرويك، وهو يساعد في تحسين الحالة المزاجية.

كما أن التوت يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد والتعب، وله العديد من الفوائد الصحية.

7- الحمص

يمكن أن يساعد الحمض في خفض هرمونات التوتر لاحتوائه على الفولات الذي يعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين في الجسم، وبالتالي يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالاكتئاب.

8- الشوفان

تزداد الحاجة إلى تناول الكربوهيدرات عند الشعور بالتوتر، لأنها تزيد من مستوى السيروتونين بالدماغ.

ومن الضروري اختيار الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر بالدم.

وبالتالي فإن الشوفان سيكون مثالية لتقليل الشعور بالتوتر والحفاظ على نسبة السكر بالدم في نفس الوقت.

9- السبانخ

ينصح بتناول الخضراوات الورقية بشكل عام، والسبانخ بشكل خاص، عند الشعور بالتوتر، حيث إنها غنية بالمغنيسيوم والفولات، وهي عناصر هامة لتقليل التوتر والقلق.

كما أن السبانخ تحتوي على الحديد والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للجسم.

10- المكسرات

تعد المكسرات من الأطعمة التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعمل جميعها على مكافحة الإجهاد.

ويأتي الجوز في مقدمة المكسرات التي تقلل التوتر، كونه غنياً بحمض ألفا لينولينيك الذي يساعد في حماية القلب من آثار الإجهاد.

وبعيداً عن الأطعمة والمشروبات، هناك طرق أخرى تساعد على الاسترخاء.

الاستماع إلى الموسيقى

تعتبر الموسيقى وسيلة فعَّالة لتغيير المزاج، وهي قادرة على إعادة الذكريات السعيدة، والأوقات الجيدة، وتعمل الموسيقى الهادئة على تخفيض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والقلق، وحسب جمعيّة مايند الخيرية، تعد الموسيقى علاجاً معترفاً به لتحسين الصّحّة العقليّة.

التأمل

تجربة التأمل من 5-10 دقائق يومياً يساعد في التخلص من التّوتّر والإجهاد، وهو طريقة وقائية من التوتر، ويتم القيام بالتأمل عن طريق الاستماع إلى الأنفاس، مع النّظر إلى إطلالة يفضلها الشخص، مع تصفية الذهن من الأفكار والاهتمامات الأخرى، وترديد المانترا؛ فهي تساعد في تسهيل عملية التركيز.

التنفس العميق

تساعد الأنفاس العميقة على الاسترخاء، فكل ما يجب فعله هو التّنفّس ببطء ومن الحجاب الحاجز، بدلاً من الأنفاس الضحلة، التي نقوم بها بشكل لا إرادي عند الشعور بالتوتر، والتي لا تمنح الكمية من الكافية من الأكسجين للاسترخاء.

وبحسب قول مدرب الرفاهية ناومي بوندوك: يمكن للشّخص أن يقف ويتنفس بعمق 10 مرات، ويتخيل نفسه كأنه يملأ بالوناً بالهواء عند الشهيق من خلال الأنف، وأنّه يفرّغه من الهواء عند الزّفير من الفم، ويساعد أيضاً وضع اليد على أسفل البطن، والشعور بالهواء وهو يدخل ويخرج من البطن.

الضحك

للضحك بقوة فوائد عديدة منها: تحسين المزاج، وخفض الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد في الجسم، ويعزز من إفراز مواد كيميائية في الدماغ تسمى الإندروفين، التي تحسن المزاج، ويمكن ممارسة الضحك بطرق عدة، ومنها: قراءة الكتب الفكاهية، ومشاهدة الفيديوهات المفضلة، أو إجراء محادثة مع شخص يزرع الابتسامة على الوجه.

تحميل المزيد