استضافت ولاية أنطاليا (جنوب غربي تركيا) عرساً هندياً استمر 3 أيام بلياليها، ساهم في إعداد المأكولات فيه 100 طباخ عالمي، قدموا للمدعوين أطباقاً من الهند والمكسيك وأوروبا واليابان وكوريا، وشارك في إحيائه 40 مغنياً، وعدد كبير من الفرق الاستعراضية.
وأُقيم العرس بأحد فنادق الخمس نجوم في منطقة "بليك" السياحية بالولاية، والعروسان هما عائشة ماهتاني العاملة في المجال السياحي وتقيم في هونغ كونغ مع عائلتها، ودايريا فيراني، نجل تاجر الألماس راميش فيراني، الذي تتوزع عائلته بين الهند وهونغ كونغ.
ودُعي إلى العرس نحو 1000 شخص من 20 بلداً، ولم تفصح أسرتي العروسين عن تكلفة العرس، إلا أنها تُقدر بأكثر من مليوني دولار.
وشهد اليومان الأول والثاني من العرس حفلات الحنة، وحفلة على الشاطئ، والعديد من الفقرات الترفيهية، وانتهى العرس في اليوم الثالث باحتفال إحضار العروس، وفرش الشاطئ من أجله بالسجاد الأحمر.
وتضمن الاحتفال مسيرة راقصة لأهل العريس استغرقت نحو 3 ساعات، انتهت بانتقال العروس من جوار أبيها إلى جوار زوجها.
وقال مدير الشركة السياحية المنظِّمة للعرس، بنيات أوزباك، لوكالة الأناضول الإخبارية، إن الشعب الهندي يولي اهتماماً كبيراً للأعراس ويحافظ على تقاليدها؛ لذلك لا يبخل في الإنفاق عليها، وأشار إلى أن الهند تشهد نحو مليون عرس سنوي، 10 آلاف منها تنظَّم خارج البلاد.
وقدّر أوزباك قيمة الأعراس الهندية التي تقام في الخارج بما يتراوح بين 40 و45 مليار دولار سنوياً، وهو ما يجعل جميع الدول السياحية تتنافس على استضافة هذه الأعراس.
وأوضح أن تايلاند تأتي على رأس الدول المستضيفة للأعراس الهندية، تليها إيطاليا، ثم دبي، ثم عدد من الدول الأوروبية، وأشار إلى أن تركيا تسعى للمنافسة في هذا المجال.
ولفت إلى أن شركته تنظم حتى نهاية العام الجاري (2018) 6 أعراس هندية بأنطاليا، و3 في جمهورية شمال قبرص التركية، وعرساً بإسطنبول.