ترتدي النساء في العادة مجوهرات مصنوعة من الذهب الفضة، أو الماس والأحجار الكريمة، لكن بعض المصممين الذين رأوا هذا التقليد مملاً، بدأوا في استخدام مواد أخرى لصناعة المجوهرات، مثل الأخشاب والأسمنت والطحالب والعظام والنباتات.
إليك أبرز المواد الغريبة المستخدمة في صناعة الحُلي والمجوهرات:
الخشب
قامت المصممة البريطانية بيثان لورا وودز بتصميم بعض الأساور والحُلي التي تُزين أيادي السيدات من الخشب، مستخدمةً في ذلك قطع من رقائق الخشب المعالج والملون، وقامت بتصميم قطع الأخشاب بحرفية، لتصبح الأساور شبيهة بالمجوهرات العادية، على الرغم من الاختلاف الكبير في المواد التي دخلت في تصنيعها.
الرخام
المديرة الإبداعية كلير شويسن استخدمت رخاماً من النوع ماكرانا في صناعة تاج محل الأسطوري لصناعة المجوهرات والحُلي.
الأسمنت
مع الأهمية الكبيرة للأسمنت في التطور العُمراني، أصبحت له أهمية أيضاً في عالم الأناقة، وذلك بعدما قامت المصممة البرلينيية ميريام آرينتز بتحضير مادة الأسمنت لصناعة المجوهرات، ويعتبر هذا التصميم مناسباً للنساء العاملات في المدينة، ومحبي الجدران الخالية من الرسومات.
العظام
يمكن صنع أشياء جميلة من الموت، وهذا ما دفع الفنانة كريستين بانيارد إلى استخدام العظام في صناعة المجوهرات، وبذلك لم تصبح العظام موجودة داخل جسم الإنسان فقط، بل خارجه أيضاً، حيث عُرضت تلك المجوهرات المصنوعة من عظام الحيونات الميتة للبيع في العام 2012 بأسعار وصلت إلى 500 دولار.
الطحالب
النباتات البحرية والطحالب استخدمت في صناعة المجوهرات الأنيقة، حيث استخدم المصمم الآيسلندي هافشتاين غوليوسون الطحالب الخضراء لصناعة خاتم فضي أنيق تبقى فيه الطحالب على قيد الحياة نحو 3 أشهر، وكان الهدف من هذا التصميم هو جذب الناس للطبيعة.
الريش
استخدم الريش في ابتكار سوار الزُمرد Serenissima، حيث رصعت المصممة نيلي سونير" الزمرد والألماس والذهب الأبيض على ريش 10 أنواع من الطيور، ويذّكر هذا التصميم بالأقنعة التنكرية.
الشعر
لم يعد استخدام الشعر في الزينة يقتصر على صنع "الباروكة" فقد قام طالب الفن بجامعة ميدلسكس، كيري هاولي، بصناعة مجموعة مجوهرات من الشعر البشري.
خشب وعظام وعاج
استخدم المصمم الأميركي دافيد جوزيف، بعض المواد العضوية مثل الخشب والعاج وعظام فيلة الماموث بخلطها مع الأحجار الكريمة، وذلك لصنع مجوهرات كبيرة الحجم غنية بالألوان تميز شكلها بالعصرية.
أحجار نيزكية
رأى المصمم آلبرت في باتيك فيليب أنه يمكن تمجيد الطبيعة عبر استخدامها في صناعة المجوهرات الثمينة، حيث صنع عُقد اسماه "القلادة الخضراء" من حجر "المولدافيت"، وهو حجر نيزيكي يتكون من آثار خارج الكوكب، كما استخدم فيليب الجعران، والأحافير، والفولكوريتس، والمرجان، والأصداف، والبلورات في تصميم بعض إكسسواراته.
الكتب
لمحبي القراءة والكتب بجنون، صمم البريطاني جيريمي ميه أساور وخواتم من صفحات الكتب، بهدف إيجاد تناغم بين محتوى الكتب وقطعة المجوهرات، وقد استغرق نحو ثمانية أسابيع لعمل هذا التصميم.
الجنزير
جمال هذا العقد لن يجعلك تتصور أنه كان مجرد جنزير، قبل أن تصممه السويدية ليندا لاندربرغ عبر إعادة تدوير جنزير الدراجة الهوائية، إذ قامت بتفكيكه ثم إعادة تشكيله بإضافة حبات اللؤلؤ، وقد يصل سعر هذا العقد إلى 700 يورو.
أوراق الشجر
استطاعت المصممة سلفيا فورمانوفيتش المزج بين حيوية الطبيعة والعصرية بالمزج بين الخشب وأوراق الشجر مع الذهب والفضة والألماس، وعبر هذا التصميم استطاعت الفوز بجائزة الإبداع في Couture Show بالعام الماضي.