كعكة الشوكولاتة للإفطار طريقك لخسارة الوزن

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/06 الساعة 09:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/06 الساعة 09:37 بتوقيت غرينتش

يبدو الأمر خيالياً للغاية، إلا أن الأبحاث الجديدة تقول إن تناول الحلوى، مع وجبة الإفطار الإنجليزية التقليدية، قد تساعد في خسارة بعض الوزن.

تشير الدراسات الحديثة التي نشرتها صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن الصباح هو أفضل الأوقات لأكل الحلوى، إذ إن عملية الاستقلاب في الجسم تكون أكثر نشاطاً، كما أن لدينا باقي اليوم لحرق هذه السعرات الحرارية.

كما تشير إلى أن أكل الشوكولاتة أو الحلوى صباحًا ضمن إفطار يحتوي على البروتين والكربوهيدرات يساعدنا على ألا نشتهي الحلوى طوال اليوم.

تفاصيل الدراسة

قام الباحثون بإجراء الدراسة على 193 شخصاً بالغاً يعانون سمنة مرضية ولا يعانون مرض السكر، وقسموهم إلى مجموعتين: تناولت الأولى إفطاراً قليل الكاربوهيدرات، يحتوي على 300 سعرة حرارية، بينما تناولت الأخرى إفطاراً متوازناً يحتوي على 600 سعرة حرارية ويتضمن كعكة من الشوكولاتة.

بعد منتصف الدراسة التي استمرت 32 أسبوعاً، خسر كل شخص من المجموعتين متوسط 33 باوند، لكن النصف الثاني للدراسة شهد تغيراً ملحوظاً، إذ اكتسبت المجموعة الأولى قليلة الكاربوهيدرات حوالي 23 باوند لكل شخص، بينما خسر آكلو الحلوى 15 باوند إضافي.

بنهاية الدراسة خسر كل شخص من المجموعة الثانية حوالي 40 باوند أعلى من نظيره في المجموعة الأولى قليلة الكاربوهيدرات.

ورغم أن كل شخص من المجموعتين استهلك نفس عدد السعرات الحرارية اليومية، 1600 للرجال و1400 للنساء، إلا إن أفراد المجموعة الأولى قليلة الكاربوهيدرات طغى عليهم إحساس عدم الرضا، وبالتالي كان اشتهاؤهم للحلوى والكاربوهيدرات أشد، مما دفع بهم للاحتيال على خطة فقدان الوزن، بحسب ما قالت الباحثة دانييلا جاكوبوفيز.

وأضافت جاكوبوفيز أن المجموعة التي تناولت إفطاراً يحتوي على كعكة الشوكولا لم تشتهِ الحلويات بقية اليوم.

وشرحت جاكوبوفيز أن وجبة الصباح تمد الجسم بالطاقة اللازمة للمهام اليومية، ولعمل المخ، كما تعمل على تنشيط عملية الاستقلاب في الجسم، وهو الأمر الضروري لخسارة الوزن والمحافظة عليه. كما أن وجبة الإفطار مسؤولة كذلك عن تنظيم إفراز هرمون الجوع.

يأمل الباحثون التوصل إلى جواب على السؤال التالي: أيهما أكثر فاعليةً وتأثيراً على خسارة الوزن؛ موعد الوجبة ومكوناتها أم عدد السعرات الحرارية فيها؟

وأشارت جاكوبوفيز إلى إن الحفاظ على خسارة الوزن على المدى الطويل هو أصعب التحديات التي تواجه الأفراد.

ورغم أن خطط فقدان الوزن المقيدة لهذه الأطعمة أكثر فعالية على المدى القصير، إلا أنها تودي بمتبعيها إلى عدم الالتزام بها نتيجة ما يشبه أعراض الانسحاب، مما ينتج عنه زيادتهم للوزن الذي خسروه مرة أخرى.

– هذه المادة مترجمة من صحيفة التليغراف البريطانية، للاطلاع على النسخة الأصلية يرجى الضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد