أفا، هي مصممة غرافيك قررت تأسيس مشروعها الخاص بعد سنوات من العمل في شركة، لكنها أخطأت بإخبار مديرتها المباشرة في العمل، هذه الأخيرة نقلت المعلومات لمدير العمل فأصبحت وظيفتها بدوامٍ جزئي براتب أقل دون أية امتيازات.
بعد هذه التجربة، تعلمت أفا ألا تطلع مديرها على خططها المهنية المستقبلية، وخاصةً إذا كانت هذه الخطط تتضمن الاستقالة من وظيفتك الحالية.
وانطلاقاً من تجربة أفا، قدمت مجلة "فوربس" 10 أشياء لا ينبغي لمديرك في العمل أن يعرفها عنك:
1- خططك لترك الشركة في أي وقتٍ في المستقبل، أو بشكلٍ عام.
2- تفاصيل وضعك المالي. إذا كنت تمتلك موارد مالية، فقد يكون هذا سبباً جيداً لإعطائك راتباً أقل مما تستحقه. وإذا كنت لا تمتلك أية موارد مالية، فربما يكون سبباً أيضاً لخفض راتبك بناءً على منطق أنك في حاجةٍ ماسة لوظيفتك.
3- تفاصيل حياتك العاطفية، بكل ما بها من نجاحات وإخفاقات. احتفظ بها لنفسك.
4- شكواك وانطباعاتك السلبية عن زملائك ورؤسائك وعن الشركة نفسها. تحدَّث مع مديرك عن الأشياء التي يستطيع معالجتها، والزم الصمت بشأن الموضوعات التي ليس بمقدوره حلها.
5- وضعك الصحي، ما لم تكن بحاجةٍ إلى تكييف بيئة العمل لتناسب حالتك الصحية، أو الحصول على إجازة، تكتَّم على تشخيص مرضك وخطط علاجك.
6- الإشاعات (رغم كونها مثيرة للاهتمام) التي سمعتها عن رئيسك، أو رئيس رئيسك، أو أي شخص آخر بالشركة.
7- توقعاتك بشأن التغييرات التي قد تُجريها إدارة الشركة، دع الأشياء قيد الكتمان. تحدث مع حبيبك، أو صديقك أو قريبك بشأن توقعاتك، لكن ليس مع مديرك.
8- عملك الجانبي أو وظيفتك الأخرى التي تعمل فيها بدوامٍ جزئي، تأكد من عدم وجود بند يمنعك من شغل وظيفةٍ بدوامٍ جزئي أو إدارة مشروع بدوامٍ جزئي بجانب وظيفتك ذات الدوام الكامل.
وما زالت بعض الشركات من الطراز القديم تستخدم سياسة "عدم الجمع بين وظيفتين"، والتي تحظر على موظفيها شغل أية وظيفة أخرى أو إدارة أي مشروعٍ بخلاف وظيفتهم الأساسية.
هذه الشركات غير جديرة بعملك، إذا كنتِ تعمل لدى شركةٍ مماثلة، فقد حان الوقت للبحث عن وظيفةٍ جديدة. فمعظم الشركات تسمح لموظفيها بشغل وظائف جانبية. لكن وظيفتك الجانبية ليست موضوعاً جيداً للنقاش مع مديرك.
9- خلافاتك مع زملائك في العمل، ما لم تكن بحاجةٍ إلى مساعدة مديرك لحلها.
10- متاعبك اليومية، يحمل كل شخصٍ منا عبئاً ثقيلاً، بمن فيهم مديرك في العمل. أخبره عن انتصاراتك وعندما تحتاج مساعدته، اطلب منه ذلك.
لكن، اعلم أن المتاعب اليومية جزء من أية وظيفة، وأنك كلما نجحت في تجاوزها، أصبحت أقوى.
– هذا الموضوع مترجم عن موقع Forbes الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.