إليك حقيقة مؤلمة رقم 1: مصير أغلب سيرنا الذاتية CV أنها تذهب إلى سلة القمامة!
إليك حقيقة مؤلمة رقم 2: نحن السبب.
غالبا ما تكون المشكلة في محتوى السيرة الذاتية أو طريقة عرض ذلك المحتوى. لكي تتجنب هذا المصير السيئ، يقدم لك موقع "عربي بوست" بعض الأسباب التي تجعل الشركات تتجاهل الـCV الخاص بك، والحل المثالي لكل مشكلة.
1- خبراتك الوظيفية "غامضة": عرف نفسك بدقة
قد يكتنف خبراتك الوظيفية السابقة غموض كبير لدى مسؤول التوظيف عند قراءتها، ربما لكون الشركات التي عملت بها غير مشهورة كثيراً، أو أنك لم تحدد الدرجة الوظيفية التي عملت بها داخل الشركة، أو المدة، أو تاريخ تركها.
لذا تنصح صحيفة The Telegraph البريطانية بوضع تعريف بسيط بالشركات التي عملت بها ونشاطاتها ومجال عملها وإنجازاتها الكبيرة، وكذا عرف درجتك الوظيفية داخل تلك المؤسسات، والمدة الزمنية لوجودك بها.
2- التصميم الـ"سيئ" للسيرة الذاتية: مواقع تقدم لك الحل
لفت موقع Visualcv المتخصص بكتابة السير الذاتية إلى دراسة أجرتها شركة توظيف في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، والتي بينت أن أحد أهم أسباب رفض أرباب العمل للسير الذاتية يعود إلى التصميم السيئ وغير الاحترافي لها.
ويشمل هذا، الأخطاء الإملائية، والشكل غير المنظم، والتقديم السيئ، والإسهاب الممل، وشكل الصورة الشخصية.
لذا، يُمكنك الاستعانة بهذه المواقع لبناء سيرة ذاتية عصرية واحترافية:
Enhan cv: مجاني لمدة 14 يوماً، إلا أن سعر الباقة الأساسية يبلغ 4.99 دولار في الشهر.
Visual CV: يقدم تصميمين مجانيين.
Up To Work: يمنحك الاختيار من بين 4 نماذج مقابل 4.99 دولار شهرياً.
Kickresume: يمكنك فلترة السير الذاتية حسب الوظيفة التي تريد التقديم لها.
Canva: يمكنك الاختيار بين 30 شكلاً للسيرة الذاتية.
CVMaker: يمنحك 6 سير ذاتية، ويدعم اللغة العربية أيضاً.
Slash CV: مجاني، ولا يتطلب تسجيل الدخول أو الاشتراك.
Ladders: مجاني.
INeeda Resume: مجاني.
3- عندما تكون عاطلا : الصمت معبر أحيانا
ترغب الشركات في معرفة خبراتك الوظيفية الأخيرة لتحدد إذا كانت متوافقة مع المهارات التي تحتاجها، لذا تريد معرفة آخر وظيفة التحقت بها، وعدم إبراز ذلك بشكل محدد قد يجعل الشركات تتجاهل سيرتك الذاتية.
هذا ليس معناه أن تبرز أنك عاطل في الوقت الحالي، وإن كان هذا سيظهر بطبيعة الحال من تواريخ وظائفك السابقة، لكن هذا أيضاً يجعل الشركات تظن أنك لست كفؤاً لأنك لا تعمل، وسيتجاهلون الـCV الخاصة بك بحسب استطلاع رأي أجراه موقع Business Insider مع مجموعة من خبراء الموارد البشرية وكتابة السير الذاتية.
لاترهق نفسك ، فترات انضمامك للوظائف، سوف تظهر بالفعل إذا كنت عاطلا عن العمل ، فلا تحتاج إلى تسليط الضوء على هذا الواقع في سيرتك الذاتية، فقط اصمت.
4- توقف الإنجازات لدى انتهاء الدراسة: أظهر شغفك بالتعلم
لفت تقرير لموقع CNN، إلى سبب لتجاهل الـCV من قبل الشركات، وهو توقف الإنجازات والدورات التدريبية وحضور المؤتمرات وتطوير الذات لدى انتهاء مرحلة الدراسة.
فتحديث الـCV بهذه النشاطات بتواريخ حديثة يبرز رغبتك في مواكبة كل ما هو جديد، وارتفاع روح التطور لديك.
