مطعم يديره مصري بإيطاليا أخذ 1400 دولار من سياح مقابل 4 شرائح من اللحمة! تنتظره هذه العقوبة الكبيرة

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/25 الساعة 11:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/25 الساعة 11:17 بتوقيت غرينتش

قالت صحف إيطالية محلية إن أحد مطاعم مدينة البندقية معرَّض لدفع غرامة تتراوح بين 17 و18 ألف يورو، اتهمته مجموعة من السياح اليابانيين بالمغالاة في فاتورة طعام تناولوها.

وسدَّد 4 سياح يابانيين فاتورة قُدِّرت بـ1400 دولار، في مطعم صيني يديره مصري بمدينة البندقية الإيطالية، وتقدّموا بشكوى للشرطة، التي تعهّدت باتخاذ الإجراءات المناسبة.

وطولب السياح بدفع الفاتورة، وقدرها 1100 يورو (1400 دولار)، نظير 4 شرائح لحم، وطبق من السمك المقلي، والمياه المعدنية.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن صحيفة "لا نوفا دي فينيسيا" أن عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة والسلطات المحلية، كشفت عن مخالفات للوائح الصحة والسلامة والصحة الغذائية، فضلاً عن انتهاكات القانون التجارى، وضمن ذلك القضايا المتعلقة بالوصف الدقيق للسلع.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتهاكات قد تلزم المطعم بتسديد عشرات الآلاف من اليوروات، إلا أنه أشار إلى أنه ليس هناك مبرر حتى الآن لإغلاق المطعم.

وقال عمدة المدينة، لويجي برونارو، في وقت سابق، مُعلّقاً على الواقعة عبر موقع تويتر: "سنحقق في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، وسنتأكد من أن الشكوى مُبرَّرة". وأضاف في تغريدته: "إذا تأكدتْ هذه الواقعة المشينة، فسنفعل كل ما بوسعنا لمعاقبة أولئك المسؤولين عنها. فنحن في خدمة العدالة، دائماً".

ولم يتضح لماذا لم يرفض السائحون، وهم من بين نحو 30 مليون سائح يزورون مدينة البندقية الإيطالية كل عام، دفع الفاتورة، وقد تقدّموا ببلاغ بعدما غادروا المدينة الواقعة شمال شرقي إيطاليا، عندما عادوا إلى مدينة بولونيا الإيطالية التي يقيمون فيها للدراسة.

وقال متحدّث باسم المطعم، الذي ذكرت وسائل إعلام محلية أنه مملوك لمستثمرين صينيين، ويديره مِصري، إنه "لا يتذكر أي مشكلات مع زبائن يابانيين".

وأوردت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية، الإثنين 22 يناير/كانون الثاني 2018، أن 3 نساء أخريات من المجموعة السياحية نفسها كنَّ قد ذهبن في جولة بالقرب من ساحة سانت مارك، وتناولن الطعام بمكان آخر، ولكنهن دفعن في نهاية المطاف 350 يورو (ما يعادل 427 دولاراً) نظير 3 أطباق من المعكرونة.

واستشهدت مجموعة 25 أبريل/نيسان، المعنيَّة بشؤون السكان، بالقضية كدليل آخر على خطر النهب الذي يتعرّض له السياح، وقالت من جانبها: "نحن ندافع عن السكان المحليين، وأي شخص يضع سمعة مدينة البندقية في خطر، فإنه يضر بسكانها كافة".

وقال المتحدث باسم المجموعة، ماركو غاسبارينيتّي، إن هذه هي المنطقة الواقعة في محيط ساحة سانت مارك، حيث لا تزال 1% فقط من المطاعم مملوكة ومُشغَّلة من قِبل محليين.

وبالتزامن مع اقتراب موعد الكرنفال السنوي بالمدينة، قال غاسبارينيتّي إن المجموعة تخطط للنشر على صفحتها بموقع فيسبوك "دليلاً للزوار بشأن السلامة في مدينة البندقية، على أن يكون مزوّداً بتفاصيل بشأن المواقف التي يجدر بهم تجنبها".

وتنظر مجموعات أخرى في مسألة منح الموافقة للأعمال التجارية المحلية فحسب، على نحو صارم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، دفعت أسرة بريطانية، مكونة من 3 أفراد، من مدينة برمنغهام، مبلغ 463 يورو (ما يعادل نحو 568 دولاراً) نظير طبق من السمك المشوي، بمطعم تراتوريا كازانوفا، الواقع بالممر السياحي المزدحم، بين ساحة سانت مارك وسانتا ماريا فاموزا.

علامات:
تحميل المزيد