رصد صاحب مدونة UFO Sightings Daily ما اعتبره جسماً "نورانياً" أو كائناً حياً على سطح المريخ من خلال مراقبته وتحليله للصور التي التقطتها مركبة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا NASA) من على سطح كوكب المريخ الإثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
تم التقاط 3 صور لجسم منير يُعتقد أنه حي، إذ أنه يشع ضوء بنفسه وبقي في مجال كاميرا مركبة ناسا فترة من الوقت قام خلالها بتغيير شكله، قبل أن يتخطى منظور المسبار الفضائي، حسب سكوت سي وارنج، المشرف على مدونة UFO Sightings Daily المختصة بالأجسام الطائرة الفضائية أو الغريبة.
لا بد من الإشارة إلى أن سكوت متابع هاوٍ لأخبار الفضاء، ويدير المدونة التي تتبنى بعض الأفكار الشعبوية ونظريات المؤامرة. ومن المعروف عن الرجل أنه يتفحص المئات من صور المريخ التي التقطتها وكالة "ناسا".
وتشير وكالة ناسا إلى أن مثل هذه "التهيؤات" تعتبر أعراضاً لـ Pareidolia، وهي خدعة نفسية للعقل تجعل الدماغ يرى الأشكال والوجوه والأنماط في الأشياء التي لا توجد فيها.
ماذا يقول متابع الكائنات الفضائية الهاوي؟
"اعتقدت أنه ربما كان هذا انعكاساً… لكن كيف؟! إنها سماء ملبدة بالغيوم، نعم، المريخ لديه غيوم… سماء الكوكب غائمة فعلاً اليوم. ثم اعتقدت أنه قد يكون أشعة غاما التي تضرب سطح الكوكب… لكن 3 مرات في بضع ساعات؟! هذا يشبه أن يفوز شخص ما باليانصيب 3 مرات في اليوم نفسه… لكن هناك تفسير!".
وبحسب "صياد الكائنات المجهولة في الفضاء" – كما يسمّيه بعض المتابعين -، لم يجد سوى تفسير واحد لما تمت رؤيته. بناءً على ما يظهر في الصور، "لا بد أن هناك هناك مصدر خارجي للضوء لما سماه كائناً "ملائكياً".
من الغريب أن "ناسا" لم تُجر أي تحقيقات حتى الآن لشرح الصور، يقول سكوت، ويضيف "فلماذا لم تذهب ناسا للتحقيق؟ تساءل صاحب المدونة: الخوف… من قربه من المسبار… أن يتسبب في حدوث خلل، ومشكلات في التحكم… إلخ". ربما!
وكانت مركبة وكالة "ناسا" قد وجدت آثاراً للمواد العضوية على سطح الكوكب من قبل.
ففي العام 2015، ذكر علماء البعثة أن مركبة كيوريوسيتي كشفت عن نفحات من المواد العضوية المحتوية على الكلور داخل صخور الكوكب؛ ومع ذلك، فقد أدت المخاوف بشأن التلوث المحتمل وتعطل الأجهزة إلى عدم اقتناع أحد بتلك النتائج.
لكنها ليست الحادثة الوحيدة هذا الأسبوع!
وقبل بضعة أيام، رصدت مجموعة من متبنِّي نظرية المؤامرة صوراً لطائر غامض أخضر اللون يحوم بالقرب جداً من سطح كوكب المشتري العملاق.
وتم العثور على "الشذوذ" في صورة نشرتها وكالة "ناسا"، وتوصل هؤلاء إلى استنتاج، مفاده أن الجسم الغريب الذي تم رصده فوق المشتري دليل دامغ على وجود أجنبي بسطح الكوكب العملاق.
سكوت سبق أن دافع عن الفكرة نفسها!
ويعتقد منظّرو المؤامرة أن صوراً سابقة التقطتها مَركبة "سبريت مارس" التابعة لـ "ناسا"، يمكن أن تكون دليلاً لا يمكن إنكاره على وجود كائنات فضائية.
وكشف سكوت نفسه أيضاً عن صورة سابقة، زاعماً أنها تُظهر "كائن".
وادَّعى أن قطع معينة من تشكيل الصخور صوّرتها روبوتات "ناسا"، تبدو شبيهة بالإنسان إلى حد لا يمكن تجاهله.
وقال خبير الأجسام الغريبة إنه لا يمكن أن يكون من قبيل المصادفة.
وفي وقت سابق، ادعى سكوت أيضاً أنه عثر على صورة ناسا لزجاجة على المريخ.
ويقول إنه اكتشف 20 شخصاً أو كائناً حياً على المريخ.
وعبر متابعته صور "ناسا" ومركبتها الفضائية المريخية، يقول سكوت "لقد أبلغت عن أكثر من 20 شخصية مختلفة على سطح المريخ، وهم دائماً يقولون إنها مصادفة".
ويستدرك قائلاً: "ولكن إذا كانت مصادفة، فلماذا نجد الكثير؟".
الكائنات الفضائية على المريخ: يعتقد صائدو الأجسام الغريبة أن هذا تمثال تم تصويره على المريخ (الصورة: ناسا)
"في البداية، ما اعتقدت أنه كان هذا، كان عبارة عن سلسلة من الصخور.
ومع ذلك، عندما نظرت قليلاً في هذا، لاحظت أن هذا الجزء من التلال ليس سلسلة، بل أَرُجل كائن.
كما ترون، هنا هو الرأس، وهنا ظَهْر والكتفان ، وهنا الجبهة، وهذا هو الجسم".
وافق عدد من الأشخاص الذين شاهدوا الصورة في فيديو تم تحميله بواسطة وارنج على YouTube، على تحليله الغريب للصخرة.
وسبق أن أعلن علماء إيطاليون يعملون في بعثة "Mars Express" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، في 25 يوليو/تموز 2018، عن وجود بحيرة سائلة تمتد بعرض 12 ميلاً تحت سطح الكوكب -وليست مواقع رطبة مؤقتة كالتي عُثر عليها في السابق- اكتُشفت بواسطة مجسّات رادارية بالقرب من القطب الجنوبي للمريخ.