مقاعد “الدرجة الأخيرة”.. تجربة جديدة لأسوأ رحلة طيران ممكنة!

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/17 الساعة 01:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/17 الساعة 01:59 بتوقيت غرينتش

شرعت كبرى الخطوط الجوية في بيع تذاكر لمقاعد "الدرجة الأخيرة" التي تعتبر غايةً في السوء، بحيث لا يمكن تصنيفها باعتبارها "درجة اقتصادية".

وبحسب صحيفة The Independentالبريطانية، فإن مصطلح "الدرجة الأخيرة" ليس رسمياً، فقد ذكر الخبراء أن موظفي الخطوط الجوية يستخدمون هذا المصطلح للإشارة إلى المقاعد الأسوأ من مقاعد الدرجة الاقتصادية،

وربما تتواجد بعض مقاعد "الدرجة الأخيرة" بالقرب من الحمامات أو في مؤخرة الطائرة، بينما قد تكون هي نفس مقاعد الدرجة الاقتصادية، ولكن يحصل عملاؤها على خدمات أقل جودة.

كما أن العملاء الذين يحجزون مقاعد "الدرجة الأخيرة" ليس بإمكانهم تغيير حجوزاتهم دون سداد رسوم، ولا يمكنهم استرداد ما يدفعونه أو اختيار مقعدٍ محددٍ مسبقاً.

وقد يتم منح الركاب خط مساعدة هاتفية مختلف عن الخط الذي يتعامل من خلاله العملاء الذين يسددون رسوماً أكبر.

وتم استحداث هذه التذاكر المخفضة، بصورة جزئية، لمنافسة الخطوط الجوية الاقتصادية مثل خطوط ريان اير، وايزي جيت الجوية، التي لا تتضمن أي نمط من أنماط الرفاهية.

وقد اعتادت الخطوط الجوية الاقتصادية حالياً فرض رسوم على إلغاء الرحلات، ورسوم على الأمتعة، وأسعار باهظة على تقديم الوجبات وتوفير الخدمات على متن الطائرة.

ورغم أنه لا يوجد ما يعرف باسم "الدرجة الرابعة" رسمياً في أي من شركات الخطوط الجوية العالمية، فقد بدأت الشركات بالفعل بتحريك المقاعد لتكون أكثر قرباً من بعضها البعض – ما أدى إلى تزايد تداول مصطلح "درجة الماشية أو cattle class" – وتوفير تذاكر أرخص ثمناً إلى العملاء الراغبين في الاستغناء عن بعض الخدمات.

وبدأت الخطوط الجوية البريطانية بالفعل في توفير التذاكر "منعدمة الخدمات" للركاب، والتي تنضوي فقط على خدمة أمتعة اليد.

وتوفر خطوط دلتا الجوية تذاكر مماثلة وهي تذاكر "الدرجة الاقتصادية الأساسية"، والتي لا تسمح باسترداد قيمة التذكرة في حالة الإلغاء أو تطوير الخدمة.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هناhttp://www.independent.co.uk/travel/news-and-advice/last-class-airlines-new-unofficial-name-for-seats-even-worse-than-economy-a6774076.html.

علامات:
تحميل المزيد