يحتفل العالم الغربي بعيد الهالوين، أو عيد الرعب، أو عيد جميع القديسين في الـ31 من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
صحيفة "Independent" البريطانية جمعت بهذه المناسبة قائمة بـ7 سجون وقلاع سابقة، تحولت إلى فنادق في العصر الحديث، تجوب الأشباح ممراتها، وتقضُّ مضاجع النزلاء.. فإقامة طيبة للجميع!
1- Chillingham Castle في نورثمبرلاند بالمملكة المتحدة
كانت هذه القلعة في فترة من الفترات مقراً لتنفيذ أحكام الإعدام بحق سجناء قضوا في القلعة أسوأ أيام حياتهم، إذن ليس من المستغرب أبداً أن يشاع أن هذه القلعة المبنية في القرن الـ12 الميلادي تؤوي عدة أشباح في جنباتها، حتى إن إدارة الفندق تقدم لزبائنها جولات في ردهات القلعة بحثاً عن الأشباح، وزيارات لغرف التعذيب السابقة.
شوهدت في هذا الفندق عدة ظواهر خارقة للطبيعة، مثل شبح حجرة المؤن الأبيض (وهو شبح امرأة شاحبة تبحث عن الماء) فيما بلّغ آخرون عن سماعهم أصواتاً في كنيسة الفندق.
تكلفة الإقامة في غرفة مزدوجة بالبرج تبدأ من 130 جنيهاً إسترلينياً (160$). تفضلوا لزيارة موقع الفندق للحجز (chillingham-castle.com).
2- HI Ottawa Jail Hostel في مدينة أوتاوا الكندية
في ماضيه كان هذا النزل الواقع في قلب مدينة أوتاوا النابض سجناً تأسس في ستينيات القرن الـ19. إياك أن تستغرب أو تندهش إن استيقظت في أنصاف الليالي لتجد نفسك في حضرة شبح باتريك جيمس ويلان، السجين الذي شُنق عام 1869، والذي تقول الإشاعات إنه رغم شنقه ما زال يظهر على حافة أسِرَّة كل النزلاء، ممسكاً بالكتاب المقدس.
أسعار الإقامة في الزنزانة المنفردة، بل في الغرفة المفردة تبدأ من 24 جنيهاً إسترلينياً (30$). يا مرحباً بكم على الموقع (hostelworld.com).
3- The Lemp Mansion في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية
في الماضي اشتهر هذا القصر بكونه كان يحوي مصنعاً للجعة، منذ بنائه عام 1868.
وتقول الأسطورة إن القصر ما زال مسكوناً من قبل أشباح نزلائه السابقين من مثل زيك، ابن مالك الفندق السابق.
أما اليوم فأصبح القصر فندقاً، وفيه تقليد متبعٌ تقوم فيه إدارة الفندق بتنظيم أمسيات لتصيّد الأشباح بكاميرات الأشعة تحت الحمراء.
أسعار غرف السويت تبدأ من (125$) لليلة الواحدة. للمهتمين عليكم بهذا الموقع (lempmansion.com).
4- The Shelbourne دبلن، أيرلندا
في أحد أجنحة هذا الفندق الفاخر بالعاصمة الأيرلندية يقال إن شبحاً يسكن المكان لا يغادره، وهو شبح طفلة صغيرة اسمها ميري ماسترز، كانت قد لقيت حتفها في ذاك الجناح في القرن الـ18.
وقد اشتكى الكثير من النزلاء من وجود شبحها (ويقال إن بعضهم فر هارباً يولول من شدة الصراخ) لدرجة أن طاقم الموظفين اضطروا لقضاء ليلة داخل تلك الغرفة للتحقق مما يجري، والنتيجة أن أحد الموظفين خرج من باب الجناح شاحباً قد فر الدم من وجنتيه كالأموات.
أسعار الغرف المزدوجة تبدأ من 258 يورو (285$) وهاهو عنوان الموقع للراغبين (marriott.co.uk).
5- Karosta Prison Hotel في لييبايا، لاتفيا
من بعد ما كان سجناً عسكرياً على زمن الجنود النازيين ومن ثم السوفييت، يقال إن سجن كاروستا مسكون بأشباح آلاف المساجين الذين ماتوا داخل جنباته.
وإن لم تكن هذه المعلومة وحدها كافية لتثير الهلع، فالفندق يقدم خدمة معاملة النزلاء والضيوف شبيهة بالتعامل مع المساجين! لكن بشرط التوقيع على وثيقة إعفاء الفندق وإخلاء طرفه من أية مسؤولية مقدماً. تضم لائحة العقوبات "التمارين الرياضية القاسية" و"أعمال التنظيف" و"الطرد".
الغرف المفردة بسعر 15 يورو فقط (16.5$). للجادين الموقع (karostascietums.lv).
6- The Place D'Armes Hotel في نيو أورليانز بالولايات المتحدة
قلب الجنوب الأميركي، مكان مليء بقصص الأشباح، وفي نيو أورليانز وحدها فنادق لا تعد ولا تحصى جميعها يُزعم أنها مسكونة تطاردها الأشباح.
فندق Place D'Armes مثلاً الذي بني على أنقاض مدرسة احترقت عام 1788، يقال إن مبناه هو بالذات مرتع خصب تنشط فيه الخوارق أكثر من أي فندق آخر في المدينة، ويزعم كثير من نزلائه أنهم رأوا شبح رجل ملتحٍ يومئ إليهم قبل أن يختفي.
أسعار الغرف مع وجبة الفطور تبدأ من 150 جنيها إسترلينياً (184$). للمهتمين الحجز من خلال الموقع (hotelscombined.co.uk).
7- Lumley Castle في درهام بالمملكة المتحدة
في أرجاء هذه القلعة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ14 شوهد شبح سيدة بهذا القصر السابقة، السيدة ليلي لوملي التي رماها قسيسان في أسفل بئر، لأنها رفضت اعتناق الكاثوليكية، ومنذ ذلك اليوم تطوف روحها بالمكان وبممراته وغرفه، جنباً إلى جنب مع شبح آخر اسمه بلاك جاك.
ففي عام 2005 أصيب أفراد فريق الكريكيت الأسترالي -الذين أقاموا في الفندق- بالرعب، لدرجة أنهم رفضوا النوم وحيدين في غرفهم.
أسعار الغرف المزدوجة تبدأ من 105 جنيهات إسترلينية (130$) شاملة الفطور. تفضلوا بزيارة الموقع (lumleycastle.com).
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Independent البريطانية للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