5- غياب روابط الشبكات الاجتماعية: أظهر كفاءتك
لا نقصد أن تضع رابط إنستغرام مثلاً في سيرتك الذاتية، بل نتحدث هنا عن حساباتك على المواقع الرسمية وليس الشخصية.
مثلا موقع LinkedIn الذي قد يجدون عليه ثناء من أحد زملائك السابقين عن إتقانك عملك، كما قد يقرأون عليه تفاصيل أعمالك السابقة التي لم تتسع لها صفحات السيرة الذاتية الخاصة بك، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية.
6- عدم العناية بكتابة الهوايات: قد تكون ضربة الفوز
لا يفضل كثيرون كتابة هواياتهم في السير الذاتية، لكن هذا لا يعني أنها ليست مهمة، فبعض الهوايات مهمة بدرجة أهمية خبراتك الوظيفية لكن بشرط أن تكتب بطريقة جذابة ومناسبة للوظيفة المتقدم إليها.
فليس مطلوبا أن تكتب كل ما تفعله في حياتك خارج العمل، بل مشاريعك وأهدافك التي تضعها لحياتك الشخصية.
أيضاً نصحت النسخة الألمانية لموقع "هاف بوست" بذكر هذه الهوايات بطريقة محددة، فلا تكتب القراءة، والسفر، والطبخ، فهذا سرد ممل، يُمكن استبداله بإظهار شغفك بقراءة الروايات البوليسية اليابانية من القرن الـ19 مثلاً، فبهذا تكون مميزاً وتعلق في الذاكرة، خاصةً وإن صادف أن مسؤول التوظيف كان لديه نفس تلك الهواية غير التقليدية، وعندها تكون ضربة الفوز لك.
في المقابل ، حذر موقع التوظيف Karrierebibel من كتابة الهوايات الغريبة التي قد تعطي انطباعات سلبية، مثل القفز من الأماكن المرتفعة، أو القفز بالمظلات، لأنها تعطي انطباعا أن المتقدم للوظيفة متهور ولن يقبل بالوظائف المكتبية.
7- الحديث عن مرضك: لا تشغلهم بمشكلاتك
المرض شئ لايدعو للخجل، ولكنك لا تقدم الـCV لجمعية خيرية بل لمؤسسة تريد موظفاً يسد احتياجاتها، وقولك أنك مريض جسدياً أو عقلياً أو نفسياً، سيجعلهم يستثنونك بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، فمسئولو الشركات سيفكرون ما الطائل من توظيف شخص من المؤكد أنه سيأخذ إجازات مرضية متكررة ويكون عبئاً على المكان وليس إضافة؟.
8- إظهار الفشل الأكاديمي: تجنب نكسات الطفولة
ندرك جميعاً أن هناك فرقاً شاسعاً بين الدراسة الأكاديمية وبين التعليم العملي، لكن بعض الشركات تصر على تاريخ كبير من الإنجازات لموظفيها منذ الطفولة حتى!.
لذا فإن إظهارك لفشلك الأكاديمي في مرحلة تعليمية معينة، أو حصولك على تقدير ضعيف في الجامعة ليس أمراً جيداً.
9- غياب الكلمات الدلالية: وجه أعينهم لما يريدونه
مسؤول التوظيف سيكون مستعجلاً لقراءة عشرات السير الذاتية، لذا استخدم الكلمات الدلالية المختصرة والدقيقة وظللها بلون أو حجم خط مختلف حتى تقع عليها عينه مباشرةً دون أن يضجر من "الكلام الكثير" الذي لا طائل منه.
10- إضافات لا طائل منها: ابتعد عن البديهيات
تجنب إضافة مهارات بديهية لا طائل منها، مثل قول إنك تجيد استخدام برنامج الـWord، وMicrosoft Office، أو أنك تستطيع العمل تحت ضغط، أو ماهر في العمل ضمن فريق، أو أنك شخص يستطيع تحقيق الإنجازات، وخبير في شيء ما، أو تلتزم بالمواعيد، وتهتم بالنتائج. فهذه كلها بديهيات منطقية لأي وظيفة كانت.
أيضاً من الإضافات التي لا طائل منها، الإضافات السلبية، مثل قولك أنك غير متأكد من اختيارك الصحيح لمسارك الوظيفي، أو ظهورك بمظهر غير الواثق بقدراته، أو كونك لا تستطيع التعامل مع الآخرين، وكونك غير ماهر في بناء العلاقات، ما الذي ستستفيد من إضافتها غير إعطاء نظرة سلبية عنك؟