كفّ عن “الاجتهاد”.. العمل بعد ساعات الدوام يهدد صحتك

يدفعك ضغط العمل مع ضيق الوقت إلى الاستمرار في أداء مهامك الوظيفية لساعات طويلة، قد تمتد إلى ما بعد انتهاء الدوام الرسمي، إذا كنت من هولاء المتحمسين إلى السهر ليلاً لإتجاز مشروعات فإنك عرضة للإصابة ببعض الأمراض.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/24 الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/24 الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش

يدفعك ضغط العمل مع ضيق الوقت إلى الاستمرار في أداء مهامك الوظيفية لساعات طويلة، قد تمتد إلى ما بعد انتهاء الدوام الرسمي. فإذا كنت من هولاء "المتحمسين" إلى السهر ليلاً لإنجاز عملك، فاعلم أنك عرضةٌ للإصابة ببعض الأمراض.

البروفيسور الألماني تيم هاغيمان قال إن التوتر النفسي الناجم عن مواصلة العمل مساءً بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية قد يتسبب مع مرور الوقت في الإصابة ببعض الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز الهضمي واضطرابات النوم.

وأضاف اختصاصي علم النفس المهني، أنه يمكن للموظف مواجهة هذا التوتر النفسي من خلال اتباع بعض الطقوس الثابتة، مثل قراءة بضع صفحات من كتاب ما، أو مشاهدة التلفاز لمدة نصف ساعة، أو احتساء قدح من الشاي، وذلك للشعور بالاسترخاء ومن ثم التمتع بنوم هانئ ومريح.

ومن الجيد أيضاً تحديد أوقات ثابتة للعمل ليلاً، فيمكن مثلاً تحديد منتصف الليل كموعد أقصى للانتهاء من العمل.

علامات:
تحميل المزيد