تمرض كثيراً.. المشكلة إذاً في جهاز المناعة، فكيف تقويه؟

تمرض كثيراً وتعاني من ذلك، سواء في الصيف أو الشتاء، فتغيب عن الدراسة أو العمل؟ من المحتمل أن جهازك المناعي ضعيف، وكل ما عليك فعله هو اتباع بعض الطرق التي تساعد على تقويته

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/10 الساعة 19:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/10 الساعة 17:36 بتوقيت غرينتش
نولد جميعاً بمستويات مختلفة من الجهاز المناعي، فالبعض لديه جهاز أقوى من غيره، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تُضعِفه/ Istock


تمرض كثيراً وتعاني من ذلك، سواء في الصيف أو الشتاء، ويضطرك ذلك في معظم الأحيان إلى التغيب عن الدراسة أو العمل؟ من المحتمل أن جهازك المناعي ضعيف، وكل ما عليك فعله هو اتباع بعض الطرق التي تساعد على تقويته، والتي سوف نتحدث عنها في هذا التقرير.

لكن في البداية، لنفهم أكثر ما هو دور هذا الجهاز في أجسادنا؟

دور جهاز المناعة

يدافع الجهاز المناعي عن الجسم من الإصابة بأمراض وظروف ضارة محتملة، تسببها الالتهابات البكتيرية والطفيلية والفطرية والفيروسية.

كما يقيد الجهاز المناعي الأورامَ والنمو السرطاني داخل الجسم.

تكمن المهمة الرئيسية للجهاز المناعي في طرد الكائنات الحية المعدية، مثل بعض البكتيريا والفيروسات والفطريات، خارج الجسم، وتدمير أي من الكائنات الحية المعدية التي تغزو الجسم.

كما يقوم الجهاز المناعي بإنشاء أجسام مضادة مصممة خصيصاً للتهديد.

فبعد تحييد التهديد، يتكيف جهاز المناعة، ما يجعل الاستجابات المستقبلية لنفس الجرثومة أكثر فاعلية.

ويتكوَّن الجهاز المناعي من شبكة معقدة وحيوية من الخلايا والأعضاء التي تحمي الجسم من العدوى.

وتسمى الأعضاء المرتبطة بالجهاز المناعي بالأعضاء اللمفاوية، التي تؤثر على النمو والتطور وإطلاق الخلايا اللمفاوية التي هي نوع معين من خلايا الدم البيضاء.

الأوعية الدموية واللمفاوية هي أجزاء مهمة من الأعضاء الليمفاوية لأنها تحمل الخلايا الليمفاوية من وإلى مناطق مختلفة في الجسم.

ويلعب كل عضو في الجهاز اللمفاوي دوراً في إنتاج وتفعيل الخلايا اللمفاوية.

تشمل الأعضاء اللمفاوية:

  • اللحمية التي تتكون من غدتين تقعان في الجزء الخلفي من ممر الأنف
  • اللوزتين في مؤخرة الحلق
  • الغدة الدرقية خلف عظمة الصدر
  • الطحال في تجويف البطن
  • الأوعية الدموية؛ وتشمل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية التي يتدفق عبرها الدم
  • نخاع العظم والغدد والأوعية الليمفاوية

الآن بعدما عرفنا دوره الأساسي في التصدي لأي أمراض قد تصيبنا، علينا أن نعرف لماذا يضعف جهاز المناعة؟

أسباب ضعف جهاز المناعة

الجهاز المناعي هو أهم نظام في الجسم عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض.

نولد جميعاً بمستويات مختلفة من الجهاز المناعي، فالبعض لديه جهاز أقوى من غيره، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تُضعِف جهاز المناعة القوي.

  • الضغط النفسي له تأثير كبير على جهاز المناعة، فالإجهاد المزمن الناجم عن المواقف العصيبة والأحداث التي تستمر لفترة طويلة من الزمن يرفع مستويات الكورتيزول في الجسم. يكون الإنسان أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، وكذلك مشاكل صحية أكثر خطورة مثل أمراض القلب والسكري.
  • الاستهلاك المفرط للسكريات المكررة والأطعمة المعالجة التي تحتوي على المضافات الكيماوية والمواد الحافظة.
  • ترتبط قلة النوم بخفض عدد خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مقاومة المرض.
    وتشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ليلة نوم جيدة، أو ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروسات، مثل البرد الشائع.
  • السمنة المفرطة تؤثر على قدرة خلايا الدم البيضاء على التكاثر وإنتاج الأجسام المضادة ومنع الالتهابات.
  • عدم وجود عادات صحية مناسبة يعرّض جسمك لمزيد من الجراثيم مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
  • التدخين، إذ تحتوي السجائر على أكثر من 4000 مادة كيميائية، وجميعها تضر الجسم.
    حتى التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يؤثر على نظام المناعة لديك، وحصول نوبة ربو وتفاقم أعراض الحساسية.

