الرجال يفعلونها أكثر من النساء.. 10 حقائق عن “إطلاق الريح” لم تعرفها من قبل

يعدُّ موضوع "إطلاق الريح" عند الكثير من الناس من المحرمات، لا يمكن التحدث عنه، بينما هو عند آخرين، مصدر للفكاهة والضحك.ولكن، هل نعرف كل شيء عن "الفساء"؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/04 الساعة 04:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/04 الساعة 04:05 بتوقيت غرينتش

يعدُّ موضوع "إطلاق الريح" عند الكثير من الناس من المحرمات، لا يمكن التحدث عنه، بينما هو عند آخرين، مصدر للفكاهة والضحك.

ولكن، هل نعرف كل شيء عن "الفساء"؟ سوف نقدم لكم في هذه المادة قائمة بعض الحقائق والأرقام المثيرة للاهتمام حول موضوع إطلاق الريح والتي ربما لم تكن تعلمها من قبل.

عندما نأكل، لا نبتلع فقط الطعام، وإنما نبتلع أيضاً الهواء، الذي يحتوي على الغازات مثل النيتروجين والأكسجين، وفي أثناء هضم الطعام، تنتقل كمية صغيرة من هذه الغازات من خلال الجهاز الهضمي.

وعندما يتم تحلُّل بعض الأطعمة في الأمعاء الغليظة، تتكون غازات أخرى، مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان، وتعد الغازات المسبب الرئيس لهذه الرائحة الكريهة التي تخرج مع الريح.

وتكتسب هذه الغازات تلك الرائحة الكريهة عندما يتم خلط كميات صغيرة من الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان مع كبريتيد الهيدروجين والأمونيا في الأمعاء الغليظة.


نقدم لكم 10 حقائق مثيرة للاهتمام عن إطلاق الريح، ربما لا تعرفها من قبل:

1- يطلق الرجال الريح في المتوسط أكثر من النساء، وعلى الرغم من ذلك فإنها تحمل رائحة قوية جداً أكثر من الرجال؛ لأنها تكون أغنى بكبريتيد الهيدروجين.

2- يتضمن إخراج الغازات جانباً روحانياً إلى حد ما، فقد اعتقدت المانوية -وهي ديانة مثنوية انتشرت أواخر العصور القديمة، كان أحد روادها القديس أوغستين- أن إخراج غازات البطن هو تحرير إلهي "للنور" من الجسد.

3- متوسط إخراج الرجل للريح في اليوم نحو 14 مرة.

4- تكفي هذه المرات الـ14 لملء بالون.

5- لا ينبغي أن نخجل من إخراج الريح؛ لأنها دليل على صحة الجهاز الهضمي. لكن إذا زاد الأمر عن حده، يجب استشارة الطبيب.

6- يتكون الفساء من كبريتيد الهيدروجين، الذي يقلل من الأضرار التي تلحق بالميتوكوندريا (الحبيبات الخيطية)، إذاً فكر مرتين قبل إمساك أنفك!

7- من بين جميع الحيوانات، يُصدر النمل الأبيض الريح أكثر، ثم الإبل، والحمير الوحشية والأغنام والأبقار والفيلة والكلاب.

8- يبلغ متوسط ​​سرعة الفساء نحو 3 أمتار في الثانية الواحدة.

9- تسببت الريح في اندلاع حرب خلال القرن الأول بمدينة القدس، حين أنزل جندي روماني سرواله وانحنى؛ ومن ثمَّ "فعل مثلما تتوقع أن يحدث في مثل هذا الموقف"، وكان هذا الحادث قبل وقت قصير من عيد الفصح؛ ما تسبَّب في اندلاع أعمال شغب أدت إلى مقتل 10 آلاف شخص.

10- تُحفز المشروبات الغازية والعلكة إطلاق الريح، كما أننا نُخرج عدداً أكبر من الريح ليلاً في أثناء النوم.