يلتقي بعض الناس أبناء عمومتهم وأخوالهم فقط في التجمعات العائلية مع بقية أقاربهم. لكن الحياة تكون أفضل بكثير عندما يكون أبناء عمومتك وأخوالك هم أصدقاؤك المفضلون.
أن يكون ابن عمِّك أو خالك هو صديقك المُقرَّب، يعني أنَّ لديك صديقاً في المناسبات العائلية، وشخصٌ يمكنك التنفيس عن غضبك معه عندما تنزعج من والديك أو أشقائك، لكن الأهم من ذلك هو علمك أنَّه دائماً سيكون موجوداً من أجلك.
إذا كنت تستمتع بالأشياء التالية بصبحة ابن عمك أو خالك، فبالتأكيد هو صديق مقرب لك، بحسب النسخة الأميركية من "هاف بوست".
1- يمكنك الاعتماد على وجوده في كل عطلة
وسيكون هو الشخص الأفضل للحديث معه بشأن الأمور العائلية، وتقاسم الطعام معاً سيكون شيئاً ممتعاً.
2- تبادل الرسائل النصية تحت الطاولة في التجمعات العائلية
إذا حدث شيءٌ سخيف أو مثير للضحك، فسيكون هو أول شخص تشاركه الأمر.
3- سيحضر كل منكما حفل زفاف الآخر
ولن ترغب في وجود شخصٍ غيره في أثناء إتمام الزواج.
4- من المحتمل أن تتشاجرا معاً مثل الأشقاء
ولن يخاف من دعوتك للخروج عندما تكون مزاجياً، ولن تخشى إخباره بأن تصفيفة شعره تبدو سيئة. أنتما عالقان للأبد معاً، لذا ربما يجب أن تكونا صادقين ومخلصين.
5- كان رفيقك في سنوات مراهقتك المحرجة
ولن يخشى تذكيرك بذلك. ويشمل هذا مثلاً سخريته من صورك المدرسية القديمة، وخياراتك السيئة، أو هواياتك الغريبة.
6- بإمكانك اعتباره متنفساً للحديث عن علاقاتك الأخرى
هل أختك شخصٌ لا يُحتمل؟ سيكون موجوداً دائماً ليعطيك بعض النصائح الحكيمة. وكذلك ستكون أنت بالنسبة له حين يريد الحديث عن مشاكله مع زوجته.
7- يُقال لكما دائماً إنَّكما تشبهان بعضكما، وتحبان سماع ذلك
ولا عجب، فأنتما من عائلة واحدة.
8- سيكون متفهِّماً وحساساً بشأن مشاكلك العائلية
فهو يعرف إلى أي مدى يمكن للموقف أن يكون سخيفاً ومحرجاً؛ لأنَّه جزءٌ من العائلة أيضاً. ومن المفيد دائماً أن يكون لديك حليف حين يسألك أحدهم عن تأخر زواجك مثلاً.
9- خزانة ملابسك ستمتلئ بملابسه
استعارة الملابس بينكما ستكون أمراً مقبولاً تماماً نتيجة لقوة علاقتكما.
10- سيقارن والداكما بينكما باستمرار
أو ينادونكما عن طريق الخطأ بأسماء بعضكما البعض. لكن هذا الأمر يُعد نوعاً من المجاملة أكثر من كونه أمراً مزعجاً.
11- لن ترغبا في التخلِّي عن تلك العلاقة مقابل أي شيء
بالإضافة إلى كونكما كالأشقاء، فأنتما أصدقاء مقربون للأبد. ماذا من الممكن أن يكون أفضل من ذلك؟!
