يوجد في دول العالم العديد من الجسور الخشبية والمعدنية والزجاجية والسلكية التي تثير فينا الخوف لمجرد رؤيتها، أو محاولة تجربتها.
إليكم هاهنا لائحة بجسور حول العالم من فيتنام إلى الولايات المتحدة، نشرت عبر النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست" ، قد تزيد خوفكم من المرتفعات.
1. جسر إيغوي دو ميدي (قمة ميدي) في جبال الألب الفرنسية
ليأخذ محبو الحركات البهلوانية حِذرهم! فهذا الجسر المعلق ليس فقط على ارتفاع 3800 متر فوق سطح البحر، ويستلزم 20 دقيقة من ركوب التلفريك للصعود إلى ذلك الارتفاع العمودي.
2. جسر كاريك آريد الجبلي في إيرلندا الشمالية
في كل عام يتوافد ربع مليون مسافر ورحالة لعبور هذا الجسر الدقيق المعلق بحبال رقيقة، يخطون بحذر ورفق على مرتفع حوالي 30 متراً، فيما يسيرون بين أرض اليابسة الأم وبين الجزيرة التي سمي الجسر تيمناً باسمها.
مكافأة الزوار الشجعان على سيرهم مسافة الجسر، هي التمتع بمناظر جزيرة راثلين باسكتلندا المطلة على البحر الإيرلندي ومشاهدة ما لا يقل عن 4 فصائل من الطيور موطنها هنا.
3. جسر "جانغ جيا جيه" الزجاجي المطل على الوادي الكبير بالصين
هو أطول وأعلى جسر زجاجي في العالم، افتُتح جسر وادي جانغ جيا جيه الكبير صيف 2016 في الصين، لكنه أُغلق مؤقتاً لـ13 يوماً بعيد افتتاحه.
يمتد لـ429 متراً بين جبلين في حديقة الغابة الوطنية تيان منشان.
قدرة الجسر الاستيعابية 8000 زائر في اليوم الواحد، لكنه شهد زيارة أعداد تفوق هذا الرقم بـ10 أضعاف.
4. جسر الحسيني المعلق في باكستان
كثيرون يعدونه أخطر جسر في العالم، فقد تعرض هذا الجسر الخشبي المعلق إلى أضرار كبيرة من جراء عاصفة موسمية ضربته العام 2011.
فإن كنتَ ممن يودون عبور بحيرة بوريت الباكستانية في منطقة وادي هونزا الشمالي ووجدت أنه لا بد لك من عبور هذا الجسر، فخذ حذرك وتمسك جيداً لأن الرياح العاتية تهز الجسر هزاً، كما أن الألواح الخشبية الثابتة معدودة ومتباعدة.
5. جسر كابيلانو المعلق في فانكوفر بكندا
على ارتفاع 70 متراً فوق نهر كابيلانو المتعرج يقع هذا الجسر الضيق الذي يمتد 137 متراً عبر غابات جبال الروكي الكندية دائمة الخضرة.
نظرياً يعود تاريخ هذا الجسر إلى العام 1889، لكنه خضع لترميمات وتحديثات وإضافات إلى هيكله الأصلي الذي لم يكن سوى حبل من قنب وألواح من خشب الأرز، فالآن أضيفت له 7 جسور معلقة.
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة الأميركية لـ "هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.