إذا كان عمرك بين 20 و34 سنة فلا تطمح في منصب المدير.. هذه الدراسة تشرح لك السبب

وأثبتت دراسة أجرتها شركة استشارية تدعى "مان باور"، حرصت خلالها على أخذ رأي 19 ألف شاب

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/29 الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/29 الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش

أدى انعدام الأمان الوظيفي في سوق العمل، بعد تدهور الوضع الاقتصادي على مستوى العالم، إلى حرمان من هم بسن 20 حتى 34 سنة من النظر إلى حياتهم المهنية بتفاؤل.

وأثبتت دراسة أجرتها شركة استشارية تدعى "مان باور"، حرصت خلالها على أخذ رأي 19 ألف شاب في العمل وُلدوا ما بين 1982 و1996 في 25 بلداً، أن هناك تصارعاً مع الواقع الذي طغى على طموح الشباب الذين يريدون أن يصبحوا مديرين في وظائفهم.

وبحسب موقع cadremploi الفرنسي المتخصص في شؤون الوظيفة، فإن 6% فقط من الشباب يرغبون في إدارة فريق عمل، و15% فقط يطمح إلى احتلال منصب إداري وليس أن يصبح مديراً عاماً.

تأمين المستقبل


ويرى الموقع أن أغلب الشباب، ورغم أنهم جيل عملي وطموح، فإن الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم جعلتهم يعتقدون أن لا شيء مضمون.

لذلك، فهم لا يطمحون إلى القيادة قبل الثلاثين؛ بل يكتفون بالحفاظ على مناصبهم واكتساب الخبرة أكثر خلال مسيرتهم المهنية، حتى لا يتحولوا إلى عاطلين عن العمل.

ومن ثم، فإن 69% من الشباب الذين أُجريت عليهم الدراسة يفضلون تنمية مهاراتهم الفردية حتى لا يضيعوا أوقاتهم وطموحهم مثل "التقنية والتنمية البشرية والكمبيوتر والتكنولوجيا" على حساب المهارات الإدارية.

كن شغوفاً


سبب آخر يجعل الشباب يتخلون عن القيادة، هو أن هذه الأخيرة تتطلب جهداً لا يستهان به، وتجعل قائد الفريق يتخلى عن مهنته الأساسية التي قد يبدع فيها، في سبيل تسيير الفريق والإشراف على عمله.

إضافة إلى ذلك، لا ينسى الشاب، الحديث الولوج إلى مجال العمل، أيام التدريب، بما فيها طريقة تعامل رئيسه التي لا تكون دائماً جيداً، ويحب ألا يقوم بذلك الدور.

يقول الموقع إن عدداً من المديرين كبار السن يفتقدون المهنية ومهارات الإدارة، ما جعل 21% من الشباب يظنون أنهم إذا وصلوا لهذا المنصب فإنهم سيصبحون هكذا وكل ما سيفعلونه هو مراقبة تصرفات الزملاء من خلال الوشاية ببعض الزملاء الآخرين كأن هذا هو النجاح في العمل!

لذلك، فإن الشباب أصبحوا يبحثون عن وظيفة يزاولون من خلالها المهنة التي يحبون مع أجر يضمن لهم العيش، دون أن ينسوا هدف تحقيق طموحهم في تعلّم مهارات عمل جديدة؛ لأنها تثير فضولهم وتروي عطشهم للمعرفة في تلك السن.

علامات:
تحميل المزيد