صرف السياح الأجانب 5 مليارات درهم مغربي، أي ما يعادل 530 مليون دولار في سنة واحدة، على منتجات الصناعة التقليدية المغربية، خلال عطلتهم بالبلد.
ويصل معدل النفقات السنوي لكل سائح إلى 250 دولاراً، بحسب إحصاء لوزارة الصناعة التقليدية المغربية. ويقتني السياح الأجانب بالمغرب الحُلي والأساور الفضية، متبوعة بالملابس التقليدية التي على رأسها الجلباب المغربي، ثم المنتجات الخشبية، التي تكون غالباً مصنوعة من خشب شجرة العرعر.
وأوضحت الدراسة أن الفرنسيين على رأس قائمة السياح الذين يقتنون المنتجات التقليدية، يليهم الإسبان والإنكليز. أما سياح الشرق الأوسط وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا، فيساهمون بحصص تتراوح بين 3 و5 في المائة.
ويقْبل السياح على منتجات الصناعة التقليدية؛ لاستعمالعها كتذكار بالدرجة الأولى، ثم من أجل الاستعمال النفعي، بحسب الدراسة.
ويرى الوافدون على المغرب في المنتجات التقليدية رمزاً للهوية والثقافة المغربية، كما يجدون فيها لمسة ابتكار.
ويعتبر 88 في المئة من السياح الوافدين على المغرب، أن أسعار منتجات الصناعة التقليدية بالمغرب في متناولهم.
من جهة أخرى، اعتبرت وكالة الأسفار Travelbird مدينة مراكش (جنوب المغرب) من بين أكثر 100 مدينة ترحيباً في العالم. فبحسب دراسة نشرتها الوكالة في 13 من أكتوبر/تشرين الأول 2017 بمناسبة اليوم العالمي للمدن، فإن العاصمة السياحية للمملكة المغربية تحتل المركز الـ47، متبوعة بباريس التي جاءت في المركز الـ71، ثم روما بالمركز الـ71 وإسطنبول الـ88.
ويُعرف المغرب بتنوعه الجغرافي الأخاذ، حيث يمتلك بحراً وصحراء وجبالاً وودياناً وغابات، وكذلك يحظى بطقس متنوع على مدار السنة ما بين الحار والبارد لدرجة سقوط الثلوج، زيادة على استقراره السياسي وطموحاته الاقتصادية. بيدَ أن هناك الكثير من المعلومات عن المغرب التي قد لا يعرفها القارئ، وفق ما ذكره موقع بي بي سي بالعربية، كأنه البلد الوحيد الذي تنمو فيه شجرة الأركان طبيعياً وأنه صاحب أقدم جامعة في العالم.