دراسة: ملامح وجهك تحدد راتبك.. لا إمكانياتك

تمر دقائق مقابلات العمل ثقيلةً وصعبةً على البعض، إلا أن اللحظة الأكثر حرجاً تأتي عند التفاوض على الراتب. لكن هل تعلم أن بإمكانك إقناع من يُجري المقابلة معك بإعطائك أجراً أعلى باستخدام ملامح وجهك فقط؟

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/24 الساعة 03:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/24 الساعة 03:28 بتوقيت غرينتش

تمر دقائق مقابلات العمل ثقيلةً وصعبةً على البعض، إلا أن اللحظة الأكثر حرجاً تأتي عند التفاوض على الراتب. لكن هل تعلم أن بإمكانك إقناع من يُجري المقابلة معك بإعطائك أجراً أعلى باستخدام ملامح وجهك فقط؟

بحسب دراسة أسترالية، فإنك تستطيع بسهولة إقناع الآخرين على طاولة المقابلة بإنجازاتك السابقة وطموحاتك المستقبلية، ورغبتك في قيادة فريق العمل إلى الأفضل، لكن – لسوء الحظ – فإن راتبك يرتبط بشكل كبير بملامح وجهك، حيث أكدت الدراسة أن أولئك الذين يمتلكون ملامح تعطي انطباعاً بالثقة والسيطرة يمتلكون عادةً حظاً أفضل في الحصول على رواتب أعلى.

أبحاث سابقة أشارت إلى أن الملامح الذكورية مثل الوجه المربع والحاجبين البارزين، والعينين والشفاه الحادة، تعطي انطباعاً بالهيمنة أكثر من غيرها.

كما ترتبط الثقة بالنفس لدى السيدات ذوات الوجه المستدير، والعينين الكبيرتين، والحاجبين الصغيرين، والشفاه الممتلئة، بحسب Business Insider.

وقامت بالدراسة رابطة العلوم السيكولوجية بإشراف لاورا فروهين في جامعة أستراليا الغربية، وأجريت على 1500 فرداً من خلال عرض 100 صورة لوجوه الرجال والنساء.

المشاركون في البحث كشفوا عن قيمة الراتب الذي سيدفعونه لكل شخص من المعروضة صورهم إذا أتيحت لهم فرصة تعيين أصحاب تلك الصور.

ومن خلال التجربة، تم تحديد معايير التصنيف من حيث الجاذبية والسيطرة والثقة بالنفس، حيث أشار المشاركون إلى أن الجاذبية تعدّ أحد أهم عوامل منح رواتب أعلى للموظفين.

وفي مجمل نتائج الدراسة، أكد المشاركون أنه كلما تميزت ملامح الشخص بالثقة، فإنه يُمنح راتباً أعلى من الأشخاص الذين تميل ملامحهم إلى السيطرة والهيمنة.

وينصحك الباحثون حين تضع صورتك على LinkedIn بأن تضع تلك الصورة التي تبرز الملامح المرغوبة بما يتناسب مع الوظيفة المطلوبة.

وأخيراً، ليس من العدل على الإطلاق أن يتم الحكم عليك من خلال ملامح وجهك أو صفاتك الشكلية، لكن لا تغفل هذه القاعدة لأن التحيزات عادةً ما تدفع البعض لاتخاذ قرار تجاهك.

علامات:
تحميل المزيد