تخبئ مُضيفات الطيران خلف ابتسامتهن اللطيفة قُدرة هائلة على إبقاء العديد من الأمور التي تجري على متن الطائرة سِراً، حتى أن أغلب الطيارين قد لا يعرفون ماذا يحدث خلف قمرة القيادة حتى تنتهي الرحلة.
بين كل تلك الأسرار المُبهمة، قررت بعض مُضيفات الطيران أن تشارك مع المسافرين جزءً من تلك الالغاز، بعضها مفُيد حقاً، والبعض الآخر ستتمنى لو أنك لم تعرفه.
إليك أفضل 10 أسرار من الأعالي، كما عددها موقع Quora للاستفسارات ونشرتها صحيفة The Independet البريطانية:
1- سماعات الرأس المغلفة ليست جديدة: إذ يتم تنظيفها بعد استخدامها أول مرة وإعادة تغليفها من جديد.
2- السر وراء إخفات الأضواء داخل الطائرة أثناء هبوطها: يتم خَفت الأضواء داخل الطائرة قبل إخلائها من الرُكاب عند الهبوط ليلاً، وذلك حتى تعتاد أعين المُسافرين على الظلام ليروا بشكل أفضل خارجها.
3- الماء الذي يُستخدم في إعداد القهوة و الشاي ليس نظيفاً: فمياه الشُرب تُحفظ في خزانات لا تنظف بشكل دائم.
4- لا تتقاضى مُضيفات الطيران أي أجر إلا بعد غلق الأبواب: تتقاضى مُضيفات الطيران رواتبهن مُقابل "ساعات الطيران فقط"، أما الوقت الذي يقضينه في مساعدة الرُكاب في وضع حقائبهم داخل الطائرة، فلا يتقاضين في مقابله شيئاً.
5- المشروب الغازي "كوكاكولا دايت" هو أصعب مشروب يتم تقديمه أثناء الرحلة الجوية، إذ تستغرق المياه الغازية بسبب الارتفاع وقتاً طويلا قبل أن تستقر رغوتها في الكوب.
6- يمكن فتح باب المرحاض من الخارج: وهو على الأغلب إجراء أمني، في حال أصاب مستخدمه طارئ ما، يكون من السهل مساعدته.
7- سبب إغلاق الأجهزة الالكترونية: لن تتسبب الأجهزة الالكترونية في إسقاط الطائرة بالطبع، لكنها تزعج الطيارين.
8- أغلب الطائرات تحمل بداخلها بقايا أعضاء بشرية: يوجد عدد كبير من الطائرات التي تحمل بقايا بشرية أو أعضاء بشرية.
9- البرق: تُصعق الطائرات بالبرق دائماً، لكنها في أغلب الأحيان لا تُسبب أي أضرار.
10- حقيقة أقنعة الأوكسجين: إذا نَفَذ الأوكسجين من الطائرة، فإن لديك حوالي 15 دقيقة تتنفس فيها الأوكسجين من الأقنعة بدءً من اللحظة التي تسحب فيها القناع. وهذا وقت أكثر من كاف ليبدأ قبطان الطائرة بالطيران على ارتفاع أقل انخفاضاً كي تتنفس بشكل طبيعي.
أما إذا استمر في التحليق على ارتفاع عال، فإن الوقت المُتبقي ليبقى الرُكاب على قيد الحياة هو من 15 إلى 20 ثانية.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independet البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.