وُضِعَت بعض القواعد الملكية لتُكسر. وفي واقع الأمر، كسرَ بعض أفراد العائلة الملكية البريطانية، من ضمنهم الملكة شخصياً، البروتوكول في عددٍ من المناسبات. وبحلول فصل الربيع، ربما تخرج ميغان ماركل عن المألوف أيضاً في يوم زفافها، قبل أن تتلو نذور الزواج مباشرةً.
ووفقاً لقناة "E!" الأميركية، تعتزم ميغان ماركل مرافقة والدتها متأبِّطةً ذراعها في الممر بدلاً من والدها يوم الـ18 من مايو/أيار. ومن المعروف أنَّ ميغان تمتلك علاقةً وثيقةً وشديدة الارتباط بوالدتها، دوريا راغلاند، كما لم يسبق أن التُقِطت لها صورةٌ مع والدها، توماس ماركل، في مكانٍ عامٍ من قبل.
ودائماً ما يُوصَف توماس بأنَّه شخصٌ "منعزل". وصرَّحت مجلة عس US Magazine الأميركية بأنَّ السير في الممر لن يكون الحدث الوحيد الخارج عن التقاليد في يوم الزفاف.
وقالت مجلة Reader's Digest الأميركية: "سيحمل يوم الزفاف نفسه بعض المفاجآت غير التقليدية دون شك. لا تتوقعوا حفل زفافٍ ملكياً اعتيادياً. فهم يرغبون في إشراك الأصدقاء والعائلة في أحداث اليوم بأكبر صورةٍ ممكنة".
جديرٌ بالذكر أنَّ والدي ميغان انفصلا وهي في السادسة من عمرها، لتتربى ميغان بالأساس على يد والدتها وجدتها. لكن بمجرد الإعلان عن خطبتها للأمير هاري، أصدر كلٌ من توماس ودوريا بياناً مشتركاً يُهنآن فيه العروسين من كلارنس هاوس، أحد مقرات الأسرة الملكية في لندن.
وبمجرد انضمام العروس الجديدة إلى العائلة الملكية، ستضطر -على الأغلب- إلى الالتزام ببعض القواعد السلوكية المحددة، مثل قواعد آداب السلوك التي ينبغي لجميع أفراد العائلة الملكية اتباعها.