كيف يمكننا تقوية جهاز المناعة؟

أولاً: باعتمادنظام غذائي متوازن، إذ يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات، وكذلك السيلينيوم والمعادن والزنك، والأوميغا لدعم جهاز المناعة.

من المهم تناول الأطعمة المتكاملة، مثل البروتين الحيواني عالي الجودة والبقوليات والحبوب والمكسرات والبذور، بالإضافة إلى الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة.

إلى جانب ذلك، تجنب اللحوم المصنعة أو الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية أو المنتجات المخبوزة المصنعة، التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية أو السكريات المكررة.

ثانياً: شرب الكثير من الماء، إذ يساعد الماء في إنتاج اللمف، الذي يحمل خلايا الدم البيضاء وخلايا الجهاز المناعي الأخرى.

وللحصول على دفعة إضافية من الفيتامين، أضف شريحة من الليمون، التي ستوفر فيتامين سي إضافي.

ثالثاً: النوم الكافي، إذ ينشط الجسم ويقوى عندما يكون في حالة راحة. فالحصول على النوم من 7 إلى 8 ساعات في اليوم يعطي جهاز المناعة الوقت الكافي لإعادة البناء.

رابعاً: التمرين، لأن التمرين ليس فقط طريقة رائعة للحصول على الشكل مناسب للجسم، ولكنه أيضاً يزيد من وظائف المناعة لدينا ويحسن جودة النوم.

إذا كانت ظروفك الصحية تمنعك من ممارسة الرياضة، فابحث عن الوقت الكافي لممارسة التمارين الخفيفة، حتى لو كان مجرد نزهة طويلة.

خامساً: تخفيف الضغط النفسي، من المهم أن نستغل الوقت للاستمتاع بالحياة والمتعة، فهذا يعطي دفعة قوية لجهاز المناعة.سادساً: استخدام الأعشاب والتوابل، مثل البصل والثوم والزنجبيل والفلفل الأسود والفلفل الحار والبهارات والكاري والكركم؛ لأنها تحتوي على مكونات تساعد على تعزيز نظام المناعة.

جهاز المناعة ضعيف فتمرض كثيراً وتغيب عن العمل والدراسة؟ إليك سبل تقويته

تمرض كثيراً.. المشكلة إذاً في جهاز المناعة، فكيف تقويه؟

تمرض كثيراً وتعاني من ذلك، سواء في الصيف أو الشتاء، فتغيب عن الدراسة أو العمل؟ من المحتمل أن جهازك المناعي ضعيف، وكل ما عليك فعله هو اتباع بعض الطرق التي تساعد على تقويته

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/10 الساعة 19:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/10 الساعة 17:36 بتوقيت غرينتش
نولد جميعاً بمستويات مختلفة من الجهاز المناعي، فالبعض لديه جهاز أقوى من غيره، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تُضعِفه/ Istock


تمرض كثيراً وتعاني من ذلك، سواء في الصيف أو الشتاء، ويضطرك ذلك في معظم الأحيان إلى التغيب عن الدراسة أو العمل؟ من المحتمل أن جهازك المناعي ضعيف، وكل ما عليك فعله هو اتباع بعض الطرق التي تساعد على تقويته، والتي سوف نتحدث عنها في هذا التقرير.

لكن في البداية، لنفهم أكثر ما هو دور هذا الجهاز في أجسادنا؟

دور جهاز المناعة

يدافع الجهاز المناعي عن الجسم من الإصابة بأمراض وظروف ضارة محتملة، تسببها الالتهابات البكتيرية والطفيلية والفطرية والفيروسية.

كما يقيد الجهاز المناعي الأورامَ والنمو السرطاني داخل الجسم.

تكمن المهمة الرئيسية للجهاز المناعي في طرد الكائنات الحية المعدية، مثل بعض البكتيريا والفيروسات والفطريات، خارج الجسم، وتدمير أي من الكائنات الحية المعدية التي تغزو الجسم.

كما يقوم الجهاز المناعي بإنشاء أجسام مضادة مصممة خصيصاً للتهديد.

فبعد تحييد التهديد، يتكيف جهاز المناعة، ما يجعل الاستجابات المستقبلية لنفس الجرثومة أكثر فاعلية.

ويتكوَّن الجهاز المناعي من شبكة معقدة وحيوية من الخلايا والأعضاء التي تحمي الجسم من العدوى.

وتسمى الأعضاء المرتبطة بالجهاز المناعي بالأعضاء اللمفاوية، التي تؤثر على النمو والتطور وإطلاق الخلايا اللمفاوية التي هي نوع معين من خلايا الدم البيضاء.

الأوعية الدموية واللمفاوية هي أجزاء مهمة من الأعضاء الليمفاوية لأنها تحمل الخلايا الليمفاوية من وإلى مناطق مختلفة في الجسم.

ويلعب كل عضو في الجهاز اللمفاوي دوراً في إنتاج وتفعيل الخلايا اللمفاوية.

تشمل الأعضاء اللمفاوية:

  • اللحمية التي تتكون من غدتين تقعان في الجزء الخلفي من ممر الأنف
  • اللوزتين في مؤخرة الحلق
  • الغدة الدرقية خلف عظمة الصدر
  • الطحال في تجويف البطن
  • الأوعية الدموية؛ وتشمل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية التي يتدفق عبرها الدم
  • نخاع العظم والغدد والأوعية الليمفاوية

الآن بعدما عرفنا دوره الأساسي في التصدي لأي أمراض قد تصيبنا، علينا أن نعرف لماذا يضعف جهاز المناعة؟

أسباب ضعف جهاز المناعة

الجهاز المناعي هو أهم نظام في الجسم عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض.

نولد جميعاً بمستويات مختلفة من الجهاز المناعي، فالبعض لديه جهاز أقوى من غيره، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تُضعِف جهاز المناعة القوي.

  • الضغط النفسي له تأثير كبير على جهاز المناعة، فالإجهاد المزمن الناجم عن المواقف العصيبة والأحداث التي تستمر لفترة طويلة من الزمن يرفع مستويات الكورتيزول في الجسم. يكون الإنسان أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، وكذلك مشاكل صحية أكثر خطورة مثل أمراض القلب والسكري.
  • الاستهلاك المفرط للسكريات المكررة والأطعمة المعالجة التي تحتوي على المضافات الكيماوية والمواد الحافظة.
  • ترتبط قلة النوم بخفض عدد خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مقاومة المرض.
    وتشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ليلة نوم جيدة، أو ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروسات، مثل البرد الشائع.
  • السمنة المفرطة تؤثر على قدرة خلايا الدم البيضاء على التكاثر وإنتاج الأجسام المضادة ومنع الالتهابات.
  • عدم وجود عادات صحية مناسبة يعرّض جسمك لمزيد من الجراثيم مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
  • التدخين، إذ تحتوي السجائر على أكثر من 4000 مادة كيميائية، وجميعها تضر الجسم.
    حتى التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يؤثر على نظام المناعة لديك، وحصول نوبة ربو وتفاقم أعراض الحساسية.

كيف يمكننا تقوية جهاز المناعة؟

أولاً: باعتمادنظام غذائي متوازن، إذ يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات، وكذلك السيلينيوم والمعادن والزنك، والأوميغا لدعم جهاز المناعة.

من المهم تناول الأطعمة المتكاملة، مثل البروتين الحيواني عالي الجودة والبقوليات والحبوب والمكسرات والبذور، بالإضافة إلى الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة.

إلى جانب ذلك، تجنب اللحوم المصنعة أو الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية أو المنتجات المخبوزة المصنعة، التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية أو السكريات المكررة.

ثانياً: شرب الكثير من الماء، إذ يساعد الماء في إنتاج اللمف، الذي يحمل خلايا الدم البيضاء وخلايا الجهاز المناعي الأخرى.

وللحصول على دفعة إضافية من الفيتامين، أضف شريحة من الليمون، التي ستوفر فيتامين سي إضافي.

ثالثاً: النوم الكافي، إذ ينشط الجسم ويقوى عندما يكون في حالة راحة. فالحصول على النوم من 7 إلى 8 ساعات في اليوم يعطي جهاز المناعة الوقت الكافي لإعادة البناء.

رابعاً: التمرين، لأن التمرين ليس فقط طريقة رائعة للحصول على الشكل مناسب للجسم، ولكنه أيضاً يزيد من وظائف المناعة لدينا ويحسن جودة النوم.

إذا كانت ظروفك الصحية تمنعك من ممارسة الرياضة، فابحث عن الوقت الكافي لممارسة التمارين الخفيفة، حتى لو كان مجرد نزهة طويلة.

خامساً: تخفيف الضغط النفسي، من المهم أن نستغل الوقت للاستمتاع بالحياة والمتعة، فهذا يعطي دفعة قوية لجهاز المناعة.سادساً: استخدام الأعشاب والتوابل، مثل البصل والثوم والزنجبيل والفلفل الأسود والفلفل الحار والبهارات والكاري والكركم؛ لأنها تحتوي على مكونات تساعد على تعزيز نظام المناعة.