8 نصائح تساعدك على تعلم لغة جديدة دون أن تفقد عقلك!

يمكن أن يكون تعلم لغة جديدة مُلهماً، محبطاً، أو في أحيان أخرى مثيراً للغضب، ولكن هناك العديد من الأسباب الوجيهة لتعلم لغة جديدة. فكلما ازدادت اللغات التي تعلمتها، ازداد عدد الأشخاص الذين يمكنك التواصل معهم، كما أن معرفة لغات عديدة تتيح لك فهم ثقافات مختلفة وقبولها، ويمكن أحياناً أن تمنع الشعور بالعزلة والوحدة، هذا بالإضافة إلى أنها تضيف عمقاً لإبداعاتنا، والأفضل من كل ذلك، أنَّها تساعد على بناء ثقة شاملة بالنفس.

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/13 الساعة 06:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/13 الساعة 06:49 بتوقيت غرينتش

يمكن أن يكون تعلم لغة جديدة مُلهماً، محبطاً، أو في أحيان أخرى مثيراً للغضب، ولكن هناك العديد من الأسباب الوجيهة لتعلم لغة جديدة.

فكلما ازدادت اللغات التي تعلمتها، ازداد عدد الأشخاص الذين يمكنك التواصل معهم، كما أن معرفة لغات عديدة تتيح لك فهم ثقافات مختلفة وقبولها، ويمكن أحياناً أن تمنع الشعور بالعزلة والوحدة، هذا بالإضافة إلى أنها تضيف عمقاً لإبداعاتنا، والأفضل من كل ذلك، أنَّها تساعد على بناء ثقة شاملة بالنفس.

وهنا، تروي الكاتبة شانون سكينر، في مقالٍ لها على النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست"، تجربتها في تعلم الفرنسية لزيادة المفردات لتشمل أكثر من "مرحباً"، و"إلى اللقاء"؛ إذ إنها لا تتحدث الفرنسية جيداً، على الرغم من أنها ترعرعت في كندا، حيث نشأت في يوركتون بمقاطعة ساسكاتشوان الكندية، التي كانت في ذلك الوقت موطناً لعدد كبير من الأوكرانيين، وكان خيار تعلم لغة ثانية في المدرسة محصوراً على الفرنسية أو الأوكرانية.

فيما تقول سكينر: "بالنظر إلى أن والدتي أوكرانية – كندية، ففكرت في أنه سيكون من اللطيف أن أصير قادرةً على التحدث مع جدتي وأم جدتي بلغتهما الأم. وعلاوة على ذلك، بدت اللغة الأوكرانية غريبة، لذلك اخترت اللغة الأوكرانية".

وقد تحدى والدها -الذي ترجع جذوره إلى اسكتلندا- اختيارها، وتعجب مما قد يفيدها تعلم تلك اللغة في حياتها، بينما دعمت والدتها الفكرة، التي كانت بمثابة رمز إلى "يمكننا أن نتحدث في السر"، حسبما تقول سكينر.

وتضيف: "لقد عانيت في أثناء تعلمي لغة ثانية، سواء من الملل أو عدم الثقة، أو كليهما، ولكني تعلمت ما يكفي كي أستطيع التواصل مع جدتيّ بلغتهما الأم (واستطاعتا أيضاً التحدث باللغة الإنكليزية)، وقدّرت جذوري الأوروبية الشرقية. لكن بعد سنوات، اكتشفت أن عدم قدرتي على تحدث الفرنسية حجّم من فرصي الوظيفية".

وتتابع في تدوينتها: "بعد أن حضرت دروس اللغة الفرنسية على نحو متقطع على مر السنين، وجدت نفسي مرة أخرى في الفصل الدراسي انطلاقاً من رغبة في تعلم المزيد، وأيضاً لتمديد ذهني وتوسيع فرصي في الحياة".

وأوضحت أن الأوان لا يفوت أبداً على تعلم لغة جديدة، وفيما يلي بعض الطرق التي نصحت بها في تدوينتها:


1- استمع إلى دروس اللغة على التسجيلات الصوتية في أثناء وجودك بالصالة الرياضية، وفي أثناء القيام بالأعمال المنزلية والطبخ والمشي والركض أو قيادة السيارة إلى العمل.

2- شاهد فيديوهات يوتيوب أو أفلاماً ناطقة بلغتك الجديدة.

3- ابدأ صباحك أو أَنْهِ يومك بحفظ جملة جديدة باللغة التي تتعلمها.

4- ابحث عن مكان اجتماعي يمكنك استخدام لغتك الجديدة فيه، مثل مجموعات الالتقاء.

5- خُذ استراحات قصيرة في العمل لممارسة اللغة مع زميل مُتفهم ومستعد للمعاونة.

6- سجِّل في إحدى دورات الكليات المجتمعية المحلية أو المراكز الثقافية أو البرامج عبر الإنترنت.

7- خُذ عطلة في بلدٍ يتحدث اللغة التي تتعلمها، وبهذه الطريقة يمكنك تجديد شباب روحك والتعلم في الوقت نفسه.

8- مارس اللغة مع شريك حياتك وأصدقائك وأطفالك، أو حتى مع حيواناتك الأليفة، يمكنها التعلم أيضاً.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد