قد يكون المرشح للعمل متمكناً من إجراء مقابلات العمل ويمتلك ثقة كبيرة وهو أمر إيجابي، غير أنَّه من الوارد أن يقول أمراً خاطئاً أثناء المقابلة. وقد تصل فداحة الخطأ إلى درجة تطيح بفرصته في الوظيفة.
ارتكاب خطأ خلال المقابلة لن يجعل المرشح بالضرورة في موقع متأخر في قائمة المتقدمين للوظيفة، فربما تكون مؤهلاته وشخصيته المحببة كفيلةً بتجاوز خطئه.
ولكن يمكن أن يتورط في قول شيء مريع للغاية إلى درجة إفساد فرصته في الحصول على الوظيفة.
ولذا من أجل حماية مستقبلك المهني، إليك مجموعة من العبارات والأسئلة التي يجب أن تتجنب قولها حتى لا تفقدك فرصتك في الوظيفة تماماً، حسبما أوردها تقرير للنسخة البريطانية لموقع Business Insider.
1. أغبى سؤال يمكن أن تطرحه على مديريك المستقبليين
ما الذي تفعله شركتكم؟
مثل هذا السؤال سيجعلك تبدو غير مهتمٍ بما يكفي لتُجري بحثاً بسيطاً على جوجل عن الشركة التي تتقدم للعمل بها.
2. سؤالان شخصيان مستفزان أكثر مما تظن
لا تسل الشخص الذي يُجري معك المقابلة أسئلةً شخصيةً أبداً، مثل: هل أنت متزوج؟ هل أنتِ حامل؟.
ولا تقل له أي شيءٍ قد يبدو مُهيناً.
3. لا تنطق ألفاظاً نابيةً.. يمكنك النجاة في حالة واحدة
لنكن واقعيين، الجميع يستخدمون ألفاظاً نابية بين الحين والآخر. لكن من الأفضل أن تُبقي سُبابك بعيداً عن مُقابلات العمل.
طبعاً هذا لا يعني أنَّ التلفظ بكلمةٍ نابية أو اثنتين في سياق رواية قصة ظريفة هو أمرٌ كارثي، لكنَّ توجيه السباب لأحدهم بغضب (سواءٌ كان هذا الشخص هو من يُجري المقابلة أو غيره) سيكون بالتأكيد ضربةً قاضيةً لك.
والضرر يكون مضاعفاً حين يكون كلامك مُهيناً أو عُنصرياً، أو متحيزاً ضد النساء.
4. احذر الطموح الفظ: لا تكن منافقاً ولكن هذا لا يعني أن تصبح متبجحاً
إظهار الثقة أمر جيد، ولكن من الخطأ أن يصل الأمر أن تقول له مثلاً أريد وظيفتك!.
ضع نفسك مكان مُحاورك. قد لا تُحب أن تُوظف شخصاً يُنافقك للحصول على الوظيفة، ولكن بالتأكيد لن تعين شخصاً يتبجح بأنه يريد أن يحل محلك.
5. أنتم مجرد خطوة لمستقبل أفضل
لا تقل أبداً خلال المقابلة "هذه الوظيفة لم تكن خياري الأول"، فلن يتجاوب مُحاورُك بشكلٍ إيجابيٍ مع شخصٍ يعرب عن نيته استخدام الوظيفة كخطوةٍ مؤقتة في انتظار شيءٍ أفضل أو أكبر.
ينطبق الأمر نفسه على إجراء مقابلةٍ مع الجهة التي تعتبرها اختيارك الثاني. ربما تحلم بوظيفةٍ أخرى ما وتنتظر رداً بخصوصها، لكن لا تجعل مُحاورك يشعر أنك لا تُقدر مؤسسته.
6. الاستماتة من أجل الوظيفة هل هو أمر جيد؟
إياك أن تقول يجب أن أحصل على هذه الوظيفة، وإلَّا..
فحتى وإن كنت تمزح (ولنأمل أنَّك تمزح)، ستبدو مُريباً وعدائياً بشكلٍ مبالغ فيه.
7. إثارة الشفقة.. ما مدى نجاح هذا التكتيك؟
قولك لا أعرف ماذا سأفعل إذا لم أحصل على هذه الوظيفة لايبدو أسلوباً فعالاً كما يظن البعض.
فأي محاور جدير بوظيفته لن يسمح لنفسه أن يشعر بالذنب ويضطر لمنحك الوظيفة، لذا وفر على نفسك قصصك المثيرة للشفقة.
8. الغزل وسيلة يتبعها البعض.. وهذه نتيجتها
قد تلجأ لاستخدام جاذبيتك الخاصة، فتُبادر بالقول لمحاورك خاصة إذا كان مِن الجنس الآخر، "أتُحب/ أتحبي أن نتناول العشاء معاً يوماً؟" أو "يا إلهي! إنَّ ابتسامتك جميلةٌ جداً".
لا تغازل محاورك أو محاورتك. هذه الاستراتيجية غير اللائقة ستُفضي لعواقب وخيمة.
9. ما الوظيفة التي أُجري المقابلة بخصوصها؟.. هناك طريقة أخرى لطرح هذا السؤال
كيف وصلتَ إلى هذه المرحلة إذا لم تكن تعرف ما الوظيفة التي تتقدم لها؟.
إذا كنتَ مرتبكاً أو مشوشاً حاول أن تسل عن الشخص الذي يرونه مناسباً للوظيفة، بهذه الطريقة ستبدو مهتماً ومُدركاً للوظيفة المطلوبة، بدلاً من أن تبدو جاهلاً.
10. أعرف أنَّني لستُ أكثر المرشحين كفاءةً، لكن..
إذا قلتَ ذلك، فإنَّ الرد المناسب من مُحاورك سيكون: "لستَ مناسباً إذاً؟ حسناً، إلى اللقاء".
من الواضح أنَّ المُحاور يراك مؤهلاً بالقدر الكافي ليتحدث إليك. لذا توقف عن انتقاد ذاتك. هذا ليس أمراً جيداً. بل يجعلك تبدو ككتلةٍ من عدم الثقة.
11. كنتُ أكره مديري السابق..
حتى ولو كنتَ تعمل سابقاً في شركةٍ يملؤها الحمقى والمغفلون، احتفظ بهذه المعلومة لنفسك وأضف لمسةً إيجابيةً على التجربة.
فإذا أسأت لمديرك السابق كنوع من الإطراء المفترض للمدير المحتمل فإنه من المرجح أنه قد يفهم الأمر أنك قد تكرره معه.
فالمسؤول عن التوظيف يريد أن يُحدد ما إذا كنت مناسباً للعمل معهم أم لا، لا أن يسمع نحيبك على الماضي.