بعد غياب دام عقود.. adidas تعود إلى ألمانيا وتعتمد على الروبوتات في صناعة الأحذية

عربي بوست
تم النشر: 2016/05/25 الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/05/25 الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش

أعلن مصنّع الملابس والمعدات الرياضية Adidas أنه سيبدأ في تسويق سلسلته الأولى من الأحذية الرياضية التي تم تصنيعها بواسطة الروبوتات بداية من عام 2017.

وبعد أكثر من 20 عاماً من توقف أنشطة الإنتاج لـAdidas في ألمانيا، موطنها الأصلي، وانتقالها لآسيا، كشف الرئيس التنفيذي هربر هاينر للصحافة عن مجموعة جديدة من نماذج مصنّعة بالكامل بواسطة الروبوتات "سبيد فاكتور" في آنسباخ، جنوب ألمانيا، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 25 مايو/أيار 2016.

مصنع تبلغ مساحته 4600 متر مربع، وهو لا يزال تحت الإنشاء، لكن الشركة قامت بفتحه أمام الصحافة لتتعهد بتحويل عملية تصنيع الأحذية لعملية آلية بدلاً من استخدام الأيدي العاملة في آسيا، ما يمكنهم أيضاً من صنع تلك الأحذية بشكل أسرع وأقرب إلى منافذ البيع.

وسيقوم المصنع بتسليم مجموعة الاختبار الأولى والمكونة من 500 زوج من الأحذية خلال الربع الثالث من عام 2016.

وقال هاينر إن الإنتاج سيبدأ على نطاق واسع عام 2017، وتخطط Adidas لإنشاء مصنع آخر يعتمد على الروبوتات "سبيد فاكتوري" في الولايات المتحدة خلال العام نفسه.

هل تعتمد على الإنسان الآلي بشكل كامل؟

وأكد هاينر أن المصنع لن يستبدل الوكلاء في آسيا فوراً. وذكر جيرد مانز، رئيس قسم الابتكار والتكنولوجيا بالشركة: "هدفنا ليس الاعتماد على الآلات بشكل كامل".

وكانت Adidas أنتجت 301 مليون زوج من الأحذية عام 2015، وتحتاج لإنتاج 30 مليون زوجاً أخرى كل عام لتحقيق أهداف النمو بحلول عام 2020.

ورفض 6 من الوكلاء الذين يعملون مع آديداس في آسيا التعليق على إنشاء المصانع الجديدة.

وقال هاينر إنه على المدى الأطول، تخطط Adidas لبناء مصانع تدار بواسطة الروبوتات في بريطانيا وفرنسا، ويمكن أن تنتج حتى قمصان المنتخب الألماني لكرة القدم في بلده الأم.

وستباع الأحذية المصنّعة في ألمانيا بسعر مماثل لتلك المصنّعة في آسيا.

يأتي ذلك بينما تواجه Adidas أزمة في ارتفاع تكاليف الإنتاج في آسيا، حيث يعمل لديها حوالي مليون عامل.

يُذكر أن شركة نايكي أيضاً تعمل على تطوير مصنع يعتمد على الروبوتات.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

تحميل المزيد