أفرجت النيابة عن عارضة الأزياء المغربية نهيلة إملقي، الملقبة بـ "باربي المغرب"، بعد تنازل عائلتَي الشابين اللذين تسبَّبت في وفاتهما عن الدعوى المقامة ضدها.
وغادرت إملقي سجن مراكش، بعد مكوثها في السجن ما يقرب من شهر، في إثر اتهامها بقتل شابين عن طريق الخطأ، كانت قد صدمتهما بسيارتها.
باربي تعود على التواصل الاجتماعي
إملقي، وفور الإفراج عنها، عاودت نشاطها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديداً "سناب شات"، حيث نشرت صورتها، وأخبرت المتابعين أنها تعرَّضت لحادث، وطلبت الرحمة للشابين اللذين توفيا في الحادث. وقالت إنها "ستجري بثاً مباشراً للرد على الكاذبين والمنافقين الذين ظنوا أنها وقعت".
وسبق لشقيقة أحد الشابين أن طالبت بمعاقبة إملقي، وألا يؤخذ في الاعتبار وضعها، مشدِّدة في فيديو نشرته قناة "شوف تي في" المغربية على "يوتيوب"، "أن شقيقها إنسان سواء كان متشرداً أم لم يكن، واعترضت على ما تداولته الوسائل الإعلامية أن شقيقها متشرد، مؤكدة أنه لا يملك المال، ولكن هذا ليس مبرراً أن يتم وصفه بالمتشرد.
إملقي طائشة وغير مسؤولة
ووصفت، إملقي بالإنسانة "الطائشة وغير المسؤولة"، قائلةً: "هي المتشردة وليس شقيقي، وأنا أطالب المسؤولين بمعاقبتها، وأناشد الملك المغربي ألا يضيع حقه أخي".
وفي تفاصيل الحادث، اصطدمت سيارة المتهمة بشجرة بمنعطف على الطريق، كان ينام تحتها شابان.
وبعد انتهاء سهرة ليلية رفقة صديقاتها، غادرت إملقي الملهى الليلي على متن سيارتها الرباعية الدفع وهي في حالة سُكر. وبعدها فقدت السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الشجرة بفعل قوة الاصطدام، ووفاة الطفلين فوراً.
نهيلة إملقي، الملقبة بـ "نهيلة باربي"، حصلت على لقب ملكة جمال العالم لسنة 2018 في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتعيش في دبي بدولة الإمارات، وانتقلت إلى المغرب، وبالضبط إلى مدينة مراكش لقضاء عطلتها السنوية.
ومباشرة بعد الحادث تم اعتقال إملقي، من مكان الحادث، وتم وضعها تحت الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة، قبل تقديمها أمام قاضي التحقيق